[سؤال سهل ممتنع،فمن يدلني على الجواب؟]
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[12 - 07 - 03, 01:43 ص]ـ
بقيت وقتاً وأنا أبحث عن حديث نبوي مرفوع يمكن جعله أصلاً لبيان حقد النصارى على المسلمين،أو قصد الكيد بهم،فلم أجد حتى هذه اللحظة،فهل من معين،وله مني الدعاء بظهر الغيب،لأن الحاجة إليه ـ عندي ـ ملحّة جداً،وعلى وجه العجلة أيضاً.
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[12 - 07 - 03, 02:21 ص]ـ
أنظر في طرق حديث الهدنة التي يعقدها المسلمون مع الروم في الملاحم ...
يمكن أن يكون هو هذا: قال الحاكم:
حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، حدثنا محمد بن كثير المصيصي، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وهو ابن أخي النجاشي:
أنه سمع رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (تصالحون الروم صلحا آمنا، حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون، وتغنمون، وتنصرفون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول.
فيقول قائل من الروم: غلب الصليب.
ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب.
فيتداولانها بينهم، فيثور المسلم إلى صليبهم، وهم منهم غير بعيد، فيدقه.
ويثور الروم إلى كاسر صليبهم، فيقتلونه.
ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتلون، فيكرم الله -عزّّ وجل- تلك العصابة من المسلمين بالشهادة.
فيقول الروم لصاحب الروم: كفيناك جد العرب.
فيغدرون، فيجتمعون للملحمة، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
أو ابحث هنا:
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[12 - 07 - 03, 09:08 ص]ـ
أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(مثلكم ومثل أهل الكتابين: كمثل رجل استأجر أجراء، فقال: من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط، فعملت اليهود، ثم قال من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط، فعملت النصارى، ثم قال من يعمل لي من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين فأنتم هم،فغضبت اليهود والنصارى، فقالوا: ما لنا أكثر عملا وأقل عطاء، قال هل نقصتكم من حقكم قالوا: لا. قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء)
عند البخاري في سبع مواضع.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[13 - 07 - 03, 01:07 ص]ـ
* أخي الجامع الصغير،المشكل فيما ذكرت هو كون هذا الحديث في آخر الزمان،ومع ذلك،فأعتقد بعد طول بحث أنه أقرب ما يمكن من حيث الاستدلال به على المطلوب،والله أعلم.
* أخي أبا عبدالله أرجو أن تتأمل مشكورا في الحديث الذي أوردته،لا أدري كيف تتم دلالته على ما ذكرتُه أنا في سؤالي؟