[ماذا يعني الزهري بقوله ((وليس كما يقول الكذابون))؟؟؟]
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[04 - 06 - 02, 11:21 م]ـ
- مسند ابن راهويه - إسحاق بن راهويه ج 2 ص 565:
أخبرنا عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن يحيى بن سعيد بن العاص عن عائشة قالت:
((استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه في مرط واحد فأذن فقضى إليه حاجته وهو معها في المرط ثم خرج ثم استأذن عليه عمر فأذن له فقضى حاجته على تلك الحال ثم خرج ثم استأذن عليه عثمان فأصبح عليه ثيابه وجلس فقضى إليه حاجته ثم خرج قالت عائشة فقلت له يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر فقضى إليك حاجته على حالك تلك ثم استأذن عليك عمر فقضى إليك حاجته على حالك تلك ثم استأذن عليك عثمان فكأنك احتفظت فقال إن عثمان رجل حيي وإني لو أذنت له على تلك الحال خشيت أن لا يقضي منه حاجته)) فقال الزهري:
[[وليس كما يقول الكذابون]] (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة)))
ـ[أبوخبيب]ــــــــ[05 - 06 - 02, 02:46 ص]ـ
حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسماعيل يعنون بن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
رواه مسلم
.........................
ـ[كشف الظنون]ــــــــ[05 - 06 - 02, 03:12 ص]ـ
الأخت فاطمة
ربما كان الزهري يرى صواب روايته وحدها دون غيرها! وخطأ من خالفه
وعموما الزهري حجازي، وربما أطلقوا الكذب على الخطأ، وهذا معروف
فلعلها من هذا الوجه والله أعلم
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[05 - 06 - 02, 05:14 ص]ـ
إذا صحّ تقعيد الشيخ الدكتور المليباري (حفظه الله) من كون الإمام مسلم يبدأ بذكر أصحّ رواية في الباب: تكون الرواية التي نقلها الأخ أبوخبيب أصحّ.
والله أعلم.
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[05 - 06 - 02, 12:42 م]ـ
وأشكركم ...... ولازال الموضوع يحتمل الزيادة! فمن عنده فضل علم فليجد به!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 06 - 02, 07:29 ص]ـ
رواية معمر المذكورة اخرجها الامام احمد في فضائل الصحابة عن عبدالرزاق به
ومعمر قد خالف (عقيل وصالح بن كيسان)
وقد اعتمد صاحب الصحيح اعني (مسلم) رواية عقيل وصالح الموصولة وررواية معمر
وهذا الحديث لم يخرجه الامام احمد في مسنده الامن طريق الليث عن عقيل
وليس فيه هذا الحرف
هذا الحرف مما تفرد بعه عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن يحيى بن سعيد بن العاص عن عائشة
وقد اورد البزار رواية صالح بن كيسان عن الزهري واعتبرها اصح اسناد في الباب
فقال (وهذا الحديث لانعلمه يروى عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم الا من هذا الوجه وقد رواه غير عثمان وهذا الاسناد احسن اسنادا يروى في ذلك واشده اتصالا) (مسند البزار21/ 17 - 18)
بخلاف مسلم الذي اعتمد رواية اسماعيل بن جعفر عن ابي ابي حرملة عن عطاء بن يسار وسليمان وابي سلمة عن عائشة وفيه (الا استحي ........ الخ
فاورده اول الباب
وقد ورد لفظ حديث الا استحي مما تستحي منه الملائكة في احاديث اخر الا انها من رواية الضعفاء كعبدالله المقبري
وغيره
والله اعلم
وعدم اعتداد مسلم بمخالفة معمر وعدم اخراج الامام احمد لرواية معمر في مسنده
الى امور اخر
dj]d على ان في رواية معمر شيء
فلا ادري هل هو من قبل معمر
فيكون معمر قد اخطا
او من قبل عبدالرزاق
رغم ان معمر اوثق من عقيل عند جماعة
ولكن لعل اجتماع (عقيل وصالح بن كيسان) قوى روايتهما
(تنبيه) لعل هذا هو السبب في عدم اخراج البخاري لهذا الحديث