تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن تيمية: بحث في مسألة واحدة اكثر من مئة مصنف!]

ـ[الرايه]ــــــــ[12 - 07 - 03, 04:58 م]ـ

وهي مسألة رؤية النبي لربه (هل رآه بعين رأسه أم رآه بقلبه)

قال رحمه الله وقدس روحه ونور ضريحه

((فالواجب اتباع الاثار الثابتة في ذلك وماكان عليه السلف وهو اثبات مطلق الرؤية، او رؤية مقيدة بالفؤاد.

أما رؤيته بالعين ليلة المعراج او غيرها،فقد تدبرنا عامة ما صنفه المسلمون في هذه المسألة ومانقلوا فيها قريباً من مئة مصنف فلم نجد أحداً روى بإسناد ثابت - لاعن صاحب ولا عن إمام - أنه رآه بعين رأسه. والله اعلم.))

المصدر:

جامع المسائل لشيخ الاسلام ابن تيمية

المجموعة الأولى صفحة (108) بتحقيق: محمد عزير شمس

ط.1 دار الفوائد 1422هـ ....

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 03 - 05, 07:07 ص]ـ

يرفع رفع الله قدر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

وجزى الله أخانا الراية خير الجزاء.

وهذه لفتة من الشيخ الراية - أحسب - أنه يقصد المسألة ذاتها (أولا)، ويقصد حرص شيخ الإسلام بن تيمية على البحث والتدقيق -وهو من هو بجلالة قدره وعلمه- (ثانيا)، ويقصدنا تلميحا (ثالثا).

فليتنا نبحث وندقق ونحسن الفهم قبل الطرح، وليتنا نعتبر.

وقانا الله شر أنفسنا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 03 - 05, 07:14 ص]ـ

بارك الله فيكما

في مناقب ابن تيمية - رحمه الله

(وكان رحمه الله يقول: ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مائة تفسير ثم أسأل الله الفهم وأقول يا معلم آدم وإبراهيم علمني وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها وأمرغ وجهي في التراب وأسأل الله تعالى وأقول يا معلم إبراهيم فهمني ويذكر قصة معاذ بن جبل)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 03 - 05, 07:17 ص]ـ

وفي مجموع الفتاوى (6/ 394)

(وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما رووه من الحديث، ووقفت من ذلك على ما شاء الله ـ تعالى ـ من الكتب الكبار والصغار أكثر من مائة تفسير، فلم أجد ـ إلى ساعتي هذه ـ عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئًا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف، بل عنهم من تقرير ذلك وتثبيته، وبيان أن ذلك من صفات الله ما يخالف كلام المتأولين ما لا يحصيه إلا الله، وكذلك فيما يذكرونه آثرين وذاكرين عنهم، شىء كثير)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 03 - 05, 08:33 ص]ـ

فائدة:

ففي ترجمة أبي عثمان الصابوني - رحمه الله - من التاريخ الكبير للذهبي

عن الحسن قال

(وسمعتُ أبا عثمان وقت أو ودع الناس يقول: يا أهل سلماس، لي عندكم شهر أعظ وأنا في تفسير آية وما يتعلق بها، ولو بقيت عندكم تمام سنة، لما تعرضت لغيرها والحمد للهه

قلت (القائل هو الامام الذهبي - رحمه الله -: هكذا كان والله شيخنا ابن تيمية، بقي أزيد من سنةٍ يفسر في سورة نوح، وكان بحراً لا تكدره الدلاء رحمه الله.

انتهى

ذكرت هذا للفائدة

ـ[الرايه]ــــــــ[18 - 03 - 05, 01:01 ص]ـ

جزى الله خيرا الشيخين

المسيطير وابن وهب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[18 - 03 - 05, 01:21 ص]ـ

جاء في دقائق التفسير: 2/ 481 عنه رحمه الله أنه قال:

"وأما الذي أقوله الآن وأكتبه وإن كنت لم أكتبه فيما تقدم من أجوبتي وإنما أقوله في كثير من المجالس إن جميع ما في القرآن من آيات الصفات فليس عن الصحابة اختلاف في تأويلها وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة وما رووه من الحديث ووقفت من ذلك على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار أكثر من مائة تفسير فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه أول شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف بل عنهم من تقرير ذلك وتثبيته وبيان أن ذلك من صفات الله ما يخالف كلام المتأولين ما لا يحصيه إلا الله "

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[18 - 03 - 05, 05:59 م]ـ

قيل أن ابن تيمية .. لو أمدَّ الله في عمره وأنهى تفسيره للقرآن ... لأتمه في سبعين مجلداً!!!!

من يخرج لنا هذا الأثر؟؟

رحمك ربي يا ابن تيمية، وجزاك كل الخير والنعيم عن الإسلام والمسلمين.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 03 - 05, 06:10 م]ـ

(ولقد بلغني انه شرع في جمع تفسير لو أتمه لبلغ خمسين مجلدا)

انتهى

ص 20

ـ[ابن وهب]ــــــــ[18 - 03 - 05, 06:13 م]ـ

(وأما غزارة علومه فمنها ذكر معرفته بعلوم القرآن المجيد واستنباطه لدقائقه ونقله لأقوال العلماء في تفسيره واستشهاده بدلائله وما أودعه الله تعالى فيه من عجائبه وفنون حكمه وغرائب نوادره وباهر فصاحته وظاهر ملاحته فإنه فيه من الغاية التي ينتهى اليها والنهاية التي يعول عليها

ولقد كان إذا قريء في مجلسه آيات من القرآن العظيم يشرع في تفسيرها فينقضي المجلس بجملته والدرس برمته وهو في تفسير بعض آية منها وكان مجلسه في وقت مقدر بقدر ربع النهار يفعل ذلك بديهة من غير أن يكون له قارئ معين يقرأ له شيئا معينا يبيته ليستعد لتفسيره بل كان من حضر يقرأ ما تيسر

أخذ هو في القول على تفسيره وكان غالبا لا يقطع إلا ويفهم السامعون أنه لولا مضي الزمن المعتاد لاورد أشياء أخر في معنى ما هو فيه من التفسير لكن يقطع نظرا في مصالح الحاضرين

ولقد أملى في تفسير قل هو الله أحد مجلدا كبيرا

وقوله تعالى الرحمن على العرش استوى نحو خمس وثلاثين كراسة

ولقد بلغني انه شرع في جمع تفسير لو أتمه لبلغ خمسين مجلدا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير