ـ[الدارقطني]ــــــــ[08 - 06 - 02, 11:47 ص]ـ
اللفظ الثاني: قال سعيد بن منصور: نا حمادبن زيد نا عاصم بن بهدلة عن
أبي الضحى عن مسروق قال سمعت عبدالله بن مسعود يقول: " ما من سماء ولا أرض ولا سهل ولاجبل أعظم من آية الكرسي ". قال شتير: وأنا قد سمعته،
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات من طريق سعيد بن منصور به.
المراجع: الأسماء والصفات ص 366 - 367، سنن سعيد بن منصور 3/ 956 - 957.
قلت: اسناد هذه الرواية جيّد، والله الموفق.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 06 - 02, 09:33 ص]ـ
تتمة بحث اللفظ الثاني: ولعاصم بن أبي النجود شيخ آخر وبنحو اللفظ الأول،
قال ابن الضريس في فضائل القرآن ص92: أخبرنا أبو الربيع ثنا حماد عن عاصم عن أبي الأحوص عن عبدالله قال: " ما خلق الله سماء ولا أرضا ولا سهلا
ولا جبلا أعظم من آية الكرسي ".
قلت: اسناد هذه الرواية جيّد، والله الموفق.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 06 - 02, 02:52 م]ـ
قال أبو الحسن عبدالملك الميموني: " قال رجلٌ لأبي عبدالله - يعني أحمد بن
حنبل -: ذهبتُ الى خلف البزاز أَعِظُهُ، بلغني أنّه حدّث بحديثٍ عن أبي الأحوص
عن عبدالله قال: " ما خلق الله شيئاً أعظم ... " وذكر الحديث، فقال أبو عبدالله:
" ما كان ينبغي له أن يُحدّث بهذا في هذه الأيام ".
قال الذهبي: " يريد زمن المحنة، والمتن: " ما خلق الله من سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي "، وقد قال أحمد بن حنبل لما أوردوا عليه هذا يوم المحنة: " انّ الخلق واقعٌ ها هنا على السماء والأرض وهذه الأشياء، لا على القرآن ".
ثم قال الذهبي: " كذا ينبغي للمحدِّث أن لا يُشهِر الأحاديث التي يتشبَّث بظاهرها أعداء السنن من الجهميّة، ...... ، وأهل الأهواء، والأحاديث التي فيها صفات لم تثبت، فانّك لن تُحدَّثَ قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم الاّ كان فتنةً لبعضهم، فلا تكتم العلم الذي هو علم، ولا تبذله للجهلة الذين يشغبون عليك،
أو الذين يفهمون منه ما يضُرُّهم ". سير أعلام النبلاء (10/ 578).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 06 - 02, 03:00 م]ـ
الاخ الشيخ المحدث مفيد الطلبة الدارقطني
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
ونفع الله بك الحديث واهله
ورفع الله قدرك في الدارين
واعطاك خيري الدنيا والاخرة
وجمعنا واياك في جنات ونهر
فاني اشهد الله اني احبك
والله لولا ما ورد في حديث المداحين لقلت فيك ما انت جدير باكثر منه
ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 06 - 02, 03:10 م]ـ
واما بخصوص مسألة اللفظ فراجع تعاليق ابن الذهبي في المواضع التالية
طبقات الحفاظ (2/ 730)
(2/ 747 - 748)
(3/ 896) وفيه قال (ابن الذهبي) (ومسلم ايضا منسوب الى اللفظ والمسالة مشكلة)
وفي اعلام النبلاء المواضع التالية
(11/ 291)
(11/ 432)
(12/ 82)
12/ 457)
(13/ 100 - 101)
(15/ 494)
(18/ 82)
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[12 - 06 - 02, 02:18 ص]ـ
تخريج أثر ابن مسعود: "ما خلق الله من سماء ... أعظم من آية الكرسي" وبيان معناه وفيه الرد على الإباضي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد رأيت بعض الإباضيين يحتج لما يذهب إليه من مذهب كفري وهو القول بخلق القرآن بأثر صحيح ورد عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- موقوفاً فكتبت هذا المقال أبين فيه صحة أثر بن مسعود، وبطلان ما ذكر من رفعه مع كلام العلماء على معناه.
والله أسأل التوفيق والسداد.
## لفظ الأثر: ##
قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: (ما من سماء ولا أرض ولا سهل ولا جبل أعظم من آية الكرسي).
وفي لفظ: (ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ثم قرأها حتى أتمها).
## تخريجه: ##
روي مرفوعاً وموقوفاً.
## أما المرفوع فرواه أبو الحسين البصري في الغرر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا سهل ولا جبل أعظم من آية الكرسي)).
ولا يعرف له إسناد في كتب الحديث.
## وأما الموقوف فروي من طرق عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.
## الطريق الأولى: من طريق عامر الشعبي عن شُتَيْر بن شكل ومسروق عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- به.
ورواه عن الشعبي: سعيد بن مسروق، وجابر الجعفي وغيره، ومنصور بن المعتمر، وزكريا بن أبي زائدة.
¥