تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

# أما رواية سعيد بن مسروق فرواها سعيد بن منصور في سننه (ورقة47/أ-كما ذكر الشيخ الحميد) مطولاً و (3/ 953رقم426) مقتصراً على ما ورد في آية الكرسي، والطبراني في المعجم الكبير (9/ 133رقم8659) وابن الضريس في فضائل القرآن (ص/91رقم187) مقتصرا على ما ورد في آية الكرسي، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 458رقم2391) من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم عن سعيد بن مسروق عن الشعبي قال:

جلس مسروق وشتير بن شكل في المسجد الأعظم، فرآهما ناس فتحولوا إليهما، فقال مسروق لشتير: إنما تحول إلينا هؤلاء لنحدثهم، فإما أن تحدث وأصدقك، وإما أن أحدث وتصدقني.

فقال مسروق: حدث أصدقك.

قال شتير: ثنا عبد الله بن مسعود: (أن أعظم آية في كتاب الله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} إلى آخر الآية). فقال مسروق: صدقت.

وحدثنا عبد الله: (أن أجمع آية في كتاب الله: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} إلى آخر الآية) قال مسروق: صدقت.

وحدثنا: (أن أكثر -أو أكبر- آية في كتاب الله فرحاً: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} إلى آخر الآية). فقال مسروق: صدقت.

وحدثنا: (أن أشد آية في كتاب الله تفويضاً: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب} إلى آخر الآية). فقال مسروق: صدقت.

# وأما رواية جابر الجعفي وغيره فرواها عبد الرزاق في مصنفه (3/ 370 - 371رقم6002) ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (9/ 133رقم8660) من طريق سفيان الثوري عن جابر الجعفي وغيره عن الشعبي عن مسروق وشتير بن شكل العبسي قالا: جلسنا في المسجد فثاب إليهما الناس فقال أحدهما لصاحبه: إنهم لم يقوموا إلينا إلا لنحدثهم، فإما أن أحدثهم وتصدقني وإما أن تحدثهم فأصدقك. فقال أحدهما: سمعت عبد الله يقول: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) فقال الآخر: صدقت.

قال الآخر: سمعت عبد الله يقول: (أجمع آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}) قال: صدقت.

قال: وسمعته يقول: (أشد آية في القرآن تفويضاً: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} قال: صدقت.

قال الآخر: وسمعته يقول: (أكبر آية في القرآن فرحاً {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم}) قال: صدقت.

# وأما رواية منصور بن المعتمر فرواها أبو عبيد في فضائل القرآن (ص/275 - 276) مطولاً و (ص/230) مقتصراً على موضع الشاهد.

من طريق عمر بن عبد الرحمن الأبار الحافظ عن منصور بن المعتمر عن الشعبي قال:

التقى مسروق وشتير بن شكل فقال شتير لمسروق: إما أن أحدثك عن عبد الله وتصدقني، وإما أن تحدثني وأصدقك. فقال مسروق: حدث به وأصدقك فقال شتير: سمعت عبد الله يقول: (ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ثم قرأها حتى أتمها فقال مسروق: صدقت.

ثم ذكر مثل رواية أبي الأحوص عن سعيد بن مسروق عن الشعبي.

ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره (14/ 163) والطبراني في المعجم الكبير (9/ 132رقم8658) والحاكم في المستدرك (2/ 356) والبيهقي في الشعب (2/ 473رقم2440) من طريق معتمر بن سليمان عن منصور بن المعتمر عن عامر الشعبي عن شتير ومسروق به ولم يذكروا موضع الشاهد ورواية بعضهم أطول من بعض.

# وأما رواية زكريا ابن أبي زائدة فرواها الجورقاني في الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 297رقم709) من طريق النضر بن شميل حدثنا زكريا عن الشعبي قال: قال شتير بن شكل ومسروق وهما في المسجد: إنما اجتمع هؤلاء لتحدثهم، فحدثهم وأصدقك،أو أحدثهم وتصدقني بما سمعنا من ابن مسعود -رضي الله عنه-.

فقال مسروق: حدثهم وأصدقك أنا.

فقال شتير: سمعت ابن مسعود يقول: (إن أعظم ما خلق الله من أرض أو سماء أو جنة أو نار الآية التي فيسورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم} وإن أجمع آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} وإن أكثر آية في القرآن رجاء قوله: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}).

## الطريق الثانية: من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح عن مسروق بن الأجدع و أبي الضحى عن شتير عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير