[(الطهور شطر الإيمان) و (الإيمان بضع وسبعون شعبة) ما الجمع بينهما .. ؟]
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[16 - 07 - 03, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرشدونا - بارك الله بكم وبعلومكم-
إلى الجمع بين هذين الحديثين
الأول:
حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الطهور شطر الإيمان
والحمد لله تملأ الميزان
وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض
والصلاة نور
والصدقة برهان
والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أو عليك
كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).
رواه مسلم
والحديث الآخر
حدثنا عبيد الله بن سعيد وعبد بن حميد قالا حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان).
رواه مسلم
أجزل الله لكم الثواب
ـ[بن عثيمين]ــــــــ[16 - 07 - 03, 07:43 م]ـ
حديث (الايمان بضع وسبعون شعبة) تعبير عن عدد مراتب الايمان
اما الحديث الاخر فالايمان فيها بمعنى الصلاة لقوله تعالى (وماكان الله ليضيع ايمانكم) اي ان الصلاة لاتتم الا بالطهارة والله اعلم
ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[17 - 07 - 03, 01:50 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
لعل كل شعبة من شعب الإيمان البضع و السبعين شطرها أيضا الطهور فيكون الإيمان كله شطره الطهور.
وهذا ممكن إذا إعتبرت أن كل شعبة هي عمل (بالقلب أو بالجوارح) و أن الطهور هنا هو طهور القلب و بالأخص إخلاص النية. فهذا شطر في صحة العمل (الذي هو من الإيمان) و الشطر الثاني هو الصواب أو متابعة السنة و الله أعلم.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[18 - 07 - 03, 05:05 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه آجمعين.
أما بعد:
فقول الأخ خالد (حدثنا!!!) هذا يدخل فى الكذب، فكان يجب عليه أن يقول (قال مسلم حدثنا ..... )
قال العلامة الشيخ أحمد شاكر: و قد اجترأ كثير من الكتاب فى عصرنا .... فذهبوا ينقلون من كتب السابقين من المؤرخين و غيرهم بلفظ التحديث ..... و يخشى على من تجرأ على مثل هذه العبارات أن ينتقل منها إلى الكذب البحت والزور المجرد. انتهى. (الباعث الحثيث ص107).
و أنا أعلم أن الأخ خالد ما قصد ذلك، و لك أردت أن أنبه.
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[20 - 07 - 03, 07:19 م]ـ
الإخوة الأفاضل
بن عثيمين -جزاك الله خيراً
جلال الجزائري -جزاك الله خيراً
أبو المنهال الآبيضي -جزاك الله خيراً
وحلاوة تنبيهك وفائدته غلبت على لدغته
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[20 - 07 - 03, 09:46 م]ـ
سامحنى يا أخ خالد فأنا لم أقصد أن أصفك بذلك.
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[21 - 07 - 03, 07:50 ص]ـ
لقد انتفعت منك وأنت أخ كريم
أسأل الله العظيم بمنه وفضله
أن يحرم جسدي وجسدك وأجساد والدينا وسائر المسلمين
على النار- آمين-
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[26 - 06 - 09, 12:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أرشدونا - بارك الله بكم وبعلومكم-
إلى الجمع بين هذين الحديثين
الأول:
حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الطهور شطر الإيمان
والحمد لله تملأ الميزان
وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض
والصلاة نور
والصدقة برهان
والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أو عليك
كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).
رواه مسلم
والحديث الآخر
حدثنا عبيد الله بن سعيد وعبد بن حميد قالا حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان).
رواه مسلم
أجزل الله لكم الثواب
السلام عليكم
لقد فسر قوله -جل وعلا-: إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ بعدة معان، من أشهرها الامتناع عن فعل الفاحشة، فالمقصود هو الترك للمنهيات والفواحش، ولما كان الإيمان من جعة الفعل وعكسه يمكن تقسيمه إلى قسمين (فعل وترك) كان الطهور بهذا المعنى هو شطر الإيمان
وأما حديث شعب الإيمان فهو تقسيم للإيمان من جهة أخرى فلا إشكال بين الحديثين والله أعلم
ـ[عصام عبدالله المجريسي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 01:50 ص]ـ
تقسيم الإيمان إلى شعب غير تقسيمه إلى شطرين.
أما تقسيمه إلى الشعب البضع والسبعين فظاهر لا يحتاج إلى بيان.
وأما تقسيمه إلى الشطر فيعني أن هناك مقابلة بين الشطرين شطر يقابل شطر وهذا يفهم من لفظ الشطر:
أي أن للطهور شطراً يقابله ..
الإيمان تخلية وتحلية: تخلية من الشرك وفي حكمه كل قذارة .. وتحلية بالتوحيد وفي حكمه كل طهارة ..
وبالتوحيد تتنزه النفس من أدران الشرك وتتحلى بعافية الإيمان ..
نزهنا الله وإياكم من الشرك والقذر .. وحلانا وإياكم بالتوحيد والطهر .. أمين.
والله أعلم وأجل وأكرم ..
¥