تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة بخصوص غض الأبصار وإدناء الجلابيب؟]

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[16 - 07 - 03, 02:52 ص]ـ

1 - أمر الله تعالى بغض الأبصار في حقّ الرجال والنساء:

فقال سبحانه: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن. الآية ..

والسؤال: نحن نرى في المجتمعات المسلمة التهوين في شأن نظر النساء إلى الرجال، والتساهل في شأن مطالبتهنّ بغض الأبصار عن الرجال، بل أكثر من ذلك من استدامة النظر إلى الرجال ومشاهدة افعالهم وألعابهم كما في رؤية عائشة رضي الله عنها للحبشة يلعبون في المسجد، والناس علماء وعامة لا ينكرون هذا الأمر، ولا يعدّونه أمرا ذا بال، فيما نرى التشديد في أحكام رؤية الرجال للنساء وتحريم ذلك، فما دامت الآية وردت بنفس اللفظ في حق الجنسين، وأمر الجميع بغض الأبصار، فلم لا يتم التعامل في هذه القضية بنفس الميزان، ولماذا يتم التفريق بين الأمر بغض الأبصار في حق النساء، والأمر بغض الأبصار في شأن الرجال؟

2 - أمر الله المؤمنات بإدناء الجلابيب، وعلل ذلك بقوله سبحانه: ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين.الآية ..

فالعلّة هنا هي كون المؤمنات متميّزات عن الإماء بإدناء الجلابيب، وذلك صيانة لهن من أذى السفهاء.

والسؤال: في هذه الأزمنة لا وجود للإماء، فانتفت العلة المقصودة من إدناء الجلابيب، والحكم يدور مع علّته وجودا وعدما، فما الحاجة للجلابيب الآن وقد انتفت العلّة الموجبة لها؟

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[16 - 07 - 03, 11:48 ص]ـ

هذه المسئلة من المسائل التى خالف فيها ((الاحباش)) فقهاء العالم الاسلامي والعقلاء على وجه العموم.

فلعلك ترجع الى ردود اهل السنة والجماعة عليهم.

ولذا فقد انتشرت الدياثة بينهم انتشار النار في الهشيم ..... وجوز شيخهم الضال لبس الضيق والبنطال. والتبرج بين الرجال والاختلاط وغير ذلك من الطوام.

وقاتلهم الله اضاعوا اعمارهم في تأويل المتشابه وأفنوا دهرهم في تقليب المشتبه ... فلا المحكم اتقنوه ولا الثابت من دين الله فهموه.

فصار حالهم كما قال ربنا ((فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويلهم)).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 07 - 03, 07:54 م]ـ

السؤال وجيه فما دخل الأحباش به؟!!

ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[17 - 07 - 03, 07:23 م]ـ

المستمسك بالحق أحباش! غفر الله لك

أخي محمد الأمين جزاك الله خيرا، وكم كان بودي منك أن تثري الموضوع.

كما أن لديّ سؤال أرجو ضمّه إلى قائمة الأسئلة المراد الإجابة عنها بتوفيق الله:

3 - أمر الله جل وعلا بستر العورة في الصلاة وخاطب بذلك الرجال والنساء، فعورة الرجل المراد سترها من السرّة إلى الركبة، والمرأة كلّها عورة إلا الوجه والكفّين، وهذا الأمر وهو حدّ عورة الرجل والمرأة في داخل الصلاة، متفق عليه بين أهل العلم، فلماذا يتمّ التفريق بين عورة المرأة في الصلاة وعورة المرأة خارجها، فيما لا يتمّ ذلك التفريق نفسه، بين عورة الرجل في الصلاة وعورة الرجل في خارج الصلاة؟

وانا بانتظاركم مشايخي وأساتذتي وإخواني، فلا حرمني الله من علمكم وفهمكم.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[20 - 07 - 03, 09:57 ص]ـ

أخي الامين لو تأملت قبل الرد لبان لك ذلك ...

اولا: هذه الشبهة اول من اثارها الاحباش ولا زالوا يتداولنها في كتبهم ومجالسهم .... أذ علمت هذا علمت انها من بواقعهم. فهم لافن لهم الا اثارة المتشابه ونبذ المحكم.

وقد أجمع المسلمون أجماعا بينا على وجوب ادناء الجلابيب ومخالفة هذا الاجماع تقود الى ما تعلم.

وقد رد عليهم العلماء من أهل السنة في مواضع كثيرة فمن اراد الرد على هذه الشبهة فليرجع الى الردود عليهم.

هذه الفائدة الاولى من ذكر الاحباش.

ثانيا: المؤمن -- كيس فطن -- لو تأملت قائمة الشبه التى تطرح لعلمت انها كلها او جلها من معين واحد وهي من جنس شبه الاحباش.

الرد على هذه الشبه يسير جدا وبين , لكنهم لايقنعون ... ولو تأملت نقاشاتهم لوجد انهم حين الرد عليهم .. يثيرون غبار الشبهات ويزعمون عدم وضوح الردود والمقالات .. جهلا وتعديا ... وهذا بين من طريقتهم حتى يصدحون فيما بعد ان اهل السنة فيهم قصور وانهم يتهربون من الردود ..

فمن اسهل الردود على هذه الشبة العقل والنقل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير