تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[18 - 07 - 03, 02:24 ص]ـ

الحمد لله.

جاء في موقع "ثمرات المطابع" ما نصه:

موسوعة الحافظ ابن حجر العسقلاني الحديثية

تأليف: وليد بن أحمد الحسين أبو عبد الله الزبيري - إياد بن عبداللطيف بن إبراهيم القيسي - مصطفى بن قحطان الحبيب - بشير بن جواد القيسي - عماد بن محمد البغدادي

الناشر: مجلة الحكمة - بريطانيا - ليدز

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 04/ 03/2002

نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح

عدد الأجزاء: 5

اسم السلسلة: سلسلة إصدارات الحكمة

الرقم في السلسلة: 12

حجم الكتاب: 17 × 24 سم

التصنيف: / علوم الحديث / الحديث رواية / مصنفات الحديث / كتب التخريج

نبذة عن الكتاب: هذه موسوعة حديثية لجمع أقوال الحافظ ابن حجر حول الأحاديث والآثار والحكايات والأقوال المبثوثة في كتبه المطبوعة وأقوال غيره من الأئمة مما ساقه في كتبه رحمه الله.

فكرة الموسوعة:

وهذه الموسوعة خطوة أولى في خدمة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة جمع أقوال العلماء الأعلام الذين عرفوا بتمييز الأحاديث صحيحها من سقيمها، كالنووي وابن تيمية وابن القطان وابن القيم والذهبي وابن كثير وابن رجب وابن عبدالهادي والعلائي والعراقي والسخاوي وغيرهم وبعد الانتهاء من جمع هذه الموسوعات المصغرة يعد فهرس كبير وشامل يتم فيه إيراد طرف الحديث وأحكام أهل العلم عليه.

الأسباب الداعية لمثل هذه الموسوعات:

وكان السبب الحافز لجامعي الموسوعة هو ما لوحظ في هذه الأيام عند كثير من طلبة العلم والمحققين من تجاهل واضح لجهود العلماء السالفين والاكتفاء بتصحيحات العلماء المعاصرين (بل بتحقيقات بعض المحققين ممن لاوزن لكلامهم) ولعلنا نضيف سبباً آخر وهو صعوبة الوصول لأحكام هؤلاء الأئمة وعدم إرادة الباحثين بذل الجهد في البحث عنها في مظانها.

مصادر هذه الموسوعة:

1. كتب الإمام ابن حجر المطبوعة وقد بلغت ستة وستين كتاباً (66) وهو ما يقدر بنحو بمائة وعشر مجلدات (110).

2. جرد بعض كتب السخاوي كالمقاصد الحسنة وغيرها من مؤلفاته المطبوعة (ولم تذكر هذه المؤلفات وهل كان الجمع منها على سبيل الاستقصاء؟)

3. الفتوحات الربانية في شرح الأذكار النووية، لابن علان، فإنه قد اطلع على كل أمالي ابن حجر على الأذكار - بينما المطبوع منها قليل - ونقل في الكتاب أحكام الحافظ مختصرة.

منهج العمل في الموسوعة:

1. وزعت كتب ابن حجر على العاملين بحيث يجرد كل كتاب اثنان من العاملين حتى يستدرك أحدهما على الآخر.

2. شرطهم في هذه الموسوعة هو إثبات ما ذكر الحافظ فيه نتيجة واضحة من تصحيح أو تحسين أو تضعيف للسند أو للمتن.

3. ما لم يصرح به الحافظ واكتفى فيه بالعزو فلم يذكر، إلا إذا كان حديثاً معلاً من قبل أهل العلم فيذكرونه، كأن يرد وينقل فيه الحافظ حكم الإمام ابن أبي حاتم على هذا الحديث، فيثبت جامعوا الموسوعة هذا.

4. حاولوا الاستقصاء للأحاديث والآثار والحكايات والأقوال التي تكلم حولها الحافظ وحكم عليها - كما مر -.

5. لم تذكر في هذه الموسوعة بحوث الرجال والحكم عليهم (وقد وعدوا بالشروع في عمل موسوعة الرجال ومصطلح الحديث والقواعد عند ابن حجر بعد هذه الموسوعة).

وكذلك لم تذكر ردود الحافظ على أوهام بعض العلماء في اعتراضهم على أحاديث الصحيحين وكذلك لم يذكر العلو والنزول في الأحاديث، فإنها لا تؤثر على الحديث صحة وضعفاً.

6. تم ترتيب الأحاديث على الأبواب الفقهية مستعينين بتبويب الإمام البخاري والحافظ الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد.

7. عمل فهارس أطراف الأحاديث والآثار، وبهذا يكون باستطاعة الباحثين البحث عن أي حديث أو أثر بطرفه أو بالباب الفقهي.

8. ونظراً للحجم الكبير للموسوعة في صورتها الأولى حيث بلغت (17 مجلداً) فقد قام العاملون بالموسوعة باختصارها وذلك بأمور:

أ - وضع أخصر كلام للحافظ يؤدي للحكم الذي اختاره، و للقاري - بعد ذلك - الرجوع للكتب الأصلية إن أراد أخذ التفاصيل.

ب- حذف أسانيده مكتفين بعبارة (وساقه الحافظ بسنده).

التقويم: تبرز قيمة مثل هذه الموسوعة من معرفة مكانة صاحب هذه الأقوال - الحافظ ابن حجر - فهو أمير المؤمنين في الحديث والذي له جهود لا تخفى، وكذلك صعوبة الرجوع إلى هذه المظان من جهة، وأيضاً كثرة كتبه من جهة أخرى.

وأيضاً مما يبرز أهمية هذه الموسوعة أنهم لم يكتفوا بأحكام الحافظ ابن حجر بل ضمنوها أحكام أئمة آخرين يذكر أحكامهم ابن حجر، ونحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه المشاريع الجماعية النافعة لما لها من أثر عظيم في ربط الأمة بعلمائها وتراثها الذي لامثيل له بين الأمم.

الملاحظات: - لم يذكر الأخوة جامعوا الموسوعة الأحاديث التي سكت عليها الحافظ في الفتح مع أن الحافظ ابن حجر في مقدمته للفتح ذكر أن سكوته على أحاديث الباب إنما هي من باب التحسين والتصحيح وذلك أنه تبين لهم بعد البحث أن هذا الشرط لم يلتزمه الحافظ وعللوا لذلك.

- بعض الأئمة الذين تقدمت الإشارة إلى الاهتمام بجمع أحكامهم على الأحاديث قد اعتنى بعض الباحثين بجمع كلامهم فعلا، ومما نشر من ذلك كلام النووي وابن تيمية وابن حزم، لكن طبعت لبعضهم كتب لم تكن منشورة وقت الجمع مما يجعل الحاجة إلى إتمام جمع كلامهم موجودة، وعسى أن تواصل هذه المجموعة هذا الجهد في الجمع لنخرج آخرا بمعلمة مباركة بأقوال هؤلاء الأئمة مما يكون له أكبر الأثر في الترشيد العلمي للواقع الذي نعيشه ويأسى له الغيورون.

- قد أعلن عن مثل هذا المشروع أكثر من باحث، ومنهم السيد العفاني، وسبقه بفترة مشهور سلمان، ولما يصدر عن أي منهما شيئ حتى الساعة، وكانت هذه النشرة هي النشرة السابقة في الإصدار، وإن كانت طريقة العفاني ومشهور - كل على حدة - تختلف في التبويب عن طريقة العمل الذي بين أيدينا، فمما تسامع به الباحثون أنهما سلكا طريقة الألباني في التبويب وفصل الأحاديث إلى " صحيح وضعيف الحافظ ابن حجر " نسأل الله أن يبارك في جهود المخلصين " اهـ نقلا عن موقع "ثمرات المطابع" -وفق الله القائمين عليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير