[مسألة يفتي بها ابن عثيمين سرا، فاستفد منها ولا تبثها في العامة]
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[18 - 07 - 03, 07:54 م]ـ
وهي مسألة فك السحر بالسحر
قال رحمه الله (إن الله تعالى بين سبب التحريم فقال (وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) فإذا كان في هذا السحر منفعة لا مضرة انتفى التحريم ولهذا أجازه ابن المسيب رحمه الله وأجازه بعض العلماء وممن أجازه من المعاصرين الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمه الله في تفسيره قال: هذا مصلحة واضحة.
لكننا لا نفتي بذلك فتوى عامة نخشى من غوائل هذه الفتوى
والفقهاء نصوا على جواز ذلك قالوا: يجوز حل السحر بسحر للضرورة) انتهى من شرح البلوغ كتاب الحدود الشريط العاشر
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 07 - 03, 09:04 م]ـ
(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (البقرة:102)
نلاحظ من الآية:
وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ
أي أن الشياطين قد كفروا بمجرد تعليمهم السحر للناس
وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ
أي مجرد تعلم السحر يعتبر كفر أكبر
وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ
وهذا ينطبق على أنواع السحر كله. فهو ضرر ليس فيه خير ولا منفعة قط. كما قال الله تعالى وقوله الحق: وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 07 - 03, 09:14 م]ـ
لعل وجهة نظر الشيخ رحمه الله ما ذكره البهوتي في كشاف القناع (6/ 188)
(ولا بأس بحل السحر بشيء من القرآن والذكر والأقسام والكلام المباح وإن كان حل السحر بشيء من السحر فقد توقف فيه أحمد قال في المغني توقف أحمد في الحل وهو إلى الجواز أميل
وسأله مهنا عمن تأتيه مسحورة فيطلقه عنها قال لا بأس
قال الخلال إنما كره فعاله ولا يرى به بأسا كما بينه مهنا وهذا من الضرورة التي تبيح فعلها والمذهب جوازه ضرورة) انتهى.
وكذلك ما ذكره البخاري في الصحيح عن بعض السلف في النشرة.
وكان الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله يشدد في عدم جواز هذه المسألة ويمنع منها بتاتا، وقوله من أحسن الأقوال في هذه المسالة.
ـ[بندر البليهي]ــــــــ[18 - 07 - 03, 10:33 م]ـ
1_ أن الصحابة قتلوا جميع السحرة ولم يتركوا أحدا منهم للعلاج أو الشفاء.
2_ أن الذهاب للسحرة اقرار لهم وهذا مخالف للنصوص الشر عية.
3_أن الله ابدلنا عن الذهاب للسحرة بالرقية الشرعية.
4_أن في الذهاب للسحرة ابقاء لبعضهم.
5_أن الله جعل ثمرة الصبر على السحر ومس الشيطان الجنة.
6_أن الاذن للذهاب للسحرة ربما جر بعض المسلمين لتعلم السحر.
7_ أن الله سبحانه وتعالى جعل للسحر تأثيرا في شفاء المسحور وهذا من ابتلاء الله لعباده ينظر من يتبع الشرع أو غيره.
8_أن في بقاء بعضهم تعطيل للحد.
وهذا القول هو الذي رجحه الشيخ ابن باز يرحمه الله.
ـ[الناصح 11]ــــــــ[18 - 07 - 03, 11:14 م]ـ
أخي الكريم /
مانشرته هنا غير مناسب للنشر، وتعلم أن الانترنت للعالم كله
وقولك (يفتي بهل سرا)، خطأ من وجهين:
1 - أن هذا ليس من قبيل الفتوى بل هو تقرير مسائل العلم في حلقة العلم في المسجد لطلبة العلم.
2 - ليس هذا سرا بل هو خاص لطلبة العلم وعلى سبيل المباحثة والتقرير، وماأجمل قول البخاري في صحيحه:باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا.
مع تقديري للأخ الكاتب أقترح على فضيلة المشرف حذف المشاركة.
والسلام عليكم
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[19 - 07 - 03, 12:06 ص]ـ
عندي إشكال .. كيف يمكن فكّ سحر بمثله دون الوقوع في الشرك؟
إذ أن فعل السحر - أيًا كان - يشترط له فعل أعمال شركيّة حتى يمتثل
ولي الساحر من الجنّ له!
ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[19 - 07 - 03, 01:50 ص]ـ
كنت قبل حوالي ثلاث عشر سنين أسمع اشرطة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في شرح رسالته في الأصول، وقد تطرق للمسألة التي ذكرها الاخ في جواز حل السحر بمثله لكنه لم يظهر القول بالجواز او التحريم فسأله أحد الطلاب بعد الدرس: هل تفتي بالجواز يا شيخ؟ فقال: المقام ليس مقام فتوى في هذه المسالة.
وقبل حوالي ثلاث سنين سالته عن المسألة نفسها وأوردت له دليلا قد يستدل به على الجواز وان كان متكلما في سنده وهو ما رواه مالك في " الموطأ " من طريق ابي الرجال عن عمرة عن عائشة في قصة الجارية التي سحرت عائشة - رضي الله عنها - فذهب بعض بني أخيها إلى رجل من الزط يتطبب _ يتعاطى السحر - فقال: إنكم تذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها، فذكروا ذلك لعائشة فدعتها وقال لم فعلت ذلك؟ قالت: حتى أعتق _ وكانت عائشة قد أعتقتها عن دبر - فقالت لها: إن لله على ان لا تعتقي أبدا، انظروا أسوأ العرب ملكة فبيعوها منه واشترت بثمنها جارية فأعتقتها ".
فقال الشيخ: وهل الاثر صحيح؟ قلت: متكلم فيه، ونرغب بجوابك في المسألة فقال: انظر في صحة الأثر ثم تعال.
فحال موته دون الرجوع إليه، والله المستعان.
لكن المعروف عنه - رحمه الله - القول بالتحريم في كتبه وفتاويه.
¥