ـ[ابى زهرة بن ابو اليزيد]ــــــــ[26 - 02 - 09, 01:09 ص]ـ
وجزاك اخى صهيب. نسأل الله ان يرحمه وان يرحم جميع اموات المسلمين
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 01:26 ص]ـ
ولكنه رحمه الله له كلام لا يطاق في دفاعه عن جورجي زيدان
ولكن الرجل في مجمله مدافعا عن الحق ويكفي مقالته الحجاب ورده على قاسم أمين
ـ[ابى زهرة بن ابو اليزيد]ــــــــ[26 - 02 - 09, 01:32 ص]ـ
لعله رجع عن هذا الكلام.وهذا من باب حسن النية وكما قلت له الكثير من المواقف التى دافع فيها عن الحق والدين نسأل الله ان يرحمه وان يعفوا عنه
ـ[صخر]ــــــــ[26 - 02 - 09, 11:39 ص]ـ
رحمه الله
ـ[مصلح]ــــــــ[26 - 02 - 09, 05:38 م]ـ
ولكنه فيما علمت صوفي ,, و عائلته معروفة بالتصوف ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين [/ QUOTE]
ـ[مصلح]ــــــــ[26 - 02 - 09, 05:46 م]ـ
ولكنه فيما علمت صوفي ,, و عائلته معروفة بالتصوف ..
السلام عليكم ورحمة الله.اردت فقط ان اعلق على قولى اخينا (ولكنه فيما علمت صوفي ,, و عائلته معروفة بالتصوف) فإن المنفلوطى رحمه الله لم يكن صوفيا كما يقول الاخ الفاضل لانه فى مواضع كثرة من كتاباته ذم الصوفيه والتصوف ولا سيما فى كتابه النظرات الجزء الاولى) ولا اقول انه كان سلفى لكن لاننسب اليه ما هو منه براء وجزاك الله خيرا [/ QUOTE]
===================
جزاك الله خيراً، وإليك هذا الدليل من كتاب المنفلوطي الشهير ((النظرات)):
((رسالة وصلتني من الهند ويعلم الله أني ما أتممتها حتى دارت بي الأرض وأظلمت الدنيا ....
كتب إلي أحد علماء الهند كتاباً يقول فيه: إنه اطلع على مؤلف ظهر حديثاً بلغة (التاميل) ـ وهي لغة الهنود الساكنين بناقور وملحقاتها ـ موضوعه: تاريخ حياة السيد عبد القادر الجيلاني وذكر مناقبه وكراماته، فرأى فيه من الصفات والألقاب التي وصف بها الكاتب السيد عبد القادر ولقبه بها صفات وألقابا هي بمقام الألوهية أليق منها بمقام النبوة، فضلاً عن مقام الولاية كقوله (سيد السموات والأرض) و (النفاع الضرار) و (المتصرف في الأكوان) و (المطلع على أسرار الخليقة) و (ومحيي الموتى) و (ومبرئ الأعمى والأبرص والأكمه) و (أمره من أمر الله) و (ماحي الذنوب) و (دافع البلاء) و (الرافع الواضع) و (صاحب الشريعة) و (صاحب الوجود التام) إلى كثير من أمثال هذه النعوت والألقاب!
ويقول الكاتب: أنه رأى في ذلك الكتاب فصلا يشرح فيه المؤلف الكيفية التي يجب أن يتكيف بها الزائر لقبر السيد عبد القادر الجيلاني يقول فيه:
((أول ما يجب على الزائر أن يتوضأ وضوءاً سابغاً، ثم يصلي ركعتين بخشوع واستحضار، ثم يتوجه إلى تلك الكعبة المشرفة؛ وبعد السلام على صاحب الضريح المعظم يقول: يا صاحب الثقلين، أغثني وأمدني بقضاء حاجتي وتفريج كربتي. أغثني يا محيي الدين عبد القادر، أغثني يا ولي عبد القادر، أغثني يا سلطان عبد القادر، أغثني يا بادشاه عبد القادر، أغثني يا خوجة عبد القادر.
يا حضرة الغوث الصمداني، يا سيدي عبد القادر الجيلاني، عبدك ومريدك مظلوم عاجز محتاج إليك في جميع الأمور في الدين والدنيا والآخرة)).
ويقول الكاتب أيضا: إن في بلدة (ناقور) في الهند قبرا يسمى (شاه الحميد)، وهو أحد أولاد السيد عبد القادر – كما يزعمون – وأن الهنود يسجدون بين يدي ذلك القبر سجودهم بين يدي الله، وأن في كل من بلدان الهنود وقراها مزارا يمثل مزار السيد عبد القادر، فيكون القبلة التي يتوجه إليها المسلمون في تلك البلاد والملجأ الذي يلجأون في حاجاتهم وشدائدهم إليه، وينفقون من الأموال على خدمته وسدانته، وفي موالده وحضراته ما لو أنفق على فقراء الأرض جميعاً لصاروا أغنياء.
هذا ما كتبه إلي هذا الكاتب؛ ويعلم الله أني ما أتممت قراءة رسالته حتى دارت بي الأرض الفضاء وأظلمت الدنيا في عيني، فما أبصر ممن حولي شيئا حزنا وأسفا على ما آلت إليه حالة الإسلام بين أقوام نكروه بعدما عرفوه، ووضعوه بعدما رفعوه، وذهبوا به مذاهب لا يعرفها، ولا شأن له بها.
أي عين يجمل بها أن تستبقي في محاجرها قطرة واحدة من الدمع، فلا تريقها أمام هذا المنظر المؤثر المحزن، منظر أولئك المسلمين، وهم ركع سجد على أعتاب القبور.
¥