[رائعة من روائع الأمانة العلمية عند السلف]
ـ[أبو عاصم الشهراني]ــــــــ[19 - 07 - 03, 07:34 ص]ـ
"الأمانة في العلم هي زينته، وروحه، وهي منبع حياة الأمة، وأساس عظمتها وفلاحها، وفلاح الأمة في صلاح أعمالها، وصلاح أعمالها في صحة علومها، وصحة علومها أن يكون رجالها أمناء فيما يروون ويصفون؛ فمن تحدث في العلم بغير أمانة فقد مسّ العلم بقرحة، ووضع في سبيل فلاح الأمة حجر عثرة" (رسائل الإصلاح، محمد الخضر حسين 1/ 13)
ومن روائع الأمثلة الدالة على قوة الأمانة العلمية، ودقّتها عند السلف- رحمهم الله تعالى – وحرصهم على نسبة الأفكار – فضلاً عن الأقوال – لأصحابها، من ذلك صنيع أبي إبراهيم المزني– رحمه الله تعالى – حيث قال في أول مختصَره:
" كتاب الطهارة، قال الشافعي: قال الله تعالى:? (وأنزلنا من السماء ماءً طهورا)، قال السيوطي- رحمه الله تعالى- معلِّقاً على ذلك، ومبيناً لدقة المزني في أمانة النقل، والنسبة:
" أَمَا كان المزني رأى هذه الآية في المصحف؛ فينقلها منه بدون عزوها إلى إمامه؟. قال العلماء: إنما صنع ذلك؛ لأن الافتتاح بها من نظام الشافعي لا من نظامه ". الفارق بين المصنف والسارق ص 35.
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[19 - 07 - 03, 08:34 ص]ـ
اخى أبو عاصم الشهراني
جزاك الله خيرا على هذه الفائده
"الفارق بين المصنف والسارق" من هو المؤلف - دار النشر - سنة الطبع لمن اراد شراء الكتاب
ـ[جنة]ــــــــ[19 - 07 - 03, 02:24 م]ـ
الكتاب للسيوطي و قد طبع، و هو عندي كمخطوط بخط متقن.
و قد حققه من كان الكتاب حجة عليه.
و الله المستعان.
ـ[أبو عاصم الشهراني]ــــــــ[19 - 07 - 03, 03:45 م]ـ
النسخة المطبوعة التي اطلعت عليها سيئة جداً، تعتبر أنموذجاً للتعالم، والتعدي على تراث المتقدمين، وهي بتحقيق: هلال ناجي، دار عالم الكتب 1419، والكتاب حقق في مجلة عالم الكتب، المجلد الثاني- العدد الرابع.
ـ[كاتب]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:05 ص]ـ
السلام عليكم
هل من سبيل إلى رفع رسالة: " الفارق بين المصنف والسارق " هنا؟؟
والسلام عليكم