تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والأمر باختصار خطأ مردود من عالم رباني أغلب معارفنا من بحر حسناته

وكما قال هيثم:غايه ما هنالك أنها خطأ من الشيخين أو احدهما

فكان ماذا؟؟ وفقك الله الجميع

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 07 - 03, 08:30 ص]ـ

ابن تيمية رحمه الله بشر يصيب ويخطىء ولايجوز الاستدلال بفعله دون الرجوع للأدلة الشرعية، وتحديد عدد معين من الأذكارفي وقت معين لايصلح إلا بدليل، والظن بابن تيمية رحمه الله أنه اعتمد على دليل، وإن لم يكن فهو اجتهاد منه رحمه الله يحتاج إلى دليل

وللفائدة

جاء في كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 42:

- طلب خاتمة الخير. قال الشهاب بن أرسلان لم أزل أسمع على ألسنة الناس طلب خاتمة الخير، ولم أجد له أصلا يستند إليه، حتى ظفرت به في الحلية عن وهب بن منبه قال لما أهبط الله آدم إلى الأرض استوحش لفقد أصوات الملائكة، فهبط عليه جبريل عليه الصلاة والسلام، فقال يا آدم هلا أعلمك شيئا تنتفع به في الدنيا والآخرة؟ قال بلى، قال قل اللهم أدم لي النعمة حتى تهنئني المعيشة، اللهم اختم لي بخير حتى لا تضرني ذنوبي، اللهم اكفني مؤونة الدنيا وكل هول في القيامة حتى تدخلني الجنة. قال في المقاصد: بل روي عن نبينا عليه الصلاة والسلام الدعاء بخاتمة الخير وقد سلف عنه وعن أبي بكر بعض ذلك في: الأعمال بالخواتيم: منها ما أخرجه الطبراني عن أنس بلفظ اللهم اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك، ويروى أن أبا بكر الصديق كان يقوله، ورأى بعض الصالحين النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال يا رسول الله ادع الله لي، قال فحسر عن ذراعيه ثم دعا كثيرا، ثم قال ليكن جل ما تدعو به اللهم اختم لنا بخير، ومما حكى بعض السادات أنه ينفع في ذلك قول يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت أربعين مرة، ختم الله لنا بالوفاة على دين الإسلام. وقال ابن الغرس وقد رأيت في شرح ابن قيم الجوزية لمنازل السائرين لأبي عبد الله الهروي الأنصاري الحنبلي أن الإمام ابن تيمية كان يلازم على ذلك، ويزيد برحمتك أستغيث. والمشهور بين الصالحين أن محل هذا الذكر الشريف بين سنة الفجر وصلاة الفجر.

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[20 - 07 - 03, 09:47 ص]ـ

أخي الفاضل (على الأسمري) جزاك الله خيرا على ما كتبت.

والدعاء موصول أيضا للشيخ الفاضل (عبد الرحمن الفقيه)، لكن إن توارد الصالحون على فعله، ألا يحتمل أن يخطئوا مع تواردهم عليه؟

لأننا نبقى على الأصل من التوقف في العبادات حتى نجد الدليل.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 07 - 03, 10:04 ص]ـ

نعم أحسنت أخي الفاضل سددك الله وألزمنا وإياك السنة والاتباع، فما ذكرته صحيح من حيث إن العبرة بثبوت الدليل على هذا الفعل، وإن لم يثبت فيكون خطأ من فاعلة، وجزاك الله خيرا.

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[20 - 07 - 03, 11:18 ص]ـ

إخوتي الكرام ـ بارك الله فيكم ـ أحببت أن أدلي بما ينشرح له صدري في الموضوع ـ وأرجو اللطف من المشرفين جزاهم الله خيرًا ـ، وهو أنه عندما أرى الإمام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ـ رحمهم الله تعالى ـ يتتابعون على فعل شيء معين دون نكير من العلماء ... ، أو وجد بعض نكير مع الغالبية الساحقة العظمى، ولا أرى وجه دليلهم أو قوته أن أتهم نفسي لقلة مداركي وقلة حفظي واستنباطي واستحضاري للأدلة ... ، ولو كنت أرى خلافهم، فأرجحه دون أن أتهم الطرف الآخر بالإحداث بالدين ... ،

وهذه المسألة عندما قرأت الموضوع أتى في بالي ما ربما كان دليلا لهؤلاء الأئمة الأعلام، الذين نقتدي بهم في سواد الظلام، فعموم الأدلة التي حثت على الذكر دون تقييد بما ورد سواء في القرآن أو السنة ولا تخفى عليكم، وعدم وجود ما يمنع ذلك في آية أو حديث ـ حسب علمي ـ،

ثانيًا: استحداث كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم لأدعية لم ترد عن المصطفى ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أو أنه سمعهم ولم ينكر عليهم الإحداث ـ الموضوع ـ ثم إنه أقرهم عليه أو صححه لهم ليس هو الموضوع،

وأذكر مثالاً وهو عندما دخل النبي ـ صلى الله عيله وآله وسلم ـ على أمنا فرآها تسبح فقال لقد قلت بعدك كلمات .. الحديث، فلم ينكر عليها الذكر .. ،

رابعًا: تتابع الصالحين والأئمة كما هو مسطور في سيرهم على ذلك.

ومع ذلك لا نقاش في أن المأثور أولى، كما قال الإمام العلامة السفاريني ـ رحمه الله تعالى ـ كما في الملح صـ 82: ينبغي للعاقل تحري المأثور عن حضرة الرسالة لأن المصطفى أعلم العالم بالله تعالى دون أوراد الأشياخ، فالمصطفى معصوم في أقواله وأفعاله وخواطره ولا كذلك الأشياخ، هذا مع إنا مسئولون عن تمام الاقتداء به ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بحسب وسعنا، ومن تمام ذلك إيثار المأثور عن جنابه من الأدعية والأوراد على أوراد المشايخ الأمجاد. والله تعالى أعلم ا. هـ

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[11 - 09 - 03, 04:31 م]ـ

الحمد لله لم يخب ظني، فهذا الإمام أبو عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي أخو صاحب المغني ـ رحمهما الله تعالى ـ كما في سيرته العطرة التي كتبها الإمام ضياء الدين المقدسي ـ رحمه الله تعالى ـ صـ 34 يقول عنه: وكان يقول بين صلاة سنة الفجر والفرض، أربعين مرة يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت.

ولو بحثتم لتجدن أثرًا أو عمل صحابي أو إمام من أئمة التابعين، والقصور منا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير