تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الأخ الفاضل / أنا المسلم وفقه الله

الأبيات في الحاشية على اليمين في المجلد الثاني وهذا المجلد يحتوي على الجزئين الثاني والثالث وهو كما قلت ربما (2/ 280 أو 218 أو قريباً من هذا)

وما ذكرته لك إنما هو مما أحفظ وعهدي بالكتاب بعيد وحيث أني الآن بعيد عن مكتبتي فلعلك إن كررت البحث بترويٍ تجده.

ومطلع الأبيات:

وقول أعلام الهدى لايعمل ***** بقولنا بدون نصٍ يقبل

فيه دليل الأخذ بالحديث ***** وذاك في القديم والحديث

قال أبو حنيفة الإمام ***** لا ينبغي لمن له اسلام.

إلى آخر القصيدة.

وأشكر حرصك، جزاك الله خيراً


والأخ الفاضل / محمد يوسف رشيد وفقه الله

لم أفهم ما معنى (الدّور)

ثم إذا كان كلاً يقول السنة كذا فليدلل عليه من السنة وفعله صلى الله عليه وسلم.
ومعلوم أن في هذا المسألة بالذات أن حقيقة الإعفاء الترك، ثم هي هدي نبينا صلى الله عليه وسلم كما جاء عنه في الشمائل أنه كبير (كث) اللحية، حتى أنهم كانوا يعرفون قراءته في السرية من اضطراب لحيته، وهذا يدل دلالة واضحة على الترك وعدم الأخذ منها البتة إذا لو جاز لفعله صلى الله عليه وسلم. أو اشتهر عن جمع من الصحابة فعله

ثم لا ينفك عجبي ممن يحتج بفعل ابن عمر رضي الله عنه، فابن عمر رضي الله عنه كما ذكر عنه البخاري في الصحيح يقول " وكان إذا حج أو اعتمر ... " فهذا مقيدٌ بوقت محدد وهذا تأولاً منه ليجمع رضي الله عنه بين الحلق والتقصير في نسكه.

فمن أراد التأسي به فيقال له:
أولاً: الحجة في قوله وما رواه عن نبيه لا فعله. وهذا كافٍ في الدِلالة.
وثانياً: إن سلمنا جدلاً لمن يرى جواز فعل ابن عمر قلنا ابن عمر نفسه لا يدوام علىالأخذ إنما هو في حجٍ أو عمرة، فما بال من يقتدون به هم على الأخذ طوال العام!!! فتأمل.

والله أعلم

محبكم
أبو العالية
عفا الله عنه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 07 - 03, 08:59 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد المطيري
سأل الأمام أحمد رحمه الله في مسائل ابن هانئ (وهي من أواخر ما أجاب عنه). فقال:
(يؤخذ من طولها وعرضها و ما زاد على القبضة). اهـ.
فأخذ ما زاد على القبضة جائز ليس بواجب ولا حرام

وبالنسبة لما زاد على القبضة فرواة الحديث من الصحابة أعلم بمارووا
و أضيف إلى ذلك كون ما فعلوه لا يخالف الحديث؟.
وذلك أن الحديث ثابت في الصحيحين و غيرهما بلفظ: اعفوا و وفروا وأوفوا غيرها. وكلها ألفاظ صحيحة ثابتة من طريق نافع وغيره عن ابن عمر رضي الله عنه.

تنبيه:
وهم جماعة من علمائنا الفضلاء كالشيخ عبد العزيز ابن باز في تفسيرهم لقوله صلى الله عليه وسلم: (اعفوا) بـ اتركوا.
و إنما معناه كما نص عليه أبو عبيد القاسم بن سلام إمام الغريب و جماعة غيره منهم ابن عبد البر في التمهيد ثم الحافظ ابن حجر وغيره:
معناه: كثِّروا: قال تعالى: (حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء و السراء) يعني كَثُروا. ...

ومن أخذ ما زاد على القبضة لم يخالف الحديث أبدا لأنه وفر لحيته ولم يحلقها و من ترك ما زاد على القبضة و وفرَّه فحسن ولا ننكر عليه ولا نبدعه كما يزعمه من يزعمه من أهل العلم ..
و إن أردت كلام التابعين وفتواهم في ذلك فانظره في التمهيد لأبي عمر بن عبد البر فقد أجاد كعادته، و في مصنف ابن أبي شيبة ذكر لفوائد عن ابن سيرين وغيره من أئمة التابعين تقوِّي فتوى الإمام أحمد. ولولا بعد العهد لنقلت ما أحفظه منها، وهي متيسرة بحمد الله لمن طلبها.

جزاك الله خيراً

نقل الألباني رحمه الله إجماع السلف على وجوب أخذ ما زاد على القبضة، وذكر أن ترك ما زاد على القبضة لم يجر العمل به عند السلف

ـ[أبو العالية]ــــــــ[21 - 07 - 03, 09:20 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الأخ الفاضل / محمد الأمين وفقه الله

أين الإجماع؟
ثم إن صح فصفة لحية النبي صلى الله عليه وسلم ترده.

" لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة." الآية

فتأمل.

محبكم
أبو العالية

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 07 - 03, 09:31 م]ـ
أخي الفاضل

لحية النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن طويلة، فتأمل

إنظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5728

ـ[البدر المنير]ــــــــ[21 - 07 - 03, 10:51 م]ـ
يقول الأخ المطيري:
تنبيه:

وهم جماعة من علمائنا الفضلاء كالشيخ عبد العزيز ابن باز في تفسيرهم لقوله صلى الله عليه وسلم: (اعفوا) بـ اتركوا.
و إنما معناه كما نص عليه أبو عبيد القاسم بن سلام إمام الغريب و جماعة غيره منهم ابن عبد البر في التمهيد ثم الحافظ ابن حجر وغيره:
معناه: كثِّروا: قال تعالى: (حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء و السراء) يعني كَثُروا. ...

وأنا أقول لك:

تنبيه:
لم نصل إلى حد أن نوهّم الإمام ابن باز بارك الله فيك.

فلا تذهبوا قيمة المنتدى بهذه الأساليب.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير