ـ[محب الدين الحافي]ــــــــ[23 - 07 - 03, 02:10 ص]ـ
للدكتور باسم الجوابرة كتاب بعنوان الحلية في حكم اخذ مازاد من اللحية لعلك تراجعه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 07 - 03, 03:53 ص]ـ
أخي الموحد99
أرى أن الكلام السابق لا يلزمني وإنما يلزم بعضه الشيخ الألباني. وإليك رأيي:
أخرج البخاري في صحيحه عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: . وكان بن عمر إذا حج أو ابنة قبض على لحيته فما فضل أخذه
باب إعفاء اللحى عفوا كثروا وكثرت أموالهم.
حدثني محمد أخبرنا عبدة أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنهكوا الشوارب وأعفوا اللحى.
إنظر كيف فسر البخاري إعفوا بـ كَثِّروا. وهذا هو الصواب الموافق للغة العرب. فإذا كثّرت لحيتك فقد وافقت الحديث، سواء كان هذا بقدر القبضة أم أكثر أم أقل. واستحب أحمد وأبو حنيفة أن يقتصر المرء على القبضة.
وعلة تكثير اللحية هي مخالفة المجوس الذين كانوا يحلقون لحاهم ويطيلون شواربهم جدا حتى تسقط على أفواههم خلاف الفطرة. فمن خالف المجوس بأي وجهٍ فقد أصاب الحديث.
وقول الشيخ العودة "والراجح أنه له الأخذ منها ما زاد على القبضة وأخذ ما تطاير وتشعث منها، وهو قول عامة أهل العلم" نوافقه عليه. وأنا أزيد أن له الأخذ منها مطلقاً سواء زاد أو نقص عن قبضة.
وأكثر الصحابة كانوا لا يأخذون منها إلا في الحج أو العمرة، وكانوا يعتمرون كثيراً، ولم يعرف صحابي منهم بأن لحيته طويلة جداً.
أما قول الشيخ العودة "والقول بالكراهية وجه ضعيف عند الشافعية" ففيه نظر. بل ليس كذلك، إنما هو وجه قوي عندهم قال به جمهور متأخريهم.
ـ[الموحد99]ــــــــ[23 - 07 - 03, 04:13 م]ـ
أولاً:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس واللحية " رواه الترمذي وابن سعد وهو حدبث صحيح بشواهده
وعن جابر رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية " رواه مسلم
وعن سعيد بن المسيب أنه سمع أبو هريرة رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان أسود اللحية حسن الثغر "رواه البزار وقواه الحافظ في الفتح وابن كثير
وعن هند بن أبي هالة رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كث اللحية حديث حسن
وعن أم معبد رضي الله عنها في وصف النبي صلى الله عليه وسلم " وفي لحيته كثاثة " يعني كثرة الشعر
وعن يزيد الفارسي قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم في زمن ابن عباس رضي الله عنهما وكان يزيد يكتب المصاحف قال فقلت لابن عباس رضي الله عنهما: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم قال ابن عباس 000الى أن قد ملأت لحيته من هذه الى هذه حتى كادت تملأ نحره قال ابن عباس: لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تنعته فوق هذا " حديث حسن رواه أحمد وغيره
وورد أنه صلى الله عليه وسلم كث اللحية عن ابن مسعود وعلي والبراء بن عازب
وورد أيضا في وصف لحيته صلى الله عليه وسلم أنها حسنة من حديث أبي هريرة وجهضم بن الضحاك "راجع كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم كأنك تراه للحازمي "
لقد نقل الصحابة الكرام رضي الله عنهم هذه الأحاديث ولكن لم يذكر في واحد منها أنه صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته مع أنهم رضي الله عنهم نقلوا عنه صلى الله عليه وسلم أشياء أدق من هذا
فنقلوا عنه صلى الله عليه وسلم أن في عنفقته بياضا وغيرها كثير من دقائق ما نقلوا لنا في وصفه صلى الله عليه وسلم فهذا مما يدلك على أنه صلى الله عليه وسلم لا يأخذمن لحيته ويضعف فعل ابن عمر رضي الله عنهما
ثانياً:
الاحتجاج بفعل ابن عمر رضي الله عنهما لا يستقيم في نظري لأمور:
1 -
أن فعل الصحابي مختلف فيه هل هو حجة أو لا؟ فكيف وهو يخالف ظاهر الحديث قال ابن قاسم في حاشيته على الروض المربع " وأكثر العلماء يكرهه (أي الأخذ على ما زاد على القبضة من اللحية) فإن الحجة في رواية الصحابي لا في رأيه 0 أهـ
2 -
أن ابن عمر رصي الله عنهما لعل له تأويل في ذلك كما قال الكرماني في الفتح " لعله أراد أن يجمع بين الحلق والتقصير " مما يدل على هذا التأويل أنه يفعله في المناسك فثقط
3 -
أن ابن عمر رضي الله عنهما قد خولف في كثير من المسائل ومن احتج بفعله هنا لما لا يحتج بفعله في غير ذلك مما قد ورد عنه أنه كان يغسل عينيه في الوضوء وتتبع آثار الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثا:
تفسير الإعفاء بأنه التكثير وترجيحه بلا مرجح ليس بأولىمن تفسيره بالترك بل تفسير بالترك أولى لأنه هو ظاهر الأحاديث ولم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم أخذ من لحيته فصار القول بالترك اولى من التكثير
رابعاً:
ليست العلة من اعفاء اللحية هي فقط مخالفة المجوس بل اللحية بل هي من سنن الفطرة ثم على القول بأن العلة هي مخالفة المجوس فإنه قدقيل أن المجوس يقصرون لحاهم وقيل يحلقونها فعلى قول من يقول ان المجوس يقصرون لحاهم يبقى الاشكال وهو انا وقعنا في التشبه بهم
خامسا:
اذكر الخوة بهذا القول
قال ابن عباس رضي الله:يوشك أن تقع عليكم حجارة من السماء أقول: قال رسول صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبوبكر وعمر
¥