تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو التفضل بتوضيح هذا البيت]

ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[20 - 07 - 03, 07:56 م]ـ

ولو أن قومي أنطقتني رماحهم ... نطقت ولكن الرماح أجرت

وخاصة الشطر الثاني

جزى الله من وضحه لي خير الجزاء

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[21 - 07 - 03, 11:14 ص]ـ

أخي الكريم قال في شرح ديوان الحماسة:

يقول لو ان قومي أبلوا في الحرب واجتهدوا لافتخرت بهم وذكرت بلاءهم ولكن رماحهم أجرت لساني كما يجر لسان الفصيل والجرار أن يشق لسان الفصيل فيجعل فيه عويد لئلا يرضع أمه وقد أستعمل الاجرار في الرمح اذا تكسر في المطعون. اهـ

(أو يعرض العود عرضا في فم الفصيل)

وكذا قال مثله الجاحظ في البيان والتبيين .......

فمعنى الشطر الثاني يكون ولو ان قومي كان لهم افعالا يفتخر بها لافتخرت ولكنهم فروا وجبنوا فمنع فعلهم هذا مدحي لهم كما يمنع الفصيل (صغير الابل) من رضاع أمه.

ونسب الفعل هنا الى الرماح ولهذا نكتة لغوية تجدها في كتب البلاغة كالخصائص ومفتاح البلاغة وغيرها.

ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[22 - 07 - 03, 02:31 ص]ـ

بارك الله فيك ياشيخي الكريم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير