تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أن الحكام والسلاطين يعرفون العالم الصادق من العالم المحابي أو الضعيف الذي لا ينكر وهذا معروف إلى الوقت الحاضر

تاسعاً:

أدب ابن كثير رحمه الله تعالى فإنه لم يعنف على أحد منهم أبدا وهذا هو المنهج أن تعتذر عن أخيك وتحسن به الظن

عاشراً:

تواضع الشيخ عبد الله زقيل " من قوله:نريد أن لا تبخلوا علينا بفوائد علمية، وهكذا ينبغي لطلبة العلم أن يتواضعوا

والله أعلم

ـ[أبو العالية]ــــــــ[20 - 07 - 03, 11:34 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الأخ الشيخ الفاضل / أبو محمد عبد الله الزقيل وفقه الله.

اسمح لي بالتطفل عليكم ببعض المشاركات التي هي عندكم.

أولاً: معنى الآجر، في (ورموا الخطباءَ بالآجرِ)

قال ابن منظور في اللسان (1/ 562):

" والطُّوبة الآجُرّة، شاميّة أورومية،قال ثعلب، قال أبو عمرو: لو أَمْكَنْتُ من نفسيما تركوا لي طُوبة، يعني: آجرة " وهي لغة أهل مصر قالها الشافعي رحمه الله.

وقال صاحب القاموس المحيط (1/ 765)

" والطوب بالضم الآجر "

وقال ياقوت الحموي في معجمه (1/ 51)

" الآجر بضك الجيم وتشديد الراء، وهو في الأصل اسم جنس للآجرة وهو بلغة أهل مصر الطوب، وبلغة أهل الشام القرميد "

ثانياً: في قوله (فأفتى أبو عبدِ اللهِ الصيمري أن هذه الأسماء يعتبرُ فيها القصدُ والنيةُ) ومن تبعه ..

فالحذر من لَيّ النصوص عن مرادها التي أراده الله تعالى والتحريف في فهمها لمصلحة دنيوية أو لموافقة سلطان أو ذو منصب وإلتماس خشيته ورضاه وتقديمهما على خشية ورضى الله تعالى.

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في رضى المخلوقين:

" ومما يجب أن يعلم أنه لا يسوغ فى العقل ولا الدين طلب رضى المخلوقين لوجهين

أحدهما: أن هذا غير ممكن كما قال الشافعى رضىالله عنه الناس غاية لا تدرك فعليك بالامر الذى يصلحك فالزمه ودع ما سواه ولا تعانه والثانى: أنا مأمورون بأن نتحرى رضى الله ورسوله كما قال تعالى

(والله ورسوله أحق أن يرضوه) وعلينا أن نخاف الله فلا نخاف أحدا إلا الله كما قال تعالى (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) وقال (فلا تخشوا الناس واخشون) وقال (فاياى فارهبون) (واياى فاتقون) فعلينا أن نخاف الله ونتقيه فى الناس فلا نظلمهم بقلوبنا ولا جوارحنا ونؤدى اليهم حقوقهم بقلوبنا وجوارحنا ولا نخافهم فى الله فنترك ما أمر الله به ورسوله خيفة منهم

ومن لزم هذه الطريقة كانت العاقبة له كما كتبت عائشة الى معاوية (أما بعد فإنه من التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس وعاد حامده من الناس ذاما ومن التمس رضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس) فالمؤمن لا تكون فكرته وقصده إلا رضى ربه وإجتناب سخطه والعاقبة له ولا حول ولا قوة إلا بالله."

المجموع (3/ 232)

هذا ما سنح في البال الآن.

والله أعلم

محبكم

أبو العالية

ـ[أبوعلي عمر]ــــــــ[21 - 07 - 03, 04:15 ص]ـ

بارك الله بكم

ـ[السعيدي]ــــــــ[21 - 07 - 03, 02:40 م]ـ

ألا يكفينا يا شيخ عبدالله نهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن التسمي بهذا الاسم "ملك الملوك" أو " شاهنشاه "

فأعتقد والله أعلم أن النص الصريح الذي جاء في هذا الباب بالنهي عن التسمي بهذا الاسم يدعوا الى عدم الاجتهاد بقول العلماء المجيزين له، حيث لا اجتهاد مع النص.

وقد جاء في " رياض الصالحين " للامام النووي رحمه الله

في (كتاب الأمور المنهي عنها) ما يلي:

- باب تحريم قول شاهنشاه للسلطان وغيره لأن معناه ملك الملوك، ولا يوصف بذلك غير الله سبحانه وتعالى

1724 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخنع اسم عند الله عز وجل رجل تسمى ملك الأملاك " ((متفق عليه)).

قال سفيان بن عيينة ملك الأملاك مثل شاهنشاه

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[23 - 07 - 03, 12:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

ونود في المزيد بارك الله فيكم.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 07 - 03, 04:14 م]ـ

http://www.islamway.com/bindex.php?section=articles&article_id=407

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير