[من نوادر أساتذة وطلبة الجامعات]
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[22 - 07 - 03, 07:02 ص]ـ
ولا أذكر لكم إلا الصحيح الذي ثبت عندي وتحققت منه , ولا أذكرها تفكها وإنما تهكما
أولا: أستاذ جامعة:
في أحدى كليات جامعة الإمام محمدبن سعود الإسلامية
الأستاذ يشرح في درس الفقه كتاب البيوع
الطالب يقرأ من كتاب (الروض المربع) والمعلم يعلق
حتى قرأ (باب الجعالة: الجعال بتثليث الجيم قاله ابن مالك)
الطالب: ياشيخ ما معنى (تثليث الجيم)؟
الأستاذ بلا تردد: أي جعالة و حعالة و خعالة.
ثانيا: طالب جامعة
في أسئلة الاختبارات النهائية طرح الشيخ - من عرض أسئلته - هذا
السؤال: عرف الحوقلة؟
فوجئ الشيخ أن أحد طلبته كتب: هي صغار العصافير.
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[22 - 07 - 03, 07:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله المستعان ... !
فائدة: قال الشيخُ عليُّ بنُ حُسيْنٍ البوّابُ في مقدمة تَحقيقهِ لكتابِ الفيروز ابادي (الدُّرَرُ الْمُبَثَّثَةُ في الغُرَرِ الْمُثَلَّثَةِ) ص (5): (( .. قد عرّفَ قُطْرُبٌ - أقدمُ المؤلفين في هذا الفنِّ - التثليثَ بأنه: (اسمُ يُرى في الكتابةِ واحدا، ويُصرفُ على ثلاثةِ أوجه: فتح وكسر وضم [1]). ... )). اهـ كلام المحقق.
قال الشوكيُّ: قال الفيروز آبادي في المصدر السابق ص (90): ((الْجَعالةُ والْجُعالةُ والْجِعالةُ مثلثةُ الجيمِ [4]، والْجُعل بالضم، والجِعال بالكسر، والجعيلة على فعيلة: ما جَعلتَهُ لإنسانٍ على عَملٍ أردتَه منه)). اهـ
[1] الورقة 182 ب من المخطوطة 166 مجاميع م - دار الكتب المصرية.
[4] المحكم: 1/ 198، ومثلثات ابن مالك: 8، والقاموس: جعل.
ـ
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[22 - 07 - 03, 09:59 ص]ـ
ذكر لنا شيخنا أن أحد أساتذته في الجامعة كان يعرب قوله تعالى: " إن ذلك على الله يسير "
فقال "يسير: فعل مضارع"!
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[23 - 07 - 03, 03:09 ص]ـ
موضوع طريف ـــــــــــــــــــــــ واصل بوركت
قرأتُ منذ مدة في سيرة الشيخ الفقيه محمد أبي زَهرة ـ رحمه الله ـ، أنه بينما كان يدرّس طلابه في الفصل؛ إذ دخلَ أحد الطلاب متأخراً، وقد وضع ـ الطالب ـ وردةً على جيبه، فقال له الشيخ ـ مداعباً ـ: (ادخل يا أبا وردة)!
فبادره الطالب قائلاً: (شكراً يا أبازهرة)!
فضحك الشيخ وطلابه عجباً لبديهة الطالب ...
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[23 - 07 - 03, 06:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الله المستعان ... !
هذا المقالة تتعلق بمشاركة الأخ (أبو حسن الشامي)
==================
هذه الجملةُ جزء من آيةٍ كريمة في كتاب الله تعالى، قال تعالَى:
{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ. إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [سورة الحج: 70].
إعراب قوله تعالى: {يَسِيرٌ}: خبرُ {إنَّ} مرفوعٌ بِالضَّمةِ.
وأما كلمة {يَسِيرٌ} فهي بِمعنَى (اليُسر والسَّهولة)، وليست بِمعنَى: (السير وقطع الطريق الذي هو الفعل).
ـ[الذهبي]ــــــــ[24 - 07 - 03, 02:39 ص]ـ
كنت في أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، فسألت الطلبة الذين كنت أجلس في حلقتهم وقلت لهم: من يذكر لي أسماء العشرة المبشرين بالجنة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فرفع طالب في الصف الثالث الإعدادي يده للإجابة، فقلت له أجب، فقال: {فرعون}.
ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[24 - 07 - 03, 06:19 ص]ـ
نشكر الأخوة على تواصلهم مع هذا الموضوع
ثالثا: المحلول الخطير
رفع الأستاذ زجاجة رقيقة شفافة جدا وبداخلها محلول، فأخذ يعرف هذا
المحلول إلى طلابه في الكلية الزراعية ثم ختم هذا التعريف
بقوله ( .. و يقال بأن شم هذا المحلول له آثار سلبية وقد يسبب
مرض العقم)
فأراد أن يضع الزجاجة على الطاولة فاختل توازنها فسقطت وانكسرت
ففزعوا جميعا وكان الأستاذ أول من فزع، ثم استبقوا - جميعا - باب
القاعة فرارا منها فجاء الأستاذ بالمركز الأول.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[24 - 07 - 03, 09:45 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد؛
الإخوة الأفاضل:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن كان للموضوع فائدة فلتتحفونا به، وجزاكم الله خيرًا.
وإلا؛ فإغلاق الموضوع أولى وأسلم من أن نحوض في أعراض الناس!
خاصة أنكم تذكرون أسماء كليات في بلاد معروفة، لو كان أحد الطلاب فيها لعرف الأستاذ المذكور، أليست هذه غيبة يُشارِك فيها كل من قرأ ولم يأمر أو ينهى؟!
أرجو من الإخوة المُشرفين إغلاق -بل حذف- الموضوع، وعدم تضييع أوقات المُسلمين فيما لا يُفيد.
وتذكروا: " ... حفت النار بالشهوات".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الورّاق]ــــــــ[24 - 07 - 03, 01:29 م]ـ
ما زال أهل العلم يتناقلون مثل هذه الحكايات، بل ويسطرونها في كتبهم ّ!
وعليه فرأي الأخ محمد بن يوسف من باب الورع! ولا يصح أبداً أن نلزم الناس كلهم بالدخول من هذا الباب!
وعليه فرأي الأخ بإغلاق الموضوع يعوزه الصواب!
¥