ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[28 - 07 - 03, 04:00 ص]ـ
كنت أقرأ مع بعض الإخوة في الفتح، كتاب الجنائز، باب غسل الميّت
ووضوئه بالماء والسّدر .. وفي بداية الشرح ذكر الحافظ أقوال الفقهاء في
حكم غسل الميّت، وأنا كنت القاريء وهو يستمع ثم نقل الحافظ قول
النووي في أن حكمه فرض كفاية (بالإجماع) ... وردّه بأن الخلاف مع
المالكية مشهور فهم يقولون بسنّيته .. ثم ذكر أن الجمهور على وجوبه
وقال: وقد رد ابن العربي على من لم يقل بذلك (أي الوجوب) وقد
توارد به القول والعمل، وغُسّل الطاهر المطهّر فكيف بمن سواه
- يعني النبي صلى الله عليه وسلم -.
وفجأة .. وإذا بالأخ المستمع يستنتج - كما فهم، ولا أدري كيف فهم
هذا - أن غسل الميّتين من لدن محمد صلى الله عليه وسلّم وحتى
اليوم إنّما هو سنة وليس بواجب!!!
ثم إنه فهم قول الحافظ: وغسل الطاهر المطهر فكيف بمن دونه؛
أن هناك من لم يغسل من موتى المسلمين، ودفنوا بعد الصلاة عليهم
دون غسل، وقد التبس عليه قول النّووي بقول المالكيّة بقول الحافظ:
وغسّل الطاهر المطهّر فكيف بمن دونه.
وقد جلست مدة طويلة وأنا استفهم منه مراده هذا .. وأبيّن له أن مراد
الحافظ بعيد جدًّا عما يقول .. ولم يقتنع!
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[29 - 07 - 03, 05:50 م]ـ
يا إخوان:
العالم الذي يموت لا يأتي غيره, لا يأتي عالم بدلا منه أبدا ,
... واحد خريج جامعة إسلامية كلية الشريعة يسألونه في وزارة الأوقاف في المقابلة للوظيفة اقرأ الصلاة الإبراهيمية قال: ما مرت علينا في الجامعة, الصلاة الإبراهيمية ما مرت علينا في الجامعة! نعم!
أو يخرج مع الحجاج حتى يرشدهم للحج يأمر النساء أن يخلعن لباسهن ويلبسن مثل الرجال, نعم, مرشد للحج صدقوا!
واحد ثالث أراد أن يقصر في صلاة المغرب! قال: ركعة ونصف! صدقوا لا أمزح! لا أقولها مزاحا , هذه حصلت من مرشدين للحج, أما النساء يريد أن تخلع النساء ثيابهن مثل الرجال, قال إحرام!! إزار ورداء, المهم لا يعرفون شيئا , صدقوا لا يعرفون شيئا.
ولذلك سئل الشيخ الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان قالوا له: ما شهادة الزور? قال: الشهادات التي تأخذونها من الجامعة, نعم! هذه شهادة الزور, لا يعرفون قراءة القرآن حاضرا , لا يحفظ شيئا من القرآن, لا يعرف فقها , لا يعرف أصولا ولا شيء, لأنه لا يوجد عنده عقلية أصلا , ما ذهب إلى كلية الشريعة إلا لأن الأبواب كلها أغلقت أمامه, ما ذهب عن رغبة, ولذا تجده في كلية الشريعة لا يصلي, كثيرون لا يصلون, نعم! حسبنا الله ونعم الوكيل!
مدرس القرآن الكريم في سورة النساء
لا حول ولا قوة إلا بالله
في سورة النساء:
(يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) (النساء: 631)
(يا أيها الذين آمنوا) اثنتين آمنوا فقال للطلاب: واحدة زيادة اشطبوها, وصدقوا أنا إن لم تخني الذاكرة لا زلت أذكر أن أستاذا قرأ (كهيعص) قرأها كهيعص (1) [أي قرأها بلفظها]. أستاذنا وإمامنا, أستاذ لنا لكن ليس في كلية الشريعة في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية, نعم, لا يعرفون,
إن آخر ما نهتم به هو دين الله عز وجل.
ـ[الذهبي]ــــــــ[30 - 07 - 03, 01:28 ص]ـ
كان أحد طلاب الدراسات العليا بالأزهر الشريف يحضر رسالة دكتوراة أو ماجستير، فكان يذهب إلى مكتبة الشيخ حامد - رحمه الله تعالى - للإطلاع فيها، ففي يوم ظل هذا الطالب يبحث عن ترجمة أحد الرواة بحثًا طويلآ فلم يجد شيئاحتى أعياه البحث لدرجة أنه أصبح ثائرًا، وكان يوجد وقتها أحد المشايخ المتخصصين في علم الحديث، فسأله الشيخ عما يبحث عنه لعله يستطيع مساعدته، فقال له الطالب: ((طول اليوم أبحث عن راو تكرر اسمه كثيرًا في الأسانيد، ومع ذلك لم أجد من ترجمه))، فقال له الشيخ: ((وما اسم هذا الراوي؟))، فقال الطالب: ((اسمه ثنا)).
ـ[القارئ]ــــــــ[30 - 07 - 03, 03:46 م]ـ
ارجو ان تقبلوا مني هذه المشاركة
كان الشيخ يشرح في باب النكاح وكان الموضوع عن النظر الى المخطوبة واختلاف العلماء في ذلك فمنهم من يقول ينظر الى وجهها ال ... خ
وذكر قولا لاحد العلماء وهو ان الخاطب له ان ينظر الى مواضع اللحم من جسدها ان كان ذلك يدعوه الى نكاحها
وكان من بين الطلبة طالب من افريقيا
فرفع يده واستأذن الشيخ وقال بصوت جهوري:
يا شيخ ممكن تبين لنا ما هي مواضع اللحم
فلم يتمالك الشيخ نفسه وكان قبل ذلك حازما فضحك من السائل ,,
ـ[أبو البراء]ــــــــ[31 - 07 - 03, 04:05 م]ـ
أحد الطلبة في الجامعة الإسلامية يقرأ على الشيخ - أحد مشائخ الأزهر في القراءات - وكان به دعابة، يقرأ قوله تعالى بقراءة ورش (سواء عليهموا ءأنذرتهموا أم لم تنذرهموا لا يؤمنون) وكان لا بد أن يمد في كل ميم، فكلما قرأ انقطع نفسه، فقال الشيخ:
إيه مالك يابني؟
قال الطالب: هذي ثلاث ستات يا استاذ.
قال الشيخ: دي الست الوحدة تأطع النفس، كيف تلات ستات.
¥