تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[22 - 02 - 05, 03:41 م]ـ

سائل: بعض الناس أحسن الله عملك لو إذا دخلت مثلا ابنة صغيرة له على رجال في المجلس أو كذا قال هذه لك إن كبُرت ..

الشيخ رحمه الله:ما ينبغي هذا، النكاح له شروط

السائل: مثلا يذهب وقت ويأتي هذا الرجل بعد فترة

الشيخ رحمه الله: إذا اتفقوا بعد حين الزواج بعدين، أما هذا ما يُسمى زواج

السائل: يتوقف على إمضاء والدها

الشيخ رحمه الله: لا بد من إمضاء والدها ولابد من شاهدين يحضران العقد

سائل آخر: ما يتم أحسن الله عملك

الشيخ رحمه الله: ما يتم إلا بشاهدين ونية الزواج وقول الزوج قبلت وهي تكون صغيرة دون التسع أما إذا بلغت تسع لابد تُستأذن

انتهى من نهاية الوجه الثاني من الشريط الثاني من شرحه رحمه الله على كتاب النكاح من البلوغ

================================================== =====

السائل: أحسن الله إليك جماعة كانوا في مجلس، واحد يسأل الثاني يقول له يا فلان أنت تزوجت قال ايه تزوجت من زمان قال وجالك عيال قال جالي بنت وصارت عروس ونبي نزوجها يالله شيل قال هذاك قبلت فقالوا يا فلان هذا يقول قبلت ترا هالحين زوج بنتك

الشيخ رحمه الله: لا ما يصلح إلا بمشاورتها لابد من مشاورة ولابد من شاهدين، هذا لعب هذا تلاعب، ما يصلح لابد من مشاورتها ترضى

السائل: بنت طفلة يا شيخ صغيرة

الشيخ رحمه الله: إذا قال زوجتك إياها وقد قال قد قبلت وحضر شاهدين تم

السائل: هذا اللي حصل

الشيخ رحمه الله: إذا قال زوجتك وقال ذاك قبلت

السائل: قالها قال يالله شيل

الشيخ رحمه الله: هذا مهوب صريح بالزواج

السائل: نبّهوه الجماعة ترا هذا زواج سكت قالوا له ترا هذا صار محرم زوجتك ومدري وشو

الشيخ رحمه الله: لا، هذا ما يصير زواج إلا بشئ مقصود أولا، وألاّ جده جد وهزله جد لكن لابد يكون فيه شروطه إن كانها بكر تُستأذن وإذنها السكوت وإن كانها ثيب فلابد من نطقها وإن كانت صغيرة دون التسع فلأبيها أن يزوجها بقوله زوجتك أو ما أشبهه بما يدل على الزواج، بما يدل على أنه أراد الزواج

انتهى من الوجه الأول من الشريط الخامس من شرحه رحمه الله على كتاب النكاح من البلوغ

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 02 - 05, 12:52 ص]ـ

الأخ الفاضل المسيطير هذه القصة سمعت أنها حدثت في كلية الشريعة والأستاذ حنفي المذهب، ولها تفاصيل مختلفة قليلا ..

ومما يتعلق بهذه الحكاية من الجانب الفقهي مسألة الرضا ـ والكلام فيها مشهور ـ، ومسألة القصد

وهذه نقل جيد في مسألة القصد

قال الإمام ابن القيم في أعلام الموقعين 3/ 63:

وفي مصنف وكيع أن عمر بن الخطاب قضى في امرأة قالت لزوجها: سمني، فسماها الطيبة، فقالت: لا.

فقال لها: ما تريدين أن اسميك؟

قالت: سمني خلية طالق،

فقال لها: فأنت خلية طالق، فأتت عمر بن الخطاب، فقالت: إن زوجي طلقني!

فجاء زوجها، فقص عليه القصة، فأوجع عمر رأسها، وقال لزوجها: خذ بيدها، واوجع رأسها ".

وهذا هو الفقه الحي الذي يدخل على القلوب بغير استئذان، وإن تلفظ بصريح الطلاق، وقد تقدم أن الذي قال لما وجد راحلته:" اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح" لم يكفر بذلك، وإن أتى بصريح الكفر؛ لكونه لم يرده.

والمكره على كلمة الكفر أتى بصريح كلمته، ولم يكفر لعدم إرادته بخلاف المستهزئ، والهازل فإنه يلزمه الطلاق، والكفر، وإن كان هازلا؛ لأنه قاصد للتكلم باللفظ، وهزله لا يكون عذرا له بخلاف المكره، والمخطئ والناسي فإنه معذور مأمور بما يقوله، أو مأذون له فيه، والهازل غير مأذون له في الهزل بكلمة الكفر ... [يراجع بقيته وهو نفيس]

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 02 - 05, 12:54 م]ـ

- قريبٌ من هذه القصة حصلت لأحد الأخوة في مجلس عام، إذ مازحه أحد إخوانه فقال زوجني انتك فقال زوجتكها.

فقال: اشهدويا اخوة قد زوجني الرجل ابنته.

فقال: ولكنك لم تعرف المهر الذي لها!

فال: كم مهرها؟

قال: كذا وكذا مليون ريال.

فقال: اشهدوا يا إخوة قد طلقتها ألبتة.

ـ[مصطفى مازن]ــــــــ[23 - 02 - 05, 06:40 م]ـ

نقلا عن الشيخ عمرو عبد الكافي في رإحدى القنوات قال: كان شيخ يدرس في المسجد وسرد عليهم حديث لتتبعن سنن من كان قبلكم .... إلى أن قال: حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. أخرجه الترمذي، فنطق أحد الجالسين وقال: هذا الترمذي شجاع من يقدر يطلع ضب من جحره، فانفجر الشيخ ضاحكا هو من معه من طلبة العلم وشرحوا الأمر للمتكلم. ولله في خلقه شؤون

ـ[مصطفى مازن]ــــــــ[23 - 02 - 05, 06:53 م]ـ

حصل وأنا في المرحلة الإبتدائية وفي المدارس القرآنية بالتحديد وكنا نكتب القرآن في الألواح فأملى عليّ شيخي من سورة هود قوله تعالى: (وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي) فوقعت في أذني (الرعي) وكتبتها هكذا وكان شيخنا ضريرا رحمه الله، وفي ذلك اليوم جاءنا المفتش، وقدر الله أن يقع الاختيار على لوحي ليراجعه، واكتشف الخطأ وسألني قلت هكذا سمعتها من الشيخ فأنكر علي وقال إن الشيخ لا يقول لك مثل ذلك ولكن كيف كتبتها؟ فأجبت بكلّ ثقة إن البدو لهم علاقة بالرعي والبادي هم البدو فأنسب أن تكون الرعي لا الرأي وضحك الشيخ والمفتش وأمراني بإصلاحها.ويقع من ذلك الكثير في فهوم الصغار، وستكون لنا مشاركات اخلاى إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير