تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي تمام المنة (ص 97) أن لهذه الزيادة شاهد عند ابن السني (32) والطبراني في الكبير (2/ 100) والأوسط (5/ 464 - 465) رقم (4892) من حديث ثوبان رضي الله عنه وفي إسناد ابن السني والكبير: أبو سعيد البقال واسمه سعيد بن المرزبان الأعور مولى حذيفة بن اليمان، قال الذهبي في الميزان (2/ 158): " تركه الفلاس وقال ابن معين: لايكتب حديثه، وقال البخاري: منكر الحديث وقال أبو زرعة: صدوق مدلس، وقال ابن عدي: هو من جملة الضعفاء الذين يجمع حديثهم " ا. ه

وفي إسناد الأوسط مسور بن مورع، قال الطبراني: تفرد به.

وقال الهيثمي: ولم أجد من ترجمه وفيه أحمد بن سهيل الوراق ذكره ابن حبان في الثقات " ا. ه من مجمع الزوائد (1/ 244).

ثانيا: قال الحافظ: " وللحديث طريق آخر عند الطبراني في الأوسط من رواية الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان بنحوه تامة بالزيادة والتقييد بالفراغ (مجمع البحرين ص 39 رقم 420) وسالم لم يسمع من ثوبان والراوي له عن الأعمش ليس بالمشهور " ا. ه

= وهذا الحديث الذي ذكره الحافظ هو الذي ذكرنا أن في إسناده مسور بن مورع العنبري، فرجع للشاهد الأول والله أعلم.

ثالثاً: ذكر الحافظ لهذه الزيادة شاهدا موقوفا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخرجه الطبراني في الدعاء (ص 140) وفي إسناده الحارث الأعور وهو ضعيف جدا كذبه الشعبي وغيره انظر الميزان

(1/ 434).

وقد أخرجه أيضا عبد الرزاق في مصنفه (1/ 186) من وجه آخر عنه رضي الله عنه ولا يفرح به ففي إسناده يحي بن العلاء البجلي قال فيه أحمد: كذاب، وقال ابن معين: ليس بثقة وفي روايته عنه: ليس بشيء، وقال الفلاس والنسائي والدارقطني: متروك الحديث.

انظر التهذيب (11/ 229).

رابعا: ذكر الحافظ لهذه الزيادة أيضا شاهدا آخر أخرجه المستغفري في الدعوات من طريق سالم بن أبي الجعد عن البراء بن عازب مرفوعا وفيه الزيادة. ثم قال الحافظ: هذا حديث غريب.

قلت: وهذا الطريق لا يختلف عن سابقه الذي تكلمنا عليه في الشاهد

الأول والثاني فهو لا يخلو من المجاهيل والكذابين مما يزيد هذه الزيادة وهناً وخاصة أن المستغفري قال عنه الذهبي: كان صدوقا في نفسه لكنه يروي الموضوعات في الأبواب ولا يوهيها "تذكرة الحفاظ (3/ 1102)

خامسا: قد ذكر البيهقي في سننه (1/ 87) أن لهذه الزيادة شواهد - --- ذكرها بصيغة التمريض – ذكر منها حديث ابن عمر وأنس رضي الله عنهم أجمعين.

فأما حديث أنس رضي الله عنه فقد رواه ابن ماجه (469) وابن السني

(33) ولم أجد فيه الزيادة وإسناده ضعيف لضعف زيد العمي الراوي عن أنس، وضعف الحديث ابن حجر والبوصيري وغيرهما.

وأما حديث ابن عمر فقد أحاله البيهقي على كتابه الدعوات الكبير ولم أجده فيها بعد البحث ولم أجده في غيره فالله أعلم.

وقد ضعف هذه الزيادة ابن القطان في بيان الوهم (2/ 381 – 382)

وأخيرا لعلنا نخلص في نهاية هذه العجالة إلى أن هذه الزيادة لا ترتقي إلى درجة القبول لما قد بينا من ضعف أسانيدها، فمن كان لديه فضل علم فليبادر به عل الله تعالى أن ينفعنا به والله أعلم وأحكم.

جمعه / عدنان الأحمدي

ـ[مشكدانة]ــــــــ[23 - 07 - 03, 06:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا يوجد تعليق أو مناقشة؟؟؟

سبحان الله!!!

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[23 - 07 - 03, 09:57 م]ـ

مشكدانة.

جزاك الله خيرا على هذا الجهد الطيب.

الشيخ سليمان العلوان في شرحه لجامع أبي عيسى الترمذي مال إلى تضعيف هذه الزيادة على ما أذكر، ولكني قديم العهد بها.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[23 - 07 - 03, 10:00 م]ـ

إلى الأخ المفضال عدنان الأحمدي سلمه الله ..

لقد سبق أن خرجت هذه الزيادة وبينت شذوذها على هذا الرابط، وقد أفدتم وأجدتم:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=284&perpage=15&highlight= المتطهرين& pagenumber=6

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 09:18 ص]ـ

وأما حديث ابن عمر فقد أحاله البيهقي على كتابه الدعوات الكبير ولم أجده فيها بعد البحث ولم أجده في غيره فالله أعلم.

قال البيهقي في "سننه الصغرى" (ص/94) حديث رقم (112): وأخبرنا ابو عبد الله الحافظ نا ابو العباس محمد بن يعقوب نا احمد بن عبد الحميد الحارثي نا خالي محمد بن سعيد بن زائدة الأسدي حدثني عبد الرحيم بن زيد العمى عن ابيه عن معاوية بن قرة حدثني ابن عمر وأنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم (توضأ مرة مرة ثم قال هذا وضوء الصلاة الذي لا يقبل الله الصلاة الا به ثم توضأ مرتين مرتين ثم قال هذا وضوء من توضأ ضعف الله له الأجر مرتين ثم توضأ ثلاثا ثلاثا ثم قال هذا وضوئي ووضوء الانبياء قبلى ووضوء ابراهيم خليل الرحمن من توضأ ثم قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له ابواب الجنة يدخل من أيها شاء).

وهذا إسناد ضعيف جدا فيه عبدالرحيم بن زيد العمي قال عنه الذهبي في "الكاشف": "تركوه"، وقال عنه ابن حجر في"التقريب": "متروك كذبه ابن معين"، وشيخه أيضا ضعيف قال عنه الذهبي: " فيه ضعف، قال ابن عدى: لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه "، وقال عنه ابن حجر: "ضعيف".


ثم قال البيهقي عقبه: 113 - قلت وقد روينا معنى ما قيل في الدعاء والتشهد عن المسيب بن واضح عن حفص بن ميسرة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر وكلاهما ضعيف ولم يقع له اسناد قوي والله أعلم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير