[هل المعانقة للقادم من السفر سنة؟]
ـ[ابوفيصل]ــــــــ[23 - 07 - 03, 01:21 ص]ـ
وهل من السنة المعانقة عند الوداع؟؟
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 07 - 03, 10:40 ص]ـ
أفرد البخارى رحمه الله في كتابه الادب المفرد باب في المعانقة وأورد فيه حديث سفر جابر واعتناقه لعبدالله ابن أنيس رضى الله عنهم.
وأخرج الترمذي رحمه الله عن عائشة قالت: ((قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فقرع الباب، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه فاعتنقه وقبله)).
وقد ورد حديثا عن أنس أن أصحاب رسول الله كانوا اذا اتوا من سفر تعانقوا .. ولا أظنه يصح اسناده. ولايحضرني موضعه.
والمعانقة من الامور العادية لا التعبدية .. فالامر فيها فيه سعة , فبحسب العرف يكون الحال .... سواء للقادم من مغيبة او غير ذلك. ومعلوم من مقاصد التشريع التأليف بين الناس وحفظ المودة.
وأما ما يروى عن انكار مالك للمعانقة وقوله بدعة فلا يصح عنه فاسناده مجاهيل وقد ضعفه جماعة منهم الذهبي رحمه الله. وان ثبتت تلكم القصة في انكاره والتى فيها مناظرته مع سفيان بن عيينه فقد انقطع فيها مالك حتى قال بعض اصحابه سكوته دليل ركونه الى القول باستحبابها.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[27 - 07 - 03, 12:49 م]ـ
ذكر لي احد الفضلاء بعد ان طالع الموضوع ان البخاري قد بوب عليه في صحيحه ايضا.
وهذا حق الا ان البخاري رحمه الله جعل تحته بياضا على الراجح ولم يذكر حديثا تحت هذا الباب وانما ذكر حديث مرض وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وخروج على بن ابي طالب من عنده .... الحديث.
وليس بينهما مناسبة الا بتكلف شديد يبعد قصده من البخارى. لذا فان الترجمة في الصحيح لاتفيد شيئا ولذا فان ابن حجر رحمه الله قال تحت هذه الترجمة: ((قد ذكرت في المقدمة عن أبي ذر راوي الكتاب ما يؤيد ما ذكره من أن بعض من سمع الكتاب كان يضم بعض التراجم إلى بعض ويسد البياض وهي قاعدة يفزع إليها عند العجز عن تطبيق الحديث على الترجمة)).
وقال رحمه الله ((فالراجح أن ترجمة المعانقة كانت خالية من الحديث)).
والله اعلم.
ـ[الموحد99]ــــــــ[27 - 07 - 03, 05:30 م]ـ
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: أنه يشرع
س:
نلاحظ في وقت العزاء أن أغلب الناس عندما يريدون التعزية يقبلون المعزى أو يعانقونه، والبعض ينكر ذلك ويقول: إن التعزية مصافحة فقط، فما رأي سماحتكم في ذلك؟
ج:
الأفضل في التعزية وعند اللقاء المصافحة إلا إذا كان المعزي أو الملاقي قد قدم من سفر فيشرع مع المصافحة المعانقة؛ لقول أنس رضي الله عنه: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا والله ولي التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=3675
ـ[الموحد99]ــــــــ[27 - 07 - 03, 05:44 م]ـ
تكميل
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - المجلد الأول
المجلد الأول
وروى الطبراني بسند جيد عن أنس رضي الله عنه قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا ذكره العلامة ابن مفلح في [الآداب الشرعية].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد , وآله وصحبه وسلم.
http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=262&CID=7
00000000000000000000000000000000000000000000000000
/ يستحب في حق من يستقبل المسافر أن يعانقه لما جاء في حديث أنس رضي الله عنه قال: (كانوا إذا تلاقوا تصافحوا و إذا قدموا من سفر تعانقوا) رواه الطبراني في الأوسط وقال المنذري والهيثمي رجاله رجال الصحيح
http://www.saaid.net/mktarat/hajj/61.htm
ـ[الموحد99]ــــــــ[27 - 07 - 03, 06:11 م]ـ
قال الشيخ /
ابن عثيمين رحمه الله تعالى
في اللقاء الشهري 13 ص 37:
المعانقة معناها في الأصل التقاء العنقين لأنها مأخوذة من العنق وهو أن يختلف عنق هذا وهذا , وهي من الأمور التي يتبع فيها العرف إذا كان فيها جلب مودة فلتفعل وإلا فلا وقد اعتاد الناس اليوم أنهم يتعانقون عند اللقاء بعد الأسفار ويتعانقون أيضا عند الوداع في الأسفار فهي من الأمور التي تكون حسب العادة 0أهـ