[اريد ترجمة هذا الراوي: الحارث بن يمجد]
ـ[1000]ــــــــ[23 - 07 - 03, 07:43 ص]ـ
اخواني الاحبة، السلام عليكم و رحمة الله،
الحارث بن يمجد، من يعرفه؟
فقد روى عنه الامام ابن المبارك في كتاب الجهاد، و ها هو السند والمتن:
حدثنا محمد قال حدثنا سعيد بن رحمة قال سمعت بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن [/ b] الحارث بن يمجد [ b] حدثه عن عبد الله بن عمر قال الناس في الغزو جزءان فجزء خرجوا يكثرون ذكر الله والتذكير به ويجتنبون الفساد في المسير ويواسون الصاحب وينفقون كرائم أموالهم فهم أشد اغتباطا بما أنفقوا من أموالهم منهم بما استفادوا من دنياهم وإذا كانوا في مواطن القتل استحيوا من الله في تلك المواطن أن يطلع على ريبة في قلوبهم أو خذلان للمسلمين فإذا قدروا على الغلول طهروا منه قلوبهم وأعمالهم فلم يستطع الشيطان أن يفتنهم ولا يكلم قلوبهم فبهم يعز الله دينه ويكبت عدوه وأما الجزء الآخر فخرجوا فلم يكثروا ذكر الله ولا التذكير به ولم يجتنبوا الفساد ولم ينفقوا أموالهم إلا وهم كارهون وما أنفقوا من أموالهم رأوه مغرما وحزنهم به الشيطان فإذا كانوا عند مواطن القتال كانوا مع الآخر الآخر والخاذل الخاذل واعتصموا برؤوس الجبل ينظرون ما يصنع الناس فإذا فتح الله للمسلمين كانوا أشدهم تخاطبا بالكذب فإذا قدروا على الغلول اجترأوا فيه على الله وحدثهم الشيطان أنها غنيمة إن أصابهم رخاء بطروا وإن أصابهم حبس فتنهم الشيطان بالعرض فليس لهم من أجر المؤمنين شيء غير أن أجسادهم مع أجسادهم ومسيرهم مع مسيرهم دنياهم وأعمالهم شتا حتى يجمعهم الله يوم القيامة ثم يفرق بينهم
و جزيتم خيرا
ـ[المحيميد]ــــــــ[23 - 07 - 03, 08:10 ص]ـ
ذكره ابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل فعرّفه بقوله:
الحارث بن يمجد الأشعري قاضي حمص قبل عبدالأعلى بن عدى وقيل قبل:سالم بن عبدالله المحاربي،ويقال: كان بعد نمير بن أوس، روى عن عبد الله بن عمرو. روى عنه عبدالرحمن بن يزيد بن جابر. سمعت أبي يقول ذلك. أنتهى كلامه
فهذه أوسع ترجمة وجدته عنه
ـ[1000]ــــــــ[24 - 07 - 03, 04:42 ص]ـ
جزيت خيرا
ـ[الدارقطني]ــــــــ[25 - 07 - 03, 12:32 ص]ـ
الحارث بن يمجد ذكره ابن حبان في الثقات (4\ 137) وله ترجمة حافلة في تاريخ دمشق لابن عساكر ونعرف من خلالها أنه قاضي على عاصمة الخلافة دمشق وأنه كان فقيهاً أرسله عمر بن عبدالعزيز إلى قوم ليفقههُم وقد خصّص له عمر بن عبدالعزيز راتباً لذلك فرفض الحارث بن يمجد أخذ الراتب فدعى عمر بن عبدالعزيز أن يُكثر الله من أمثال الحارث، والله الموفق