تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ميزة في شرح العمدة]

ـ[أبو البراء]ــــــــ[24 - 07 - 03, 03:41 م]ـ

يبدو أن شيخ الإسلام ابن تيمية ألفه في أول حياته. وهذا لا ينقص من قدر الكتاب علميا.

وشيخ الإسلام لا يوجد له مصنف مستقل في الفقه رغم غزارة قلمه وكثرة مؤلفاته التي عمت الأصقاع وعجزت عن حصرها اليراع.

وعن سبب تصنيفه في الأصول وتركه للفروع يقول تلميذه البزار: (فسألته عن سبب ذلك، والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته، ليكون عمدة في الإفتاء، فقال لي ما معناه: الفروع أمرها قريب، ومن قلد المسلم فيها أحد العلماء المقلدين جاز له العمل بقوله مالم يتيقن خطأه، وأما الأصول: فإني رايت أهل البدع والضلالات قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال، وبان لي أن كثيرا منهم إنما قصد إبطال الشريعة، فلما رايت الأمر كذلك بان لي أنه يجب على كل من يقدر على دفع شبههم وأباطيلهم أن يبذل جهده ليكشف رذائلهم .. ) انتهى مختصرا.

وهناك مسألة في كتاب العمدة أنه يعتمد قول أحمد مما صح لديه عنه، وبهذا فهو عمدة في المذهب الحنبلي لمن نشد صحة ما قال به أحمد.

والله المستعان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير