تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

دنيا ولا آخره)، وذكره الإمام الذهبي في سير النبلاء (1/ 496) بدون الزيادة.

وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: (لو رأيت رجلا يرضع شاة في الطريق فسخرت منه خفت أن لا أموت حتى أرضعها). (مصنف ابن أبي شيبة 6/ 115) ولأن في السخرية بالتصريح أو التلميح بالآخر نوع تعظيم للنفس كما كان الأوزاعي رحمه الله تعالى يقول: (إذا رأيت رجلا يقع في آخر فاعلم أنه إنما يقول أنا خير منه) اهـ. (جامع بيان العلم وفضله 2/ 36)

ولا يقال لأحد إذا رأيتَ من يفعل المنكر والغلط العجيب فلا تنكره، ولكن لا تزد على الإنكار بالسخرية، ولا تتشاغل عن عيوبك بالاستهزاء بمن حرم التوفيق من عباد الله.

فهذا كان إيجازا لأهم المصالح المترتبة على مراعاة آداب الحوار وهي مصالح عظيمة.

وهذه هوامش البحث

() لسان العرب ج: 5 ص: 219

() قواعد الفقه ج: 1 ص: 509

() مختار الصحاح: 1/ 41

() لسان العرب ج: 11 ص: 105

() المفردات للراغب: صـ 135

() الغريبين لأبي عبيد الهروي: 2/ 508

() تفسير الواحدي – الوسيط -: 3/ 148 و تفسير البغوي: 3/ 162 و تفسير القرطبي: 10/ 403 و تفسير الرازي: 21/ 107

() قصة سقراط اقتبستها من أدب الحوار: للشيخ سلمان العودة.

() أخرجه البخاري (3559)، ومسلم (2321)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

() أخرجه أحمد (3839)، والبخاري في الأدب المفرد (312)، والترمذي (1977)، وابن أبي عاصم في السنة (1014)، والبزار (1523)، وأبو يعلى (5369)، والطبراني في الكبير (10/ 206)، وفي الأوسط (1814)، وابن حبان (192)، والحاكم (29)، والبيهقي في الكبرى (10/ 193)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. اهـ. وقال الحاكم: حديث صحيح. اهـ.

() تفسير البغوي: 6/ 93

() مقال للدكتور/ عبد الله حمدنا الله (جريدة المسلمون - عدد 337 - 8 المحرم 1412):

() صحيح البخاري: تفسير القرآن، باب و هو ألد الخصام (ح 4161) وصحيح مسلم: العلم، باب في الألد الخصم. (ح 4821)

() أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في حسن الخلق. (ح 4167) وسكت عنه المنذري والحافظ ابن حجر هنا في فتح الباري.

() سنن الترمذي: كتاب البر و الصلة، باب ما جاء في المراء (ح 1916).

() سنن ابن ماجه: المقدمة رقم 50

() ضعفه أحمد و ابن معين و أبو حاتم وغيرهما. ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 193.

() سنن الدارمي: رقم 305

() رواه الطبري 6/ 158، وابن عبد البر: (جامع بيان العلم وفضله 2/ 114) واللفظ له.

وهنا البحث على ملف وورد

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[28 - 07 - 03, 12:44 ص]ـ

للفائدة

ـ[البدر المنير]ــــــــ[28 - 07 - 03, 01:36 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك خيرا ورزقنا واياك ورواد الملتقى أدب الحوار

ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[28 - 07 - 03, 05:08 ص]ـ

جزاك الله خيرا، في الحقيقة بحث شيق وكما يقال (متعوب عليه) - وفعلا - نحن بحاجة إلى هذا الأدب وخاصة في هذا المنتدى المبارك

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[29 - 07 - 03, 09:36 م]ـ

الأخ الكريم البدر المنير و الأخ الكريم الرازي الثالث جزاكم الله خيرا

ووفق الجميع لما فيه الخير للمسلمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير