تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وروينا عن مروان المقفع قال رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف

وروينا عن عبدالله العمري عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يأخذ من لحيته إلا لحل

أخبرنا أبو طاهر الفقيه ثنا أبو عثمان البصري ثنا محمد بن عبدالوهاب أنا يعلى بن عبيد ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كانوا يأخذون من جوانبها وينظفونها يعني اللحية

أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني أنا أحمد بن عدي الحافظ ثنا مغيرة الخاركي وزكريا الساجي قالا ثنا أبو كامل ثنا عمر بن هارون ثنا أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من عرض لحيته وطولها بالسوية قال أبو أحمد وقد روى هذا أسامة ثم عمر بن هارون قال الشيخ عمر بن هارون البلخي غير قوي ولا أدري من رواه عن أسامة غيره

أخبرنا أبو عبدالرحمن السلمي ومحمد بن موسى بن الفضل ثنا أبو العباس الأصم ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا شبابة أنا أبو مالك النخعي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا مجفل الرأس واللحية فقال على ما شوه أحدكم أمس قال وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى لحيته ورأسه يقول خذ من لحيتك ورأسك

قال الشيخ أبو مالك عبدالملك بن الحسين النخعي غير قوي وقد روينا عن حسان بن عطية عن ابن المنكدر عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم في الشعث والوسخ لم يذكر الأخذ من اللحية والرأس والله أعلم وأما الأخذ من الشارب فليس كالأخذ من اللحية والرأس لكنه سنة مؤكدة

قلت لفظه في الكامل في ضعفاء الرجال ج: 5 ص: 31

ثنا مغيرة الخاركي وزكريا الساجي قالا ثنا أبو كامل ثنا عمر بن هارون ثنا أسامه بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من عرض لحيته وطولها في السوية

قال الشيخ وقد روى هذا عن أسامة غير عمر بن هارون

وفي الفيض:

ت في الاستئذان عن ابن عمرو ابن العاص وقال غريب وفيه عمرو بن هارون قال الذهبي ضعفوه وقال ابن الجوزي حديث لا يثبت والمتهم به عمرو بن هارون البلخي قال العقيلي لا يعرف إلا به وقال يحيى كذا وقال النسائي متروك وقال البخاري لا أعرف لعمرو بن هرون حديثا ليس له أصل إلا هذا وفي الميزان قال صالح جزره عمرو بن هرون كذاب وقال ابن حبان يروى عن الثقات المعضلات ثم أورد له هذا الخبر فالحديث موضوع لا أصل له

فلا ندري ماذا يقصد بقوله في الكامل وقد روي هذا عن أسامة غير عمر بن هارون لكن وقفت في الفردوس بمأثور الخطاب ج: 2 ص: 166 عن أم المؤمنين

عائشة

خذوا من عرض لحاكم وعفوا من طولها

ولم أقف على سنده بل قال في فيض القدير شارحا هذا الحديث ومعقبا عليه ج: 3 ص: 436

خذوا من

شعر

عرض لحاكم

ما طال منه

وأعفوا طولها

أي اتركوه فلا تأخذوا منه شيئا ندبا فيهما وهذا مر وسيأتي موضحا

أبو عبد الله محمد بن مخلد بفتح الميم واللام ابن حفص العطار الدوري بضم الدال المهملة وسكون الواو وكسر الراء نسبة إلى محلة ببغداد سمع الدورقي والزبير بن بكار وعنه الدارقطني والآجري والجعابي ثقة ثبت في جزئه الحديثي عن عائشة

ورواه الديلمي في الفردوس عنها وبيض لسنده

أما عن السلف ففي مصنف ابن أبي شيبة ج: 5 ص: 225

باب

ما قالوا في الأخذ من اللحية

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن زمعة عن ابن طاوس عن سماك بن زيد قال كان علي يأخذ من لحيته مما يلي وجهه

حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عمرو بن أيوب من ولد جرير عن أبي زرعة قال كان أبو هريرة يقبض على لحيته ثم يأخذ ما فضل عن القبضة

حدثنا غندر عن شعبة عن منصور قال سمعت عطاء بن أبي رباح قال كانوا يحبون أن يعفوا اللحية إلا في حج أو عمرة وكان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته

حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه أنه كان يأخذ من لحيته ولا يوجبه

حدثنا عائذ بن حبيب عن أشعث عن الحسن قال كان يرخصون فيما زاد على القبضة من اللحية أن يؤخذ منها

حدثنا أبو عامر العقدي عن أفلح قال كان القاسم إذا حلق رأسه أخذ من لحيته وشاربه

حدثنا علي بن هاشم ووكيع عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر أنه كان يأخذ ما فوق القبضة وقال وكيع ما جاوز القبضة

حدثنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة قال قال جابر لا نأذخ من طولها إلا في حج أو عمرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير