[هل هذا تضعيف من النسائي وأبو داود]
ـ[أبو نايف]ــــــــ[10 - 06 - 02, 07:10 م]ـ
إذا روي حديث في سننه وقال: وزاد فلان
هل هو تضعيف منه لهذه الزيادة
وكذلك أبو داود
ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 06 - 02, 11:47 م]ـ
الأخ الفاضل أبو نايف أعزّك الله بطاعته:
حبّذا يا أخي الكريم لو جئت بمثلٍ من سنن أبو داود والنسائي حتى تتوضح
صورة ما تريد فالحكم على الشيء فرعٌ عن تصوُّرِه، والله الموفق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[12 - 06 - 02, 02:01 م]ـ
نعم أخي المسدد ابو نايف:
لو مثلت لقرب الجواب
ـ[أبو نايف]ــــــــ[12 - 06 - 02, 04:14 م]ـ
ما رواه النسائي (ح 1208): أخبرنا قتيبة ومحمد بن المثني واللفظ له -قالا: حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (التسبيح للرجال والتصفيق للنساء)
زاد ابن المثني: في الصلاة.
النسائي (ح 2029): أخبرنا هارون بن إسحاق ثنا حفص عن ابن جريج عن سليمان بن موسي وأبي الزبير عن جابر قال: نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يبني علي القبر أو يزاد عليه أو يجصص.
زاد سليمان بن موسي: أو يكتب عليه.
النسائي (ح 5631): أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد بن أبي الزرقاء قال: حدثني أبي ثنا شعبة عن سليمان التيمي وإبراهيم بن مسيرة قالا: سمعنا طاوساً يقول: جاء رجل إلي ابن عمر قال: أنهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن نبيذ الجر؟ قال: نعم
زاد إبراهيم في حديثه: والدباء.
النسائي (ح 7247):أخبرنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن يزيد واللفظ لمحمد قال ثنا سفيان عن أيوب بن موسي عن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب ثلاثا)
زاد قتيبة: وإن زنت فليبعها ولو بضفير
ما رواه أبو داود (1/ 457): ثنا أبو الوليد ومسلم بن إبراهيم وحفص بن عمر ح: وثنا ابن معاذ حدثني أبي قالوا كلهم: ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلي عن البراء أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح.
قال أبو داود: زاد ابن معاذ: وصلاة المغرب.
أبو داود (1/ 294): ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب ح: ثنا أحمد بن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرني يحيي بن أيوب عن عمارة بن غزية عن سمي مولي أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره.
زاد ابن السرح: علانيته وسره.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 06 - 02, 12:39 ص]ـ
الأخ المكرم أبو نايف العزيز:
هذا الصنيع من النسائي وأبي داود هو من قبيل تمييز
ألفاظ الرواة في روايتهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يقصدوا فيه تضعيفاً وهي طريقة دقيقة تدل على الورع في دقّة نقل الحديث النبوي عند أئمة الحديث رحمهم الله، والله الموفق.
ـ[أبو نايف]ــــــــ[13 - 06 - 02, 02:03 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل الدار قطني