8 - الفائدة التي يتفرد بها عالم عن غيره، ولم يسبق إليها، ومثال ذلك: عند قراءة كتب التفسير، أن يذكر ابن كثير تفسير لآية، لا توجد عند غيره من المفسرين.
9 - شرح حديث.
10 - الكلام على الرجال.
11 - ترجيحات المؤلف في المسائل.
12 - تفسير آية.
ولكن المشكلة لا تكمن في مكان الفهرسة أو نوعية الفوائد التي تفهرسها.
فهذه الأمور تم بيانها قبل قليل.
المشكلة تكمن في كيفية القراءة والفهرسة، كيفية كتابة الفائدة في الفهرس أو الملف الذي تريد فهرسة الكتاب فيه.
وهذه المشكلة يمكن حلها باختصار وعلى نقاط.
كيف تكتب الفائدة التي تريد وضعها في الفهرس؟
هل تكتب الفائدة كاملة بالنص؟
هل تكتب رأس المسألة أو عنوان يدل على المسألة؟
هل تكتب الآية أو الحديث الذي تكلم المؤلف على شرحه كاملاً؟
الجواب باختصار وفي نقاط مرتبة:
- إذا تكلم المؤلف على تفسير آية أو سبب نزولها، فإن تفسيره لهذه الآية مهم لطالب العلم سيما إذا كان هذا المؤلف من أهل الاختصاص أو من العلماء المحققين.
وكتابة الآية تكون كالتالي:
كلام (المؤلف) على قوله تعالى: { ........ } سورة ( ...... ) آية ( ...... ). (الجزء / الصفحة).
تطبيق عملي:
من اقتضاء الصراط المستقيم.
كلام شيخ الإسلام على قوله تعالى: {أفرأيتم اللات والعزى ......... } النجم 19 – 23 (2/ 648).
- - إذا شرح المؤلف على حديثاً أو تكلم عليه من حيث الصحة والضعف فلا بد من تقييده.
وكتابة الحديث تكون كالتالي:
حديث: (أول الحديث ................... ) الجزء / الصفحة.
تطبيق عملي:
من اقتضاء الصراط المستقيم.
حديث: (الله أكبر، قلتم كما قال قوم موسى: .......... ) 2/ 649.
ملاحظة مهمة: لا تكتب الآية أو الحديث كاملين.
ملاحظة أخرى: لا تقيد إلا الآيات والأحاديث التي تكلم عليها المؤلف فقط.
- الكلام على الرجال من حيث الجرح والتعديل.
فلا تترك كلام المؤلف على الرجال والرواة ولا تكتب كلما ذكره المؤلف في سند حديث أو أثر أو غيره.
بل تقيد فقط من تكلم عليه المؤلف.
وهذا يشمل الكلام عليهم في باب الرواية أو في باب الاعتقاد أو في بيان منهج ذلك الرجل في علمه أو تأليفه.
مثال تطبيقي من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم:
عبد الله بن نافع الصائغ الفقيه المدني 2/ 659 وما بعدها.
أو تذكر ما سبق وتذكر حكم المؤلف عليه.
أو مثلاً:
عقيدة ابن رشد في النبوات (عنوان فقط لا التفصيل) ثم تذكر الجزء والصفحة إذا كان الكتاب أكثر من جزء.
- إذا تكلم المؤلف على مسألة في الاعتقاد أو في الفقه أو التفسير أو غيرها من العلوم فلا بد من وضع كلامه بالفهرس على النحو التالي:
إما أن تذكر عنوان المسألة.
مثاله من كتاب درء تعارض العقل والنقل:
حقيقة قول أهل التضليل والتجهيل في الأنبياء 1/ 15.
وإما أن تذكر المسألة على شكل سؤال.
مثاله من منهاج السنة النبوية:
دليل المعتزلة على حدوث العالم؟ 3/ 343.
- إذا تكلم المؤلف - وهذا الجانب مهم جداً لطالب العلم - على الفروق بين المسائل أو التعليلات للأحكام التي يوردها أو القواعد العلمية أو الضوابط الشرعية في أي مسألة فلا بد من الانتباه لها وتقييدها.
مثاله من كتاب جواب أهل العلم والإيمان:
الفرق بين: (القِصص) و (القَصص) ص 36 وما بعدها.
- إذا تكلم المؤلف على تفسير كلمة أو ذكر معناها فلا بد من تقييد ذلك.
مثاله من اقتضاء الصراط المستقيم:
معنى البدعة في اللغة ومعنى البدعة الشرعية 2/ 593.
أو:
الأصل كذا وكذا ثم تذكر الجزء والصفحة.
- إذا ذكر التقاسيم والأنواع في المسائل العلمية المتنوعة فلا بد من تقييدها.
مثاله من الاقتضاء:
أقسام النفل المقيد أربعة 2/ 640.
- ولا بد للمؤلف أن يذكر ما وصل إليه تحقيقه أو ترجيحه للمسائل العلمية بختلاف فنونها، وهذه مهمة جداً لا بد من تقييدها.
مثال على ذلك من الاقتضاء أيضاً:
التحقيق: أن سكان البوادي لهم حكم الأعراب، سواء دخلوا في لفظ الأعراب أم لم يدخلوا 1/ 374.
لا بد من ذكر ترجيحه أو تحقيقه كاملاً.
- وقد يذكر المؤلف قصة مفيدة نافعة لطالب العلم في مجال الاعتقاد أو الوعظ أو الدعوة أو الترغيب والترهيب.
¥