تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حتى نحافظ على رُقي الملتقى إلى الأفضل

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[31 - 07 - 03, 04:38 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول لله .....

وبعد:

فهذه بعض الأفكار كانت تجول في الخاطر أحببت أن أبثها بين أحبابي في هذا الملتقى حتى نرقى به إلى مراتب الكمال.

بدوري عضو من أعضاء هذا الصرح العلمي: ملتقى أهل الحديث

أُطالب نفسي وإخواني في هذا الموقع وفي غيره من المواقع = أن يكون لدينا هدف شريف مباح نسعى إلى تحقيقه وطرحه، والدفاع عنه، من خلال صفحات هذه المواقع، متى ما تحقق لنا ذلك بدأنا في سلوك الطريق الصحيح، لأن السير في هذه الحياة بلا هدف يعني التخبط وعدم الوعي بطبيعة الحياة.

حين نعي ذلك ويستقرُّ في الأذهان ونطبقه واقعاً لا ادعاءً، نتفق جميعاً أنه لا بدَّ لنا من وزن أقوالنا بميزان الشرع لا بميزان الهوى، فلسنا بأوصياء على الناس هنا أو هناك، ولا على الجماعات، ولا على الأفراد، ولا يعني ذلك عدم الرد على الفكرة أو الرأي المعروض، فمن سجّل في هذا الموقع أو في آخر بقصد التشهي لأكل لحوم الناس، أو الولوغ في أعراضهم، أو تتبع أخطاءهم بلا اعتبار ولا تفريق بين الخطأ الذي يقبل التوجيه بلا تمحّل، وبين الخطأ الذي لا يقبل التوجيه ـ بمعنى: ليس له حظ من النظر ـ

= الذي هذا ديدنه وهدفه من التسجيل أخشى عليه من قوله فيما يروى عنه عليه الصلاة والسلام: ((من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته حتى يفضحه في بيته)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

أعيد وأكرر وأقول: هذا لا يعني عدم الرد مطلقا، ومن فهم غير ذلك فقد أبعد النجعة.

أقول: أن الكاتب الذي يجعل الردود مقصداً وغاية بلا موجب. هذا لن يفيد الفائدة التي نبغي إذا كان قصده التنقص لفلان وعلان ((وعائب الناسِ يعيبهم بفضل عيبه، وينتقصهم بحسب نقصه، ويذيع عوراتهم ليكونوا شركاءه في عورته، ولا شيء أحب ـ للجاهل ـ من زلة العالم، ولا إلى الخامل من عثرة الشريف))

فنحن في هذا الموقع وفي غيره، بحاجة إلى طرح موضوعات جادة موثّقة علمية تبني في المسلم الوعي السليم والفكر المستنير، وبحاجة إلى النقد العلمي البنّاء، وتضييق نطاق الخلاف، وهذا بحاجة إلى تحديد موطن النزاع عند الخلاف، ومعرفة ما إذا كان الخلاف له ثمرة أم لا؟ فليس كل من خالف أو كل من رد = يكون لخلافه أو رده وزنًا، وذلك إمّا يكون بالنظر إلى قلة المادة العلمية في رده، أو إلى قلة فهمه لكلام المخالِف، أو عدم وجود ثمرة لخلافه وما إلى ذلك ...

فردود كثير من الأخوة وخلافهم في بعض المسائل، لا يتعدى أن يكون وجهة نظر ليس إلا، فليس من حقه ولا من حق غيره كائنا من كان أن يلزم بها أحدًا من الناس.

ملخّص القول:

ـ نريد أن يكون الهدف حاضرًا وهو الإفادة والاستفادة.

ـ طرح موضوعات علمية وجادة.

ـ تضييق نطاق الخلاف مهما أمكن.

ـ الإنصاف مع المخالفين، والالتزام بأدب الحوار.

ـ ((كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب ذاك القبر عليه الصلاة والسلام))

ـ من ذا الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط؟؟

اللهم إن كان من خطأ فمني والشيطان، وإن كان من صواب فمن الله وحده جل جلاله. والله أعلم.

ـ[ابو عبدالله 1]ــــــــ[01 - 08 - 03, 01:20 ص]ـ

أثابك الله يا أبا حاتم

وهذا ما نريد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير