ـ[طالب علم2002]ــــــــ[20 - 06 - 02, 09:33 ص]ـ
جزاك الله خير يا أحمد الشبلي
لقد أثلجت صدري عن هذه الرسالة
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[20 - 06 - 02, 12:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي ابن وهب، وجميع من شارك وعقب ...
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[21 - 12 - 04, 10:33 م]ـ
قال صاحبا "الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية (661 – 728) خلال سبعة قرون" –حفظهما الله تعالى- ما نَصُّه:
"وَهِمَ مُحقق "العواصم من القواصِم" لابن الوَزير؛ فذكر في (5/ 262) أنه قد وقعت في بعض النسخ الخطية ترجمة شيخ الإسلام من "السير"، ثم ساقها. والصحيح أن هذه الترجمة المسوقة هي من "ذيل تاريخ الإسلام" للذهبي، وليست من "السير"؛ ويتضح ذلك بالمقارنة.
الثاني (1): وَهِمَ محقق الجزء الذي لم يُطبَع من "السير" فأثبت مكان الترجمة الساقطة بعض النقول الوارِدَة في بعض المصادر التي صرحت بالنقل من الذهبي، فظن أن النقل من "السير"، وهو مِن ذيل تاريخ الإسلام؛ إذ لم يصرح أحد بالنقل من "السير" في ترجمة الشيخ فيما نعلم. فلتحذف تلك الترجمة من الكتاب.
الثالث: نشر أحد الباحثين مقالاً في ملحق التراث بجريدة "البلاد" رقم 15623 عام 1420 يذكر فيه أن ما نشر باسم "ذيل تاريخ الإسلام" هو "ذيل سير أعلام النبلاء"، وأن "تاريخ الإسلام" ليس له ذيل. وما ذكره ليس صوابًا، وللتفصيل مقام آخر" اهـ بحروفه (حاشية صفحة 26: 27 – مقدمة).
وقالا (حاشية ص 205) عَن "ذيل تاريخ الإسلام": "منه نسختان: الأولى بجامعة ليدن بهولندا برقم 320، والأخرى بمكتبة تشستربيتي بايرلندا، ومنها صورة بجامعة الإمام برقم (4100). ويُقال: هو ذيل للسِّيَر" اهـ.
وقالا عن "سير أعلام النبلاء" (حاشية ص 26): "القسم المطبوع (عَن مؤسسة الرسالة) لا يمثل كامل الكتاب؛ بل بقي فيه قطعة لم يُتَمَكَّن من طبعها لسوء نسختها الخطية واضطرابها، وهي تبدأ من حدود سنة (660) إلى نحو سنة (740)، وهذا القسم طُبِعَ أخيرًا في مكتبة الباز، تحقيق: عبد السلام علُّوش، إلا أنه –مع الأسف- لم توجد فيه ترجمة للشيخ؛ لأن الأوراق من وفيات (727 – 730) ساقطة من النسخة، ولعلها بفعل فاعل! " اهـ.
وكم فرحتُ بهذه الكلام والتحقيق النفيس! إذ أني من عادتي أني إذا شغفت بكتاب من الكتب، أرجو أن يبلغ هذا الكتاب قُرب الكمال في موضوعه، وينبض قلبي إذا أحسستُ أنه قد فاته شىء لا ينبغي أن يفوته، فلما قرأتُ كلام الإخوة، والذي ظهر منه أنه قد يُستدرك على صاحِبَي "الجامع لسيرة ... " هذه الترجمة، هرعتُ إلى الكتاب؛ فحمدتُ الله على ما وجدتُ، فالحمد لله رب العالَمين.
وهذه الترجمة التي ساقها الإخوة –هنا- هي نفسها التي ساقها صاحبا "الجامع لسيرة ... " (ص 205: 210 – "ذيل تاريخ الإسلام")، كما ظهر لي بمراجعة بعض فقراتها، وكم صدقا –أي صاحبا "الجامع"- لَمَّا قالا: "ويتضح ذلك بالمقارنة"، جزاهما الله خيرًا.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
حاشية سفلية