تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[02 - 08 - 03, 09:42 م]ـ

الإخوة الأحبة: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:

ابتداء أرجو أخواني الأعضاء: ممن عنده تفسير الكشاف (الكتب العلمية) والتي بحاشيته الكاف الشاف للحافظ ابن حجر أن يتكرم ويخبرني لأنني في حاجة ماسة للتأكد من نص فيه .. فأرجو الاهتمام، وأما من أراد من القراء إفادتي فأرجو أن يتكرم بإرسال رسالة على بريدي الإلكتروني.

======================

[[مسند الربيع بن حبيب الإباضي: مسند منحول ومؤلفه مجهول]]

قال الشيخ مشهور في كتابه المبارك (كتب حذر منها العلماء).2/ 295 - 297):

((طبع هذا المسند باسم {الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري}

في مجلد واحدٍ في أربعة أجزاء، ومؤلفه نِكِرَةٌ مَجهولٌ غيرُ معروف، على الرغم من أنه قد سطر على غلاف هذا الكتاب عنه (أحد أفراد النبغاء من علماء آخر قرن البعثة)!!

ولم أعثرْ له على ترجمة إلاَّ في (الأعلام) للزِّركليِّ (3/ 14)، وهو قد أخذها من مطلع هذا الكتاب! ولذا؛ قال شيخُنا الألبانِيُّ في {صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (ص 188 - ط المعارف):

(( .. رواه ربيعُهم في مسنده المجهول .. ) وقال أيضا في رده على الأستاذ عز الدين بليق عند قوله: (ص 8) في كتابه (منهاج الصالحين): ((وقد انتقيت أكثر الأحاديث من كتب الحديث الستة، والجامع الصحيح مسند الربيع بن حبيب .. ) قال شيخنا حفظه الله تعالى: (( .. الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا، وإنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج، وهو نكرة لا يعرف هو ولا مسنده عند علمائنا)).

قلت [مشهور]: ومما ينبغي ذكره بهذا الصدد أمور:

(* الأول *): جاء على غلاف المطبوع من هذا المسند: ((على ترتيب الشيخ المحقق صاحب التفسير الكبير والعدل والإنصاف والدليل والبرهان: أبي يعقوب، يوسف بن إبراهيم الورجلاني رضوان الله عليهما)) [قال مشهور]: هذا إسناد منقطع إلى مؤلف هذا المسند.

(* الثاني*): والورجلاني هذا رجل مغربي غير مشهور بالرواية.

(* الثالث *): ومن ثَمَّ؛ كيف يكون ما في هذا الكتاب من تأليف الربيع وهو في أواخر قرن البعثة، وقد روى فيه (3/ 23): ((قال: وأخبرنا بشر المريسي .. )

(* الرابع *): ومنه تعلم ما في قول مصححه (وهو عبد الله بن حميد السالمي) من المغالطات عندما افتتح الكتاب بتنبيهات، قال في التنبيه الأول: ((اعلم أن هذا المسند الشريف أصح كتب الحديث رواية وأعلاها سندا، وجميع رجاله مشهورون بالعلم والورع والضبط والأمانة والعدالة والصيانة، كلهو أئمة في الدين وقادة للمهتدين)).

قلت [مشهور]: واغوثاه! لا والله؛ بل بشر المريسي من أئمة الضلال و (انسلخ من الورع والتقوى) كما قال الذهبي في السير (10/ 200)، وكثير من رجال هذا المسند حالهم كحال هذا المبتدع الضال، والخلاصة أن هذا المسند منحول ومؤلفه مجهول، ولله عاقبة الأمور.)). اهـ كلام الشيخ مشهور.

وللمزيد انظر هذا الموقع الفريد، ولن تندم:

http://www.alabadyah.com/

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[19 - 10 - 03, 05:03 ص]ـ

أراني متردد في طرح الردود هنا على مقال سعد الحميد خشية أن يكون فيه نشر لمذهب الخوارج لكن عندي ردود كتبها الإباضية على موضوع سعد الحميد كنت قد قرأتها منذ قرابة 3 سنين، ثم انقطعت عن متابعة ذلك، ولم ألتفت لهذا الموضوع من حينها، لكن الذي خطر لي إن صحت نسبة هذا الكتاب لماذا لا نستفيد منه نحن أهل السنة، ونراجع أسانيده بدل أن نتركها في أيدي الإباضية وخاصة الزيادات إن كان فيها فائدة.

علما أن مما أنكرته على الإباضية يومها مما لم يفلحوا في الإجابة عليه بجواب صحيح هو مطالبتهم برواية الكتاب بسند متصل للربيع، فذكروا لي سند وهم فرحون به، فنقدت لهم السند وأثبت انقطاعه في أكثر من موضع، وأعتقد هذا هو الجواب الأصح لا ما مال إليه سعد الحميد،

لأننا أمة إسناد، وما ليس له إسناد اليوم ولا عليه سماعات العلماء ويصل بالإجازات الخاصة أو العامة بشروطها فلا حاجة لنا به اليوم، فلدينا والحمد لله كفاية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير