تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما شطحاته - عفا الله عنه - فأظن أن منها قوله:

( .. وشد الرحال إلى قبور الانبياء والاولياء، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه: " لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " (3) فشد الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده، وذلك مشروع بلا نزاع، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده، فليبدأ بتحية المسجد، ثم بتحية صاحب المسجد، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين) سير أعلام النبلاء - (4/ 484)

ـ[المقدادي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 03:13 م]ـ

وأما شطحاته - عفا الله عنه - فأظن أن منها قوله:

( .. وشد الرحال إلى قبور الانبياء والاولياء، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه: " لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " (3) فشد الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده، وذلك مشروع بلا نزاع، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده، فليبدأ بتحية المسجد، ثم بتحية صاحب المسجد، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين) سير أعلام النبلاء - (4/ 484)

الحمدلله و بعد

لقد آلمني قولك: " و أما شطحاته "! - و ليس هذا من الأدب مع علماء أهل السنة و ان حصل منهم الخطأ فمن ذا الذي ما ساء قط و من له الحسنى فقط! -

و الكلام المنقول عنه لا شطحة فيه - بإذن الله - فإنه قرر ان شد الرحل الى مسجد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم مشروع بلا نزاع و هذا صحيح بلا إرتياب

نعم , ربما نازع في مسألة إفراد الرحل الى قبر نبينا صلى الله عليه و سلم و لكنه خرج من الخلاف بقوله ان ذلك مستلزم لشد الرحل الى مسجده و هو مشروع لا نزاع فيه

و قد بيّن في موضع آخر ان زيارة القبور دون شد رحل قربة - للأحاديث المشهورة في الحث على زيارتها - فقال ترجمة يزيد بن هارون الواسطي:

(معناه: لا تشد الرحال إلى مسجد، ابتغاء الاجر سوى المساجد الثلاثة، فإن لها فضلا خاصا، فمن قال: لم يدخل في النهي شد الرحل إلى زيارة قبر نبي أو ولي، وقف مع ظاهر النص، وأن الامر بذلك والنهي خاص بالمساجد، ومن قال بقياس الاولى، قال: إذا كان أفضل بقاع الارض مساجدها، والنهي ورد فيها، فما دونها في الفضل كقبور الانبياء والصالحين، أولى بالنهي، أما من سار إلى زيارة قبر فاضل من غير شد رحل، فقربة بالاجماع بلا تردد، سوى ما شذ به الشعبي ونحوه، فكان بلغهم النهي عن زيارة القبور، وما عملوا بأنه نسخ ذلك، والله أعلم.) اهـ من سيره

أما مخالفته لشيخه في مسائل أصلية و فرعية: فلم يبيّنها رحمه الله و لكن من تتبع كلامه يجده موافقا له في الكثير من الأمور الإعتقادية و ربما خالفه في بعض الأمور - مثل ترخّصه في بعض مسائل التبرك و التمسح و نحو ذلك - أما في أصول أهل السنة كالإثبات في مسائل الصفات و نحوها فهو موافق لأهل السنة بل يعتبر من دعاة التجسيم في نظر أشعرية زمانه - كالتاج السبكي و نحوه -

و الله أعلم

ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[07 - 03 - 09, 09:28 م]ـ

أستغفر الله (ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .. )

وإنما أردت بهذا المدارسة والاستيضاح

فشكر الله لأخي المقدادي بيانه.

وأظن الأمر يحتاج إلى مزيد تحرير.

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:33 ص]ـ

يرفع لمزيد من الإفادة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير