تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة مؤثرة تصلح للواعظ والخطيب]

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[04 - 08 - 03, 12:45 ص]ـ

مر بي في ترجمة الحارث بن هشام في السير (4/ 421) قصة معبرة

رأيت أنها تصلح للخطيب والواعظ، لأنها تعد بحق نبراسا للناس

لاشتمالها على فوائد عظيمة منها:

الحث على النفقة في سبيل الله وكذلك فضل السابق إلى الخير،

وكذلك التسابق إلى الخيرات، وكذلك التفكر في رأفة الله ببعض الخلق

ودلالتهم إلى الخير وحرمان آخرين عن السبق لذلك، ومنها ترك الملاذ

والمحاب في سبيل طلب الأجر ............. وعلى ذلك فقس.

والقصة من سير أعلام النبلاء ج4/ص420قال الذهبي رحمه الله:

"ابن مبارك أنبأنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال

خرج الحارث بن هشام فجزع أهل مكة وخرجوا يشيعونه فوقف ذوي

أسنانها ولا في بيوتها وأصبحنا والله لو أن جبال مكة ذهبا فأنفقناها في

سبيل الله ما أدركنا يوما من أيامهم فنلتمس أن نشاركهم في الآخرة

فاتقى الله امرؤ "

فتوجه غازيا إلى الشام واتبعه ثقله فأصيب شهيدا رضي الله عنه

وللفائدة فالحارث هذا أسلم يوم الفتح، وهو أخو أبي جهل عمرو بن

هشام، مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير