[قال ابن كثير: "من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له" إسناد جيد .. ما الإسناد الجيد؟!]
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[04 - 08 - 03, 01:12 ص]ـ
وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا حجاج بن محمد، عن هشام بن زياد، عن الحسن قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له، ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان أصبح مغفورا له" إسناد جيد.
هل تكلم أحد من علماء الحديث المتقدمين أو المتأخرين على "الإسناد الجيد"؟!!
وشكرا لكم ..
ـ[الذهبي]ــــــــ[04 - 08 - 03, 04:18 ص]ـ
قال العلامة جمال الدين القاسمي – رحمه الله تعالى – في كتابه (قواعد التحديث) ص (111): ((إن الجودة قد يعبر بها عن الصحة، فيتساوى حينئذ الجيد والصحيح، إلا أن المحقق منهم لا يعدل عن الصحيح إلى الجيد إلا لنكتة كأن يرتقي الحديث عنده عن الحسن لذاته ويتردد في بلوغه الصحيح، فالوصف به حينئذ أنزل رتبة من الوصف بصحيح، وكذا القوي)).
قال مقيده – غفر الله له -: وقد جمع بعض الأئمة الوصف بالصحيح، والجيد، والقوي في موضع واحد كالإمام ابن كثير، حيث قال في في تفسيره (1/ 206، 2/ 27) في تعليقه على حديث: ((إسناد صحيح قوي جيد)).
وقال أيضًا (2/ 377): ((هذا إسناد جيد قوي رجاله على شرط مسلم)).
وكذلك قد يتساوى وصف الحديث الحسن بالجيد والقوي، وقد صرح بذلك أيضًا الحافظ ابن كثير في تفسيره (3/ 515، 4/ 290) حيث قال – رحمه الله تعالى -: ((إسناد جيد قوي حسن)).
وقد يُعبر بالقوي على الإسناد المرسل المروي برجال ثقات، كما عبر بذلك الحافظ ابن حجر في الفتح (5/ 44) على حديث مريل بقوله: ((وإسناده قوي مع إرساله)). والله أعلم.
تنبيه:
ذكر شيخنا المحدث محمد عمرو بن عبد اللطيف - حفظه الله تعالى - أن سورة يس لم يصح فيها حديث.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 08 - 03, 05:49 ص]ـ
وكذلك قال الشيخ عبد الله السعد - حفظه الله -.
ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[04 - 08 - 03, 12:31 م]ـ
الحديث الجيد في دائرة المقبول , على اختلاف في مرتبته.
ولعداب الحمش رأي جديد في معناه في رسالته عن الترمذي.
أما حديث ((يس)) هذا , فلا يصح , وقد أعله الترمذي والدارقطني وغيرهم.
ولا أدري كيف جود ابن كثير إسناده؟! وقد تعجَّب من صنيعه غير واحد.
ـ[أبو محمد الحوشان]ــــــــ[05 - 08 - 03, 01:27 ص]ـ
نعم الحديث الجيد هو في دائرة القبول
فالبعض سوى بين الجيد والصحيح وآخرون يسوون بين الجيد والحسن.
قال الحافظ بن حجر: هذا يدل على أن ابن الصلاح يرى التسوية بين الجيد والصحيح. (انظر التدريب للسيوطي < 1/ 178 >) ففيه ما يفيد بعون الله تعالى.
لكني لا أخلي المقال من فائدة وهي:
(2549) سمعت عباساً يقول: ناظرت يحيى بن معين في حديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر؛ بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. فقال يحيى: قد روي عن عثمان بن حكيم عن سعيد ابن يسار عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر: آمنا بالله وما أنزل ألينا. فقلت ليحيى: ما تقول في إسناده قال: ((جيد)). قلت: فإن أخذ به إنسان؟ قال: لا بأس، قلت: فأن لم يقرأ بهذا، ولا بقل ياأيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وقرأ بشيء آخر من القرآن، قال: يجزيه. (تأريخ عباس الدوري عن ابن معين: 3/ 521 ـ 522)
والذي يظهر والعمل عند الله تعالى: أن الجيد أعلى من الحسن وأقرب إلى الصحة
ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[05 - 08 - 03, 02:16 م]ـ
الاخوة المعقبين ..
جزاكم الله خيرا ..
بصراحة .. لم أجد منتدى على النت يزعم أنه منتدى شرعي إلا منتداكم هذا ..
فقد حوى كوكبة من الشباب .. ما شاء الله ..
علم وأدب وحكمة ..
فالشكر للقائمين عليه .. والمشاركين فيه ..
بارك الله فيكم على الفوائد الجميلة الموثقة ..
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[18 - 08 - 04, 05:16 م]ـ
وهكذا قال شيخنا مصطغى بن العدوي إنه لايصح في يس حديث.