[لطائف الحيل والنوادر]
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[04 - 08 - 03, 10:02 ص]ـ
قيل:
قال ضحاك بن مزاحم لنصراني: لماذا لم تسلم؟
قال: لحب الخمرة
قال ضحاك: أسلم ثم شأنك بها
فلما أسلم النصراني قال له ضحاك: إن شربت الخمرة حددناك وإن ارتددت قتلناك ..
فثبت الرجل وحسن إسلامه
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[04 - 08 - 03, 03:05 م]ـ
روي:
أن المطلب بن محمد الحنظبي كان على قضاء مكة، وكان عنده امرأة مات عنها أربع أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست تبكي عند رأسه وقالت: إلى من توصي بي؟
قال: إلى السادس الشقي!
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[05 - 08 - 03, 09:52 ص]ـ
زعموا:
أن المتوكل قال يوما لجلسائه: أتدرون ما الذي نقم المسلمون من عثمان؟
قالوا: لا
قال: أشياء. منها أن أبا بكر قام دون مقام الرسول صلى الله عليه وسلم بمرقاة، ثم قام عمر دون مقام أبي بكر بمرقاة، فصعد عثمان ذروة المنبر.
فقال أحد الحضور: ما أحد أعظم منّة عليك يا أمير المؤمنين من عثمان.
قال المتوكل: كيف؟ ويلك ...
قال: لأنه صعد ذروة المنبر. فلو أنه كلما قام خليفة نزل عمن تقدمه، كنت أنت تخطبنا من بئر جلولاء ..
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 09:45 ص]ـ
حكي:
أن أبا العباس الطوسي كان سيء الرأي في أبي حنيفة، وكان أبو حنيفة يعرف ذلك، فأقبل عليه يوما وقال له: يا أبا حنيفة، إن أمير المؤمنين يدعو الرجل منا فيأمره بضرب عنق الرجل لا يدرى ما هو، أيسعه أن يضرب عنقه؟
قال أبو حنيفة: يا أبا العباس، أمير المؤمنين يأمر بالحق أو بالباطل؟
قال أبو العباس: بالحق
قال أبو حنيفة: أنفذ الحق حيث كان ولا تسأل عنه
فلما رحل أبو العباس، قال أبو حنيفة لمن حوله: إن هذا أراد أن يوثقني فربطته ..
ـ[منير الليل]ــــــــ[06 - 08 - 03, 12:24 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذه القطوف والنوادر ....
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 02:52 م]ـ
وفيكم بارك الله أخي منير الليل ..
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 02:58 م]ـ
قيل:
جلس عبد الجبار المعتزلي لمناظرة أبي إسحاق الإسفراييني
فقال عبد الجبار في ابتداء جلوسه للمناظرة: سبحان من تنزه عن الفحشاء!
فأجابه الإسفراييني: سبحان من لا يقع في ملكه إلا ما شاء
فقال عبد الجبار: أفيشاء ربنا أن يعصى؟
قال الإسفراييني: أيعصى ربنا قهرا؟
فقال عبد الجبار: أفرأيت إن منعني الهدى، وقضى عليّ بالردى، أحسن إليّ أم أسا؟
فأجابه الإسفراييني: إن كان منعك ما هو لك فقد أسا، وإن منعك ما هو له فيختص برحمته من يشاء ..
فانقطع عبد الجبار ...
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 04:38 م]ـ
واصل بارك الله بك وجزاك خيراً
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 04:56 م]ـ
وفيكم بارك الله أخي خالد
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 06:34 م]ـ
حكي:
أن يهوديا ناظر مسلما في مجلس المرتضى
فقال اليهودي: إيش أقول في قوم سماهم الله مدبرين؟ (يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم حنين)
فقال المسلم: فإذا كان موسى أدبر منهم؟!
قال اليهودي: كيف؟؟؟
قال المسلم: لأن الله تعالى قال في موسى "فولى مدبرا ولم يعقّب" وهؤلاء ما قال فيهم: ولم يعقبوا ..
فانقطع اليهودي ...
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[12 - 08 - 03, 12:38 ص]ـ
روي:
أن أحد ولاة بني أمية أخذ رجلا من الخوارج، فأفلت منه، فأخذ أخاه وقال له: إن جئت بأخيك وإلا ضربت عنقك ..
قال الرجل: أرأيت إن جئت بكتاب من أمير المؤمنين، تخلي سبيلي؟
قال الوالي: نعم
قال الرجل: فأنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم، وأقيم عليه شاهدين: موسى وإبراهيم!
((أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى))
قال الوالي: خلوا سبيله .. هذا رجل لقّن حجته ..
ـ[طالب حديث]ــــــــ[12 - 08 - 03, 10:21 ص]ـ
ويحكى أن أبا حنيفة كان عند المنصور، وكان بين حاجب المنصور (أظنه الربيع) وبين أبي حنيفة شيء، فأراد الحاجب أن يوقع بالعالم، فقال: يا أمير المؤمنين: إن هذا يخالف جدك ابن عباس في مسألة الاستثناء في اليمين!!!! فيزعم أنه لايجوز الاستثناء في اليمين إلا متصلاً بها!!! فقال أبو حنيفة: يا أمير المؤمنين، إن هذا يزعم أن ليس لك في أعناق الناس بيعة!!! فقال المنصور: كيف؟؟ فقال أبو حنيفة: إنهم إذا حلفوا لك اليمين رجعوا إلى بيوتهم فاستثنوا، فبذلك تسقط بيعتهم على هذا القول!!!!!! فضحك المنصور وأمر الربيع أن لايعرض أخرى لأبي حنيفة .. رحم الله الجميع ....
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[13 - 08 - 03, 05:57 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي طالب الحديث على إضافتك
وأتمنى أن تكون مشاركتك حافزا لبقية الإخوة ليشاركوا في الموضوع ..
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[13 - 08 - 03, 06:06 م]ـ
قيل:
أن نصر بن سيار سأل أعرابيا: هل أتخمت قط؟
قال الأعرابي: أما من طعامك وطعام أبيك، فلا
فيقال أن نصرا حمّ من هذا الجواب أياما
¥