تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يظهر من ذلك أن الترتيب الأبجدي وحتى الألف بائي قديم الظهور في العربية ولم يستحدث شيئ في ذلك إلا ما ذكره الأخ أبو حسن الشامي من الحروف الفراهيدية للخليل في معجمه العين.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 03, 05:34 ص]ـ

أيها الخالد عندك خلط تاريخي!!!!

الكنعانيون ليسوا أجداداً للعرب، وإنما هم من العرب أنفسهم! أما حام بن آدم فهو أبو الزنج وليس أباً للبيض، ويبدو أن الأمر قد اختلط عندك.

الكنعانيون هم قبائل عربية هاجرت من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام. فالذين سكنوا في الداخل سُمّوا بالآراميين. والذين سكنوا على الساحل سُمّوا بكنعانيي الساحل، وسماهم الإغريق بالفينيقيين.

وعرف الفينيقيون بمهارتهم في التجارة البحرية، وأقاموا الموانئ على طول ساحل البحر المتوسط، مثل قرطاجة وغيرها. لكن حدث مرة خلاف حول الحكم في ممكلة صيدا، فخرجت منها ملكتها أليسار، مع حاشيتها وأنصارها، واستقرت بقرطاجة في تونس في قصة طريقة أذكرها لأنها من "لطائف الحيل والنوادر".

وصلت الملكة أليسار (ديدون في إلياذة الإغريق) إلى الميناء الفينيقي القديم في خليج قرطاجة، قرب ما يسمى اليوم تونس. ولما أرادت أن تبني مدينة هناك وتستقر بها، عارض هذا البرابرة أصحاب الأرض. وما كان الفينيقيون أهل حرب ولكن أهل دهاء وتجارة. فطلبت الملكة أليسار من رئيس الأفارقة أن يعطيها من الأرض بمقدار فيل كبير فقط. فضحك ووهبها ما طلبت. فما كان منها إلا أن نحرت الفيل وسلخت جلده، ثم جعلتها أشرطة طويلة نحيلة، ربططها مع بعض لتشكل حبلاً طويلاً جداً. ثم جعلته على شكل حلقة حول الميناء القرطاجي، وقالت لرئيس الأفارقة: هذه الأرض التي وهبتنا إياها:)

ثم ازدهرت تلك المدينة وتوسعت لتصبح إمبرطورية عظيمة. لكنها كانت معتمدة على المرتزقة وليس على قوة أبنائها التجار. ودخلت مع روما في عدة حروب كادت تنتصر بقيادة الداهية هاني بعل، لكنها في النهاية انهزمت وأحرقها الرومان.

عموماً فأجدادنا الفينيقيين هم أول من وضع الأبجدية، وهي أبجدية مملكة أوغاريت (قرب اللاذقية اليوم). ثم طورتها مملكة بيبلوس (جبيل اليوم) واختصرتها ووضعت لها الترتيب "أبجد هوز ... ".

أما العرب فأهل بادية لم يعرفوا الأحرف إلا في وقت متأخر جداً عن طريق العرب الأنباط الذين أخذوا حروفهم من الخط الآرامي.

ـ[كريمة المروزية]ــــــــ[20 - 09 - 03, 07:10 ص]ـ

أخي ابو الحسن شكر الله لك ...

وبما أنك لم تكتب عن النساء الا القليل فهذه مني

قال الأصمعي ...

أتت امرأة حاتم بن عبد الله ابن أبي بكرة فقالت له أتيتك من بلاد

شاسعة ترفعني رافعه وتخفضني خافضة لممات من الأمور حللن بي

فبرين لحمي ووهن عظمي وتركنني والهة كالحريض قد ضاق بي البلد

العريض هلك الوالد وغاب الوافد وعدم الطارف التالد فسألت في احياء

العرب عن المرجو سببه المحمود نائله الكريم شمائله فدللت عليك وأنا

امرأة من هوازن فافعل بي أحد ثلاث اما تقيم أودي وأما أن تحسن

صفدي واما أن تردني الى بلدي

فقال: بل أجمعهن اليك حبا وكرامة ...

ـ[الخالدي]ــــــــ[22 - 09 - 03, 01:16 ص]ـ

إن قراءة التاريخ تزيد في العقل كما قال الإمام الشافعي رحمه الله كما أن تجاذب أطراف الحديث فيه يلقح العقول ولكن ....

إن المثير للأسى والأسف هو أن نلجأ إلى المؤرخين الغربيين المشبوهين لنكتب، أو ننقل عنهم تاريخنا القديم!

فهل العربي عاجز عن الدراسة والبحث والتنقيب ليكتب تاريخه ?

أخي محمد قولك: حام أبو الزنوج أمر مسلم ولكن ليس فقط وقولك: وليس أباً للبيض فهذا فيه اسقاط.

قال ابن خلدون: وأما حام فمن ولده السودان والهند والسند والقبط وكنعان باتفاق. (فكيف يكون الكنعانيون عرباً والعرب على اختلاف طبقاتهم من سام بن نوح)

وقال: وأما كنعان بن حام فذكر من ولده في التوراة أحد عشر منهم صيدون ولهم ناحية صيدا وايموري وكرساش وكانوا بالشام وانتقلوا عندما غلبهم يشوع إلى إفريقية والمغرب وأقاموا بها والظاهر أن البربر من هؤلاء المنتقلين أولاً وأخراً.

والجدير ذكره هنا أن سبب تأليف ابن خلدون لتاريخه هو إبطال كون البربر (زناته) ينحدرون من أصول عربية لذلك ذكر جميع طبقات العرب ومن عاصرهم من العجم ثم ختم كتابه ببيان نسب البربر (زناته).

وقال ابن جرير عن البربر:"والصحيح أنهم من كنعان بن حام"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير