قال الخليل بن أحمد الفراهيدي: اشتغل رجل عليَ في العروض وكان بعيد الذهن فيه، [لا يفهمه] فقلت له يوما: كيف تقطع هذا البيت:
إذا لم تستطع شيئا فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع
فشرع معي في تقطيعه على قدر معرفتع، ثم نهض من عندي فلم يعد إلىَ وكأنه فهم ما أشرت إليه. [ج10 - ص172 - البداية]
ومن نوادر الدجالين:
ذكر علماء التاريخ أن مسيلمة الكذاب كان يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم، فبلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم بصق في بئر فغزر ماؤه، فبصق في بئر فغاض ماؤه بالكليه، وفي أخرى فصار ماؤه أجاجا، وتوضأ وسقى بوضوئه نخلا فيبست وهلكت، وأتى بولدان يبرك عليهم فجعل يمسح رؤوسهم فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه، ويقال: أنه دعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي [ج6ص1359 - البداية]
ومن ذلك
قال المدائني: أتى خالد بن عبدالله برجل تنبأ بالكوفة فقيل له: ما علامة نبوتك؟
فقال: قد نزل علي قران (إنا أعطيناك الكماهر، فصل لربك و لا تجاهر، ولا تطع كل كافر وفاجر]
فأمر به فصلب، فقال وهو يصلب: [إنا أعطيناك العمود، فصل لربك على عود، فأنا ضامن لك ألا تعود] (ج10 ص22 - البداية)
ومن ذلك:
سئل أشعب الطامع يوما أن يحدث فقال: حدثني عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل: خصلتان من عمل بهما دخل الجنة، ثم سكت.
فقيل: ماهما؟
فقال: نسي عكرمة واحدة ونست الأخرى (ج10ص119 - البداية)
وقال المنصور لرجل من أهل الشام: أحمد الله يا أعرابي الذي دفع عنكم الطاعون بولايتنا.
فقال الأعرابي: إن الله لا يجمع علينا حشفا وسوء كيل: ولايتكم والطاعون [ج10ص131 - البداية]
وفي قول المتنبي:
يامن ألوذ به فيما أؤمله ومن أعوذ به مم أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره ولا يهيضون عظما أنت جابره
قال ابن كثير: وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله أنه كان ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق، ويقول: إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه وتعالى.
وأخبرني العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله: أنه سمع الشيخ تقي الدين [ابن تيمية] يقول: ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخضوع [ج11 ص292]
ومن ذلك:
حضر الملك داود بن المعظم الناصر أول درس بالمستنصرية فأنشد الشعراء الخليفة المستنصر مدائح كثيرة، فقا ل بعضهم في جملة قصيدة له:
لو كنت في يوم السقيفة شاهدا كنت المقدم والإمام الأعظما
فقال الملك داود للشاعر: أسكت فقد أخطأت، قد كان جد أمير المؤمنين العباس شاهدا يومئذ ولم يكن المقدم، وما الإمام الأعظم إلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه،
فقال الخليفة: صدقت.
فكان هذا من أحسن ما نقل عنه رحمه الله [ج13ص 231]
وقال ابن كثير:
قال محمد بن هاني الأندلسي الشاعر يمدح المعز.
ما شئت لا ما شاءت الإقدار فاحكم فأنت الواحد القهار
وهذا من أكبر الكفر
وقال أيضا قبحه الله وأخزاه: ولطالما زاحمت تحت ركابه جبريلا.
[ج11ص311 - البداية]
من كتاب الأخ الفاضل أبو عمار ياسر العدني [الهداية في ترتيب فوائد البداية والنهاية] جزاه الله خيرا.
ـ[المضري]ــــــــ[06 - 10 - 03, 02:40 ص]ـ
..
ـ[المضري]ــــــــ[06 - 10 - 03, 02:47 ص]ـ
إبراهيم بن محمد أبن القيم (إبن العلامة إبن القيم) من نوادره:
أنه وقع بينه وبين الحافظ: عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس، فقال له ابن كثير: أنت تكرهني لأني أشعري!.
فقال له: لو كان من رأسك إلى قدمك شعر، ما صدقك الناس في قولك: أنك أشعري، وشيخك ابن تيمية!!:)
أبجد العلوم ,,
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 10 - 03, 11:19 ص]ـ
ذكر الجاحظ في كتابه الحيوان قصة عن الرافضة (طبعاً كتاب بهذا العنوان يناسب ذكر الرافضة) فذكر أن جاراً له كان رافضياً، فكانوا كلما مروا به صار يلعن طلحة. فقال له الجاحظ يوماً: هل تعلم من هو طلحة؟ قال الرافضي: "نعم، طلحة امرأة الزبير":)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 05 - 05, 08:25 ص]ـ
إسحاق الأزرق عن الأعمش قال: أتى رجل الشعبي فقال ما اسم امرأة إبليس قال ذاك عرس ما شهدته
ملاحظة: إن كان أحد الإخوة قد حضر ذلك العرس، إخبارنا بإسمها:)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 06 - 08, 02:05 ص]ـ
قيل:
قال ضحاك بن مزاحم لنصراني: لماذا لم تسلم؟
قال: لحب الخمرة
¥