تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأحاديث والآثار الواردة في إثبات علو العلي الأعلى (للتفاعل والمشاركة)]

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[13 - 06 - 02, 08:07 م]ـ

الإخوة الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت في أحد المنتديات طلباً من أحد الإخوة بجمع المرويات عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف رضوان الله عليهم في إثبات صفة العلو لله تعالى على خلقه، وتبيين ما يصح من ذلك مما لم يصح، والجواب عن اعتراضات المبتدعة على ما صح.

وأعلم أن الأئمة قد سبقوا إلى التصنيف في هذا الباب كالإمام ابن قدامة المقدسي، والإمام الذهبي وغيرهما، وقد اعتنى محدثو أهل السنة بهذين الكتابين، لكنني أطمع في مزيد جمع للآثار وفي مزيد تحقيق لأسانيد هذه الأخبار، وفي الزيادة في رد طعون المضعفين لما صح منها وكشف شبهاتهم.

فهل يبذل كل منكم جهداً ولو صغيراً في هذا الموضوع مما يمر معكم في قراءاتكم، ومما تطلعون عليه من جديد كل يوم؟

بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم خير الجزاء.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[14 - 06 - 02, 07:35 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أحمد.

أرجو أن أكون فهمت مقصودك أخي:

1) حديث عبدالله بن عباس (رضي الله عنهما) وفيه: " ... ولكن ربنا (تبارك وتعالى اسمه) إذا قضى أمراً سبّح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا، ثم قال الذي يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال، قال: فيستخبر بعض أهل السماوات بعضاً حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف الجنّ السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون به ... " (مسلم 2229).

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[15 - 06 - 02, 10:01 ص]ـ

نعم أخي الحبيب هيثم، بارك الله فيك.

2) وروى البخاري وغيره من طرق عن حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: [كانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات].

ورواه البخاري أيضاً وغيره من طريق عيسى بن طهمان عن أنس ولفظه [وكانت تفخرعلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تقول: إن الله أنكحني في السماء]

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[16 - 06 - 02, 12:57 ص]ـ

3) أحمد في المسند (1/ص276، 349) وفي فضائل الصحابة (1639) وابن سعد في الطبقات (8/ص75) وأبو يعلى في المسند (2648) والحسن بن سفيان في مسنده -كما ذكر ابن القيم في تهذيب السنن وعنه رواه ابن حبان في الصحيح (7108 - الإحسان) وأبو نعيم في الحلية (2/ص45) - والطبراني في المعجم الكبير (10/ 322) والحاكم في المستدرك (4/ص8) من طرق عن ابن أبي مليكة، أن ذكوان أبا عمرو حدثه، قال:

جاء ابن عباس -رضي الله عنهما- يستأذن على عائشة وهي في الموت قال: فجئت وعند رأسها عبد الله ابن أخيها عبد الرحمن

فقلت: هذا ابن عباس يستأذن!

قالت: دعني من ابن عباس لا حاجة لي به ولا بتزكيته!

فقال عبد الله: يا أمّه إن ابن عباس من صالحي بنيك يودعك ويسلم عليك.

قالت: فائذن له إن شئت.

قال: فجاء ابن عباس فلما قعد،

قال: أبشري فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب وتلقي محمداً صلى الله عليه وسلم والأحبة إلا أن تفارق روحك جسدك.

قالت: إيهاً يا بن عباس!

قال: كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم -يعني إليه- ولم يكن يحب إلا طيباً، سقطت قلادتك ليلة الأبواء وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلقطها فأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله "فتيمموا صعيداً طيباً النساء" فكان ذلك من سببك وما أنزل الله لهذه الأمة من الرخصة، ثم أنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات فأصبح ليس مسجد من مساجد يذكر فيها الله إلا براءتك تتلى فيه آناء الليل والنهار.

قالت: دعني عنك يا بن عباس فوالله لوددت أني كنت نسياً منسياً.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقد صححه ابن حبان أيضاً كما تقدم.

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[17 - 06 - 02, 02:33 م]ـ

4) الإمام أحمد في المسند (2/ص364، 6/ص139) وابن ماجه في السنن (4262) والنسائي في السنن الكبرى (11442) وابن جرير الطبري في التفسير وعبد الله بن أحمد في السنة (1449) وابن منده في الإيمان (1068) من طرق عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج، فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لامرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنه لا يفتح لك أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح فيقال له مثل ما قيل في الحديث الأول ويجلس الرجل السوء فيقال له مثل ما قيل في الحديث الأول.

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: هذا حديث غريب.

وقال البوصيري في مصباح الزجاجة: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير