تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[17 - 06 - 02, 02:55 م]ـ

عبد بن حميد في تفسيره -كما في الدر المنثور- وابن جرير في التفسير والتاريخ واللالكائي في السنة (660، 1223) وأبو إسحاق الهروي -كما في فتح الباري- والطبراني في السنة كما في اجتماع الجيوش- من طرق عن سفيان الثوري، عن أبي هاشم الرماني، عن مجاهد قال: قلت لابن عباس: إن ناسا يكذبون بالقدر! فقال: إنهم يكذبون بكتاب الله، لآخذن بشعر أحدهم، فلا يقصن به، إن الله كان على عرشه قبل أن يخلق شيئاً، فكان أول ما خلق الله القلم، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة، فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه.

هذا إسناد صحيح، ورواه شعبة عن أبي هاشم دون موضع الشاهد.

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[18 - 06 - 02, 06:08 ص]ـ

6) النسائي في السنن الكبرى وابن سعد في الطبقات (3/ص426) والحارث في المسند (693 - بغية الباحث) والبزار في البحر الزخار (1091) والدورقي في مسند سعد (20) وعبد بن حميد في مسنده (149 - منتخب) -ومن طريقه الضياء في المختارة (982) - والطحاوي في شرح معاني الآثار (3/ص216) والحاكم في المستدرك (2/ص134) والبيهقي في السنن الكبرى (9/ص63) والذهبي في السير (12/ص131) من طرق عن محمد بن صالح التمار، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه، أن سعد بن معاذ رضي الله عنه حكم على بني قريظة أن يقتل منهم كل من جرت عليه الموسى، وأن تقسم أموالهم وذراريهم، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد حكم اليوم فيهم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات.

قال الضياء: إسناده معلول اهـ

قال ابن كثير في تحفة الطالب: سند جيد اهـ

* ورواه البخاري ومسلم وغيرهما من طرق عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم -وكان قريباً منه- فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا إلى سيدكم. فجاء فجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: إن هؤلاء نزلوا على حكمتك. قال: فإني أحكم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية، قال: لقد حكمت فيهم بحكم الملك.

قال الإمام أبو حاتم الرازي -كما في العلل لابنه (971) -: رواه شعبة عن سعد بن إبراهيم، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشبه، وذلك خطأ، ومحمد بن صالح شيخ لا يعجبني حديثه.

قال البزار: وهذا الحديث قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وجه وأعلى من روى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم سعد ولا نعلم له عن سعد طريقا إلا هذا الطريق إلا حديثا رواه عياض بن عبدالرحمن بن سعد عن أبيه عن جده ولم يتابع عليه.

قال الدارقطني في العلل (573، 605): يرويه سعد بن إبراهيم واختلف عنه فرواه صدقة بن عبد الله السمين أبو معاوية عن عياض بن عبد الرحمن عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جده، ووهم فيه! ورواه محمد بن صالح التمار المديني عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، ووهم أيضاً فيه! والصواب ما رواه شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن حنيف عن أبي سعيد الخدري. اهـ

قال الحافظ في الفتح: ورواية شعبة أصح، ويحتمل أن يكون لسعد بن إبراهيم فيه إسنادان اهـ

* ابن إسحاق في السيرة -ومن طريقه الطبري في التفسير والتاريخ- حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن معاذ، عن علقمة بن وقاص الليثي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد: لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة.

قال ابن كثير في تحفة الطالب: وهذا مرسل، وروى مثله الإمام سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي في مغازيه، عن محمد بن إسحاق، عن أبيه، عن معبد بن كعب بن مالك.

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 10:04 ص]ـ

موضوع جميل، ليت الأخوة يكملونه مشكورين ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير