تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال لطلبة العلم وفقهم الله (استشكال في شرح الواسطية للعثيمين]

ـ[خالد القسري]ــــــــ[05 - 08 - 03, 08:54 م]ـ

بعث لي أحد الأخوة برسالة جاء في مضمونها استشكال وهو الآتي:

ففي شرح الواسطية يقول ابن عثمين ان اهل السنة والجماعة قد اختلفوا هل اذا نزل الله الى السماء الدنيا يخلو منه العرش ام لا فقال هناك ثلاثة اقوال لإهل السنة قول يخلو وقول لايخلو وقول بالتوقف والسئوال هنا بالله عليك من هم اهل السنة والجماعة الذين خاضوا في مثل هذا الكلام المذموم مع العلم بان ابن عثمين وفي اول الكتاب يؤكد بان اهل السنة والجماعة لايدخل معهم الاشاعرة والماتردية بل هم السلف الصالح فقط

وجزاكم الله خيرا

ـ[هلال بن بلال]ــــــــ[05 - 08 - 03, 11:57 م]ـ

بسم الله والحمد لله

تكلم شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله عن هذه المسألة، فانظر (الفتاوى 5/ 132، 133).

ـ[أبو مقبل]ــــــــ[06 - 08 - 03, 03:16 م]ـ

لقد تكلم العلماء عن هذه المسألة وهي هل اذا نزل الله الى السماء الدنيا يخلو منه العرش ام لا؟

وفيها كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ثلاثة أقوال:

1= يخلو منه العرش وممن انتصر لهذا القول هو الحافظ ابن منده رحمه الله وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه ألف في ذلك كتابا .... (انظر شرح حديث النزول ص/232.)

2= لايخلو منه العرش وانتصر لهذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال"وهو الصواب وهو المأثور عن سلف الأمة وأئمتها" .. (انظر شرح حديث النزول ص/232.)

3=التوقف واختار هذا القول الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله في عقيدته وابن القيم رحمه الله في مختصر الصواعق (2/ 257) والشيخ ابن عثيمين رحمه الله

===========================

فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

هل يستلزم نزول الله عز وجل أن يخلو منه العرش أم لا؟

الجواب: نقول اصل هذا السؤال تنطُّع، وإيراده غير مشكور عليه مورده، لأننا نسأل هل أنت أحرص من الصحابة عل فهم صفات الله؟ إن قال: نعم فقد كذب وإن قال: لا فليسعك ما وسعهم، فهم ما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا: - يا رسول الله إذا نزل هل يخلو منه العرش؟ وما لك ولهذا السؤال، قل ينزل. واسكت. يخلو منه العرش أو ما يخلو، هذا ليس إليك أنت مأمور بأن تصدق الخبر ولا سيما في ما يتعلق بذات الله وصفاته، لأنه أمر فوق العقول. فإذا نقول: هذا السؤال تنطع أصلا لا يرد، وكل إنسان يريد الأدب كما تأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يورده، فإذا قدر أن شخصا ابتلى بأن وجد العلماء بحثوا في ذلك واختلفوا فيه، فمنهم من يقول يخلو، ومنهم من يقول لا يخلو، ومنهم من توقف، فالسبيل الأقوم في هذا هو التوقف، ثم القول بأنه لا يخلو منه العرش وأضعف الأقوال القول بأنه يخلو منه العرش. فالتوقف أسلمها وليس هذا مما يجب علينا القول به؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبينه والصحابة لم يستفسروا عنه، ولو كان هذا مما يجب علينا أن نعتقده لبينه الله ورسول بأي طريق، ونحن نعلم أنه أحيانا يبين الرسول عليه الصلاة والسلام الحق من عنده، وأحيانا يتوقف فينزل الوحي، وأحيانا يأتي الأعرابي فيسأل عن شيء من عنده وأحيانا يسأل الصحابة أنفسهم عن الشيء. كل هذا لم يرد في هذا الحديث فإذا لو توقفنا، وقلنا: الله أعلم. فليس علينا سبيل لأن هذا هو الواقع.

رابط الفتوى من موقع الشيخ

http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/ebook/search.cgi?category=11&keyword= يخلو& page=2

===============

لقد تم التعديل حيث ذكرت أن هذه الفتوى للشيخ ابن باز رحمه الله بينما هي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وأرجو من الأخ خالد الوايلي التعديل كذلك والله أعلم

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 04:56 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو مقبل

فتوى الشيخ ابن باز

هل يستلزم نزول الله عز وجل أن يخلو منه العرش أم لا؟

الجواب: نقول اصل هذا السؤال تنطُّع، وإيراده غير مشكور عليه مورده، لأننا نسأل هل أنت أحرص من الصحابة عل فهم صفات الله؟ إن قال: نعم فقد كذب وإن قال: لا فليسعك ما وسعهم، فهم ما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا: - يا رسول الله إذا نزل هل يخلو منه العرش؟ وما لك ولهذا السؤال، قل ينزل. واسكت. يخلو منه العرش أو ما يخلو، هذا ليس إليك أنت مأمور بأن تصدق الخبر ولا سيما في ما يتعلق بذات الله وصفاته، لأنه أمر فوق العقول. فإذا نقول: هذا السؤال تنطع أصلا لا يرد، وكل إنسان يريد الأدب كما تأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يورده، فإذا قدر أن شخصا ابتلى بأن وجد العلماء بحثوا في ذلك واختلفوا فيه، فمنهم من يقول يخلو، ومنهم من يقول لا يخلو، ومنهم من توقف، فالسبيل الأقوم في هذا هو التوقف، ثم القول بأنه لا يخلو منه العرش وأضعف الأقوال القول بأنه يخلو منه العرش. فالتوقف أسلمها وليس هذا مما يجب علينا القول به؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبينه والصحابة لم يستفسروا عنه، ولو كان هذا مما يجب علينا أن نعتقده لبينه الله ورسول بأي طريق، ونحن نعلم أنه أحيانا يبين الرسول عليه الصلاة والسلام الحق من عنده، وأحيانا يتوقف فينزل الوحي، وأحيانا يأتي الأعرابي فيسأل عن شيء من عنده وأحيانا يسأل الصحابة أنفسهم عن الشيء. كل هذا لم يرد في هذا الحديث فإذا لو توقفنا، وقلنا: الله أعلم. فليس علينا سبيل لأن هذا هو الواقع.

كلام العلامة القدوة ابن بازٍ - رفع الله درجته في المهديين- آمين

نافع ماتع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير