أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[ما معنى قول أحمد ........]

ـ[خالد الخالدي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 03:23 م]ـ

قال ابن رجب في فتح الباري: (وفي كتاب العلل لأبي بكر الخلال عن أبي بكر المرّوذي قال قيل لأبي عبدالله ـــ يعني ـــ أحمد: حديث حميد بن عبدالرحمن عن هشام ابن سعد عن نُعيم المجمر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل المسجد فاحتبى ولم يصلي ركعتين ـــ أمحفوظ هو؟ قال نعم

قال ابن رجب وهذا الحديث غريب جدا ورفعه عجيب ولعله موقوف والله أعلم. أ هـ

فهل قول أحمد محفوظ تصحيح للحديث وأين أجد هذا الحديث في الكتب المصنفة؟

ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[07 - 08 - 03, 02:17 ص]ـ

الحديث أخي أخرجه الإمام أحمد (2/ 532)، والبخاري في الأدب المفرد (1183)، والحاكم (3/ 173) عن هشام بن سعد، ثنا نعيم بن المجمر، عن أبي هريرة قال:

ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما، فوجدني في المسجد، فأخذ بيدي، فانطلقت معه، فما كلمني حتى جئن سوق بني قيقاع، فطاف فيه ونظر، ثم انصرف وأنا معه؛ حتى جئنا المسجد، فجلس فاحتبى، ثم قال:

(أين لكاع؟ ادع لكاع) فجاء حسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيلته، ثم جعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فاه فيدخل فاه في فيه، ثم قال: (الهم إني أحبه، فأحببه، وأحب من يحبه).

هذا لفظ البخاري.

وعند الحاكم: الحسين.

قال الحاكم: (هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)، ولخصه الذهبي بقوله: (صحيح)

قال الألباني في الضعيفة تحت (3486): (وإنما هو حسن فقط)

قلت: وأصل القصة في صحيح مسلم وغيره دون موطن الشاهد؛ وهو الاحتباء في المسجد، وغير ذلك.

ولعل قصد أحمد أصل الحديث محفوظ، ولعل قصد ابن رجب التصريح بنفي الصلاة، فإني لم أرها في مصادر التخريح والله أعلم.

راجع الضعيفة (3486) والتعليق على الأدب المفرد (1183)، وتخريج شعيب للمسند (16/ 518)

ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[07 - 08 - 03, 02:33 ص]ـ

أرجو من الأخوة من ينقل نقلا من كتاب لفائدة إخوانه أو مذاكرتهم أو سؤالهم أن ينقل لهم الموضع تسهيلا عليهم الرجوع إليه للفائدة.

وموضع كلام ابن رجب السابق في الفتح هو (3/ 273) ط. الغرباء الأثرية.

وجزاكم الله خيرا

ـ[خالد الخالدي]ــــــــ[07 - 08 - 03, 06:52 ص]ـ

لماذا حكمت على أن أحمد يقصد أصل الحديث وما سئل عنه لايقصده

[[وهل معنى كلام أحمد: ((((محفوظ التصحيح))))]]

((قال المروذي: ورأيت أبا عبد الله كثيرا يدخل المسجد، يقعد ولا يصلي، ثم يخرج ولا يصلي في أوقات الصلوات))

ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[07 - 08 - 03, 11:27 ص]ـ

عفوا وقع سبق قلم مني:

موضع الحديث في المستدرك (1/ 178)