تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فبين رحمه الله أنه ليس لأولياء الله المتقين لباس يتميزون به عن الناس في الظاهر من الأمور المباحات وهؤلاء الجهلة ينكرون ما يعتاده المسلمون من اللباس كالعقال وغيره ويعللون ذلك لأنه لباس الجند

في هذه الأزمان كما ذكروا ذلك في نظمهم وزعموا أنه لايلبس ذلك

إلا أهل الطغيان من الجند 000الخ

ملاحظة: الرابط الذي ذكره أحد الإخوة لم أطلع عليه إلا هذه الساعه

وعذرا للتأخير في الرد

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[14 - 08 - 03, 07:09 ص]ـ

أخي أبو حاتم .. هداك الله

أنا أتكلم عن العرف الجاري الآن ‍‍!!

لم يعتد أهل العلم وطلابه لبس العقال ... هذا كل شيء.

وأما ما نقلته من كلام شيخ الإسلام فهو نقل مقتضبٌ يعوزه التوسع والتريُّث والفهم.

فالشيخ يتكلَّم عن لباس الشهرة التي يلبسها بعض أهل العلم ليشتهروا أمام الناس.

وهذا أيضاً ((فيه تفصيل))، هل يشرع لبسه لإظهار علم العالم أحياناً عند من لا يعرفه وقد يتسفَّه عليه، أو تركه أحياناً تركاً للتكبر والتعالي.

ولعل أقرب شيء في ذلك البشت أو العباءة.

وأما أنَّ أهل العلم يتساوون مع عامة الناس في لباسهم وهيئاتهم فليس الأمر على إطلاقه كما فهمت من كلام شيخ الإسلام الذي بيَّنت لك وجهه الصحيح.

فهناك من الثياب أو الهيئات ما يسوغ عند عامة الناس (((هنا في السعودية))) لبسه، ولا يليق بأهل العلم وطلابه.

تخيَّل شيخاً من أهل العلم المعروفين يخرج إلى البقالة القريبة من بيته بفانيلة وسروال طويل، أو ثوب نوم، أو فوطة، أو حتى حاسراً عن رأسه.

أو يجلس في الشارع يضحك ويمزح أمام الناس.

هذا من خوارم المرؤة التي لا يخفى الكلام عليها.

ولا يقال لمن تنزَّه عن مثل هذه الأمور التي لا تليق بأهل العلم والفضل إنه متكبِّر أو يتعالى عن عامة الناس بهيئة ليسوا عليها.

ولا تفهم أن لبس العقال يخرم المرؤة!! لم أقل هذا.

إنما علاقة الكلام الآنف الرد على الفهم الغالط الذي فهمته من كلام شيخ الإسلام وعممته هكذا.

وأما ما نسبته للجهلة من كونهم ينكرون لبس العقال لأنه لبس الجند فهذا لم أسمع به للساعة، وهو لا شك قول منكر، ولا أدرس من تقصد بهؤلاء الجهلة ‍‍!!

ثم هل العقال خاص بالجند؟! وماذا لو لبسه الجند هل يمنع عن غيرهم من عامة الناس؟!

أخي الفاضل ... هداك الله

أرجو تحرير الكلام على المسائل والتريُّث، وعدم الخلط بينها.

ـ[طالب علم صغير]ــــــــ[14 - 08 - 03, 07:43 ص]ـ

وأضيف على ما تقدم ...

أن الذي جرى عليه عرف أهل العلم والقضاة وأكثر الصالحين في هذه البلاد المباركة وغيرها هو تركهم له لأنه قد يتسبب في كثرة حركة تتنافى مع الخشوع في الصلاة وخصوصاً إذا سقط حال الصلاة وأصدر صوتاً أو أشغل العينين بمراقبته أو اليدين بتقديم أو تأخير أوغير ذلك ...

ويتنافى أيضاً مع السمت الحسن والوقار والذي يكون بقلة الحركة والسكون وخصوصاً ما كان منها حول الرأس والوجه كما ذكره أهل العلم في باب الآداب الشرعية و ما جاء في مكملات المروءة والشيم.

وحيث أنه صار مما يتميز به عِلْيَةُ القوم وغيرهم من العامة ...

وحتى صار مما يتابع بعض الشباب أخر موضة في أنواعه كما هو الواقع الآن في الأسواق الرجالية ... والله المستعان.

فتركه يا أخي من باب الورع هو الأفضل ...

وخير دينكم الورع كما جاء في الأثر ...

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 08 - 03, 02:45 ص]ـ

(أرجو تحرير الكلام على المسائل والتريُّث، وعدم الخلط بينها.)

أخي الكريم (السمرقندي) يظهر أنك لم تفهك كلامي كما عهدتك!!

وخلطت!! بين كلام الشيخ سليمان بن سحمان وكلامي!!!

فما نقلته هو من كلام الشيخ سليمان وكلام شيخ الإسلام هو من نقل

الشيح سليمان أيضا والحكم على الشيء فرع عن تصوره!!!

ولبس العقال الان هو من المباحات وله عدة فوائد!! فمن لبسه من أهل العلم أو طلاب العلم فلا حرج عليه خلافا لما هو شائع وذائع!!!

والموضوع لايحتمل التطويل!!! وفي الحقيقة أنا الان بعيد عن كتبي!

وأحاول أن أكتب باختصار شديد واعذروني!

أخي الفاضل الطالب الصغير ما ذكرته عن العقال ينطبق أحيانا على الشماغ (في الصلاة) فهل نترك لبسه من أجل ذلك. والله يرعاكم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 08 - 03, 05:15 ص]ـ

أخي أبو حاتم ... هداك الله

وكلام الشيخ سليمان بن سحمان وما نقله عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنت - لاغيرك - من نقله ههنا بعد أن فهمت منه ما فهمت، وأردت بذلك أن تردَّ عليَّ قضية (تصوَّرتها) في ذهنك ثم (فرَّعت) عنها ما تقدم ذكره.

وعموماً - كما تقدم - نقل كلام شيخ الإسلام وإرادة نقض ما ذكرته غلط، سواء أقاله ابن سحمان رحمه الله أو نقلته أنت ((مقراً له واستدلالاً به)).

أما أن العقال من المباحات فلم أخالفك فيه للساعة.

وأما أن من لبسه فلا حرج عليه خلافاً لما هو شائع وذائع ‍‍!! فلا أدري ماذا تقصد بالأمر الذي هو (شائع ذائع).

عموماً الكلام الذي فهمته من كلام شيخ الإسلام ونقلته سواء من نقلك مباشرة أو بطريق ابن سحمان في بيان أن أهل العلم يتساوون مع عامة الناس ودهمائهم في كل الألبسة والهيئات = غلط ينبغي تحريره وعدم الاعتماد على الإطلاقات.

نصسحة وتنبيه: إذا نقلت كلاماُ لغيرك فنبِّه على أنه من كلامه، بقولك: وقال فلان: ... ، أو بعد نقل الكلام اه من كلام فلان، أو من نقله.

لأنَّ في هذا أمانة للعلم أولاً،وصيانة لأعراض الناس من اتهامهم بالخلط!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير