ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[17 - 08 - 03, 08:50 ص]ـ
أخي العزيز (السمرقندي) هذه المسألة من المسائل المباحة
وعدم لبس طلاب العلم للعقال ليس حجة! وما دام أن لبسه ليس فيه إخلال بالمروءة وليس فيه شهرة ولا تشبه ولاكشف للعورة
فما المانع من لبسه؟!! ونريد أن نقصر لبسه على العامة أو غير طلاب العلم وهذا تحديد لم يقله غيرك!!!! وتخصيص من غير دليل!!
أخي العزيز يظهر أن عدوى التخليط قد أصابتك!!!!
علما أخي الحبيب أن هذا اللبس هو اللبس الرسمي للدولة!!
وأقول أخيرا نحن ندور حول حلقة مفرغة!! والموضوع لا يحتاج كل هذا التطويل كما قلت سابقا! فمن أراد أن يلبسه فليلبسه لا حرج عليه
ومن لا يحب لبسه (مثلي)! فلا حرج عليه لأن هذا اللباس من المباحات وتخصيصه لغير العلماء أو طلاب العلم هو من تخصيص السمرقندي (هداه الله)
وسمعت الشيخ الألباني رحمه الله سئل عن لبس العقال فقال:إذا كان من عادة أهل بلد لبسه فلا ينبغي الشذوذ عنهم والله أعلم. (باختصار)
وعذرا للإطالة!!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 08 - 03, 09:19 ص]ـ
قرأت كلامك.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[18 - 08 - 03, 02:17 ص]ـ
أخي الكريم أشكرك على قراءة كلامي!! ونريد أن نطوي هذه الصفحة
وأشكرك مرة أخرى على أدبك الجم! والله يرعاكم
ـ[أخوكم]ــــــــ[18 - 08 - 03, 09:01 ص]ـ
بالنسبة للدعاة والأخيار وطلبة العلم ونحوهم
فأيهما أفضل لهم
أن يلبسوه أم لا
؟
ـ[ابو حفص عمر]ــــــــ[19 - 08 - 03, 12:06 ص]ـ
كان شيحنا ابن عثيمين رحمه ينكر على طلاب العلم لبس العقال
كنت مع شيخنا رحمه الله في اخر صيف له رحمه الله والتي بعده سافر الى امريكا وكانت بجانب الشيخ بعد خروجنا من المسجد وكان احد طلاب العلم يسال الشيخ وكان لابس للعقال وكان يلبس العقال احيانا وياتي الدرس وكان يتركه احيانا فغضب الشيخ وقال لا احب هذا قال الطالب ماذا قال اما ان تلبس العقال واما ان تخلعه ثم قال الشيخ من سيمة طلاب العلم عندنا عدم لبس العقال فقال الطالب للشيخ ماذا ترى ياشيخ قال اخلعه ضعه في اي مكان لا تلبسه
هذا ما رايته وسمعته
اما القصه التي ذكرها الاخ للشيخ عن العقال فهي لبيان الجواز لان صاحب العقال ظن ان الشيخ يحرمه
والله اعلم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 08 - 03, 01:50 ص]ـ
أحسنتما أخوي الفاضلين ... (أخوكم!) وأبا حفص عمر ...
أما السؤال عن الأفضل فجوابه فيما قرَّرته، من ترك لبسه.
وأما ما نقله أبو حفص فالحمدلله أنه زاد طمأنينتي إلى النتيجة التي وصلت إليها.
وحتى لو لم يثبت هذا عن الشيخ رحمه الله فأنا على ماذكت ابتداءً؛ إذ غاية الأمر حكاية عرف ظاهر واضح جلي.
عرف الناس في كذا هو كذا، من أنكر هذا فليثبت خلاف العرف، وأنَّى له ذلك؟!!
ثم التهوين في أمر المسألة وإغلاقه لأنه أمر سهل غير مسلَّم؛ لأنَّ العقال (مثال واحد) على ما يخالف فيه عامة الناس خواصهم.
وليقس ما قيل على ما لم يقل.
وأما الفتوى المنقولة عن الشيخ الألباني رحمه الله فإنها تؤيِّد ما جنحت إليه؛ إذ مفهوم كلام الشيخ أن العكس كذلك، فلو كان عادة أهل البلاد (أو بعضهم كطلاَّب العلم واهله) عدم لبسه فعدم لبسه هو الأولى، إذ من الشذوذ على طالب العلم أن يخالف سمت أهله بلبس العقال.
تنبيهٌ هامٌ: لو لبس الرجل العامي قالاً لما كان في نفسي أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من حرج عليه، لكن الكلام كلُّه عن (((عُرف))) طلاَّب العلم.
نصيحة: العلم لا يؤخذ قسراً ولا مخاصمة، بل بالحجة والبرهان.
والله المستعان.
ـ[ابو حفص عمر]ــــــــ[19 - 08 - 03, 08:37 ص]ـ
ابو عمر وفقك الله قولك ((حتى لم يثبت هذا عن الشيخ .. ))
لم الشك فهذا لم يحدثني به احد بل رايت وسمعت
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 08 - 03, 10:32 ص]ـ
أخي الفاضل الكريم أبو حفص عمر ...
ليس ذا تشكيك، ولكنه جواب عن إيراد قد يورد.
فقد يقول قائل - وقد يكون له ذلك - إننا لا نعرف من طلبة الشيخ من يقال له (أبو حفص عمر)، فكيف ينقل كلامنا ينسبه للشيخ.
عموماً - بارك الله فيكم - في نقل مثل هذي الأجوبة الخاصة عن أحد المشايخ بأعيانهم يستحست التصريح بالاسم الصريح بدل الاسم المعار
حتى تحصل الطمأنينة بالنقل.
لا أشك في صدقك وأمانتك ونقلك إنما الدين أمانة.
وكل هذا جواب عن إيراد، كما سبق.
ـ[أخوكم]ــــــــ[24 - 08 - 03, 07:22 ص]ـ
أخي الكريم أبو عمر السمرقندي حفظه الله ورعاه:
مفهوم كلامك بل منطوقه أن العرف عرفان:
1 - عرف لطلبة العلم ونحوهم
2 - وعرف لبقية المسلمين.
فهل من الممكن أن تذكر لنا تأصيلا شرعيا لهذا التفريق خاصة فيما يتعلق بالأمور المباحة؟
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[24 - 08 - 03, 09:09 ص]ـ
أخوتي الكرام، نحن في بلدنا - الإمارات - نلبس العقال، المتدينين والناس العوام، وليس عندنا علماء، فإذا تشاغل أحدنا بطلب العلم هل من اللائق به ترك لبسه، ومن غير اللائق به لبسه؟
عندنا يرونه منكرًا لا سيّما من اعتاد لبسه من صغره، وأثناء فترة تدينه قبل طلبه العلم!
كما أودّ الإشارة إلى أن أمر ترك لبس العقال في بلاد نجد والحجاز ليس حصرًا على العلماء وطلبة العلم، وإن كانوا لا يلبسونه، فهناك عوام يتركون لبسه.
¥