ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[26 - 01 - 05, 07:20 ص]ـ
جزى الله جميع من شارك خيرا وبرا.
وأؤكد على أن أمر اللباس راجع إلى العرف، ولا ينبغي لأحد أن يخالف أهل بلده في لباسهم، بحجة أن من يُظنُّ فيهم الصلاح والعلم في البلاد السعودية على هذه الطريقة.
ونرى في ذلك من هؤلاء عجبا، فعندنا مثلا في الكويت: جرى العرف على أن يُلبس العقال مع الشماغ، لا يلبس أحدهما دون الآخر، سواء كان من المنتسبين إلى العلم والصلاح أو لا.
فيأتي بعض المتأثرين بما عليه من يُظن فيهم الصلاح في السعودية فيخالف اهل بلده وجماعته وأبناء عمومته وعشيرته، فيرميه الجميع باللوم ولا يبالي بذلك ويصر على ما هو عليه.
وإذا لم يكن هذا الفعل شهرة، فما هي الشهرة المنهي عنها إذن؟
أمرٌ آخر:
في هذا الفعل المنكر سَوْءةٌ أخرى، فيه جَهْرٌ بعدم الاعتداد بما عليه أهل العلم والصلاح في بلادنا الذين لم يجعلوا أنفسهم تابعين لغيرهم في الهدي الظاهر، وعُرفُهُم ولله الحمد لا نقص فيه ولا عيب.
والله أعلم.
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[26 - 01 - 05, 01:46 م]ـ
الشماغ يأتي أحمر اللون غالبًا .. فهل يدخل في المنهيّ عنه؟
جمعني مجلس ذات مرة مع أحد أساتذة جامعة الإمام، فذكر أنه أيام دراسته
بالجامعة كان يلبس الشماغ الأحمر، فدخل مرةً إحدى غرف الجامعة فوجد فيها
الشيخ عبدالرحمن الدوسري رحمه الله تعالى، فأنكر عليه لبس الشماغ الأحمر
، وسأله: لماذا تلبس هذا؟ فقال: ألبسه لأنه يعجبني، فردّ الشيخ منكرًا عليه:
ألا تعلم أنّ هذا من لبس الصابئة!
(ابتسامة) ..
فقد كانوا يلبسونه في العراق عندما كان الشيخ - رحمه الله تعالى - يختلف إليها آنذاك.
ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[26 - 01 - 05, 06:21 م]ـ
بعض الناس لا يتورع عن استخدام ألفاظ الجفاء والغلظة حتى وإن كان قوله ذلك موجه إلى علماء بلغت شهرتهم لافاق في العلم والزهد والورع.
نصيحة لصاحب الجفوة ضد أهل العلم أن يهذب ألفاظه ويتجنب التسفيه ولا أظن طالب علم يعمل بعلمه يجترى على لمز العلماء
وقد اوضح المشائخ أنه لم يحرم أحد لبس العقال فلماذا الهمز والمز!!
من أراد ان يلبس العقال فليلبسه ومن لم يرد لبسه فلا حرج.
ـ[الغواص]ــــــــ[27 - 01 - 05, 01:36 م]ـ
يا جماعة الخير المسألة ليست تحريما وتجويزا
فكلنا إن شاء الله متفقون على جواز لبسه ولم نحرمه
وإنما المسألة أفضلية أفضلية بمعنى أيهما أفضل لبس العقال أم تركه
فليتكم تحصروا الحوار في هذا الشأن فقط
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 05, 06:20 ص]ـ
الذي يبدو لي أن العمامة عند العرب تختلف في هيئتها عما يلبس الآن من شماغ أو غيره
فالعمامة عند العرب كما ذكر الفقهاء إما أن تكون محنكة أو ذات ذؤابة أما مايلبس اليوم في أكثر
البلاد فعبارة عن قطعة من القماش لها ثلاثة أطراف طرف يسدل من الخلف وطرفان من اليمين
والشمال يتصرف بها اللآبس كما يحب وكيف يشاء
لماذا يا أخي؟ قطعة القماش المثلثة التي لها ثلاثة أطراف، طرف يسدل للخلف، والطرف اليمين يتم تمريره تحت الحنك إلى اليسار ويسدل خلف الكتف الأيسر، وكذلك يفعل بالطرف الأيمن حيث يسدل خلف الكتف الأيمن بعد أن يمر تحت الحنك. فهذه عمامة محنكة.
ـ[سليمان المرزوقي]ــــــــ[28 - 01 - 05, 10:24 م]ـ
المشاركة الأصلية للشيخ الأمين:
لماذا يا أخي؟ قطعة القماش المثلثة التي لها ثلاثة أطراف، طرف يسدل للخلف، والطرف اليمين يتم تمريره تحت الحنك إلى اليسار ويسدل خلف الكتف الأيسر، وكذلك يفعل بالطرف الأيمن حيث يسدل خلف الكتف الأيمن بعد أن يمر تحت الحنك. فهذه عمامة محنكة.
وصفك هذا لا ينطبق على العمامة المعروفة عند العرب
قال الفيروزآبادي في المحيط:
العمامة بالكسر المغفر والبيضة وما يلف على الرأس، ج: عمائم وعمام، وقد اعتم وتعمم واستعم
وقال ابن سيده في المخصص (الجزء الرابع ـ كتاب اللباس):
والعمامة ما يلاث على الرأس تكويرا وقد تعمم بها واعتم وإنه لحسن العمة وقد عممته
أما عامة ما يوضع على الرأس فيسمى العمار، قال ابن سيده في المحكم:
العمار كل شيء على الرأس من عمامة أو قلنسوة أو غير ذلك.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[21 - 01 - 09, 05:00 م]ـ
قال الشيخ حمد الجاسر: العترة غطاء الرأس يتخذ من قماش خاص مثلث الشكل ويظهر أن الكلمة محرفة من كلمة الجتر الفارسية وهي ظلة تحمل فوق الرأس كانت خاصة بالملوك وكما أخذت كلمة شماغ وهو غطاء الرأس من الكلمة التركية يشمك غطاء لرأس المرأة
والمشلح وهو العباءة والتشليح التعرية دخيلة والعقال مأخوذ من الحبل الذي يعقل به المسافر راحلته ولعله كان في أول الأمر يديره فوق رأسه ليكون قريبا منه ثم اتخذه زيا
ـ[سعد مطر الحسيني]ــــــــ[13 - 07 - 09, 04:06 ص]ـ
يا ليت الإخوة يتحفونا بالزيادة حول هذا الموضوع من فتاوى علمائنا حول هذه المسألة, وهل من الواجب أن يتميز طالب العلم عن غيره من العامة بلباسٍ يخصه؟ لأن هذا الأمر مهمٌ جداً في نظري, ولكم جزيل الشكر والإمتنان ..
¥