تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إخواني المشرفين والأعضاء والقراء هيا نوقر كتابَ اللهِ الحكيم (!)

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[08 - 08 - 03, 03:36 ص]ـ

أيها الإخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمدُ للهِ العزيز الحكيم، وصلى اللهُ وسلّم على نبيه ورسوله الكريم:

وما هذا العنوان إلا للتشويق، قياسا على قول الصحابي رضي الله عنه: (هيا بنا نؤمن ساعة) ...

ثم هذا اقتراح - وما أكثر اقتراحاتي - ولا ضير! كيف (؟!) وأنا أتدين بها قربة إلى الله تعالى، ونصحا لنفسي وأهلي (أهل الإسلام والإيمان، أهل السنة والجماعة) رحمهم الله عز وجل.

وهو: أن يتكرم المشرفون بتوفير نسخة من (القرآن الكريم) المرسومة بقواعد الكتابة العصرية لا العثمانية، حتى إذا احتاج الكاتب - أو غيره - الاستشهاد بآية كريمة؛ وجدَ الأمر ميسورا، وما عليه سوى أن يقص الآية المرادة ثم يلصقها في بحثه أو مقاله ..

ولا يحتاج إلى كبير عناء في كتابة الآية، ومن ثَمَّ يأمن الخطأ في كتابة كلام ربه سبحانه وتعالى، وهذا في نفسه مراد، وهو من التوقير والإجلال، ولا أظن أن هناك من يرى هذا - عوذا بالله - من التشدد أو الترف الكتابي أو ....

ولا يخفى أن هناك العديد ممن يقوم بنقل بعض مقالات هذا المنتدى إلى منتديات أخرى أو إلى الورق عن طريق الطباعة لموضوع (ما) لغرض (ما) .. وهذا لا يحتاج لاستدلال ..

ونحن أهل الحديث أولى الناس بالتوثيق والتحقيق ...

وعليه فقد انتقيت ما أظنه أصح النسخ لكتاب ربي تبارك وتعالى، بالخط العادي، وهي نسخة أخذتها من موقع أهل القرآن، وقد ذكر القائم على الموقع - وهو من أهل العلم - أنه راجعها وحققها؛ فجزاه الله خيرا ..

ثم قمتُ بعد تنزيلها على جهازي بالآتي:

(*) جعلت كلَّ آية في فقرة واحدة؛ بحيث يسهل قصَّها.

(*) جعلت كلَّ آية بين قوسين.

(*) ثم جعلت في نهاية كلِّ آية اسمَ السورة ورقم الآية.

مثال ذلك:

{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة / 2]

ويبدو - والله تعالى أعلمُ - أنه يجبُ على كلِّ كاتبٍ أو باحثٍ أو دارسٍ أن تكون له نسخة هكذا على (ملف وورد) حتى يكسبَ وقتَه والآهم يأمن على نفسه التحريف غير المقصود لكتاب الله عز وجل ..

كما أنه يمكن اعتماد هذا (الملف) كمصحح أو مراجع لقواعد الكتابة الحديثة (وكلنا ذو حاجة)، بمعنى أن من كتب كلمة وشكَّ في رسمها؛ فما عليه سوى أن يفتح هذا (الملف القرآني المبارك) ثم يفتح أيقونة (بحث) ويكتب الكلمة فإن لم يجد؛ فليعد كتابتها برسم آخر ثم يبحث، وهكذا في الغالب سيجد مقصده أو ما يصلح للقياس عليه، والله أعلم.

ولا أشك أن بعض الفضلاء هنا قد فعل شيئا من ذلك أعني أنهم يوردون الآيات من نسخة هكذا .. ولكن الأفضل أن يلتزم هذا الجميع تعظيما لله تعالى ..

ولو تكرم المشرفون ونظروا بعين الاهتمام لهذا الأمر؛ فوجدوا أن الحاجة ماسة؛ فنسختي جاهزة للتنزيل على كلِّ حالٍ،

ولكن ما أريده - إن تيسر برمجيا - هو: أن يوفروا هذه النسخة من خلال (زر) أو (أيقونة) في صفحة كتابة المواضيع الجديدة أو التعقيبية؛ ليكون الأمر أسهل ما يكون، ولا يكون هناك حاجة لفتح هذا الملف ابتداء عند فتح (الحاسوب) ..

وإن لم يتيسر هذا؛ فأنصح إخواني - بعد تنزيل هذا الملف - أن يبرمجوا أجهزتهم بحيث يفتح هذا الملف أتوماتيكيا مع تشغيل (الويندوز) مباشرة، وهذه البرمجة: الكثير يعرفها من الإخوان ويمكن شرحها هنا (بالصور) من قبل البعض المحترفين جزاهم الله خيرا.

وقد قرأت في بعض المواضيع أن الملتقى لا يقبل الملفات المضغوطة الكبيرة؛ فإن وافق المشرفون فسأقوم بتنزيل هذه النسخة القرآنية جزءا جزءا حتى يكتمل، ثم يتكرم المشرف بجمعها في ملف واحد مضغوط، ثم بعدئذ يكون متوفرا للجميع إن شاء الله تعالى.

=================

وهذه نصيحة خالصة أسال الله تعالى أن تلقى القبول:

وهي أن يكلَّفَ أحد الإخوة المشرفين - حسبة لله تعالى - بتتبع الآيات الكريمات في هذا الملتقى، ومن ثّمَّ يقوم باستبدالها بالنص المشكول المتيقن منه والموثق، ولا أعتقد أن هذا يخرق خصوصية الأعضاء بل سيرحبون والله أعلم .. ، وإذا كان كل المشرفين في شغل؛ فليحتسب الفاضل الكريم (عبد الرحمن الفقيه) أو غيره من الكرماء ويكري من يقوم بهذا العمل ..

ثم بعد ذلك يطالب المشرفون الكتبةَ والأعضاءَ بالتزام كتابة الآيات من خلال (الملف القرآني السابق)، وربما يشعر البعض بشيء من الثقل لمخالفة المعهود، ولكنه سرعان ما سيألف هذا الأمر، كما ألفنا أمورا كثيرة شاقة، ثم صارت بعدُ أخفَّ ما يكون.

============

وهذه كلمة سأقولها على خجلٍ، وهي:

لو فعل مع الأحاديث النبوية مثل ذلك؛ لكان هذا (الملتقى) والله مضربَ المثل، وإذا زيد: مراجعة سريعة على بعض الأخطاء الشائعة ومن ثّمَّ تصحيحها أو إعلام الكاتب - وأنا منهم - بها وحضه على التصويب مع توفير (الصواب وسببه)؛ لكان هذا المنتهى .. وهي أماني كثيرة وعسى أن تتحقق بإذن الله القادر. واللهُ من وراء القصد.

وعذرا على الإطالة، واللهُ تبارك وتعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير