تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 08 - 03, 06:30 م]ـ

أحبتي الكرام ليس كل من انتحل الحداثة (زنديق) أو منافق. بل ان اكثر المسلمين المنتحلين لها على هذا النمط.

فقد يكون انتحالها من جهة (الحداثة الادبية) فيكون حكمه علىالنص الادبي لا على النص الرباني.

وقل مثله على البقية.

ـ[الموحد99]ــــــــ[13 - 08 - 03, 11:49 م]ـ

الحمد لله

يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:

وأيضاً لفظ الزندقة لا يوجد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما لا يوجد في القرآن وهو لفظ أعجمي معرب من كلام الفرس بعد ظهور الإسلام وقدتكلم به السلف واأئمة في توبة الزنديق ونحو ذلك

وقال:

والزنديق الذي تكلم الفقهاء في قبول توبته في الظاهر المراد به عندهم المنافق الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر ولإن كان مع ذلك يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرآن وسواء كان في باطنه يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو وثنياً وسواء كان معطلاً للصانع أو للنبوة فقط أو لنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم فقط فهو زنديق وهو منافق

وما في القرآن من ذكر المنافقن يتناول مثل هذا بإجماع المسلمين0 انتهى

ولا شك أن استعمال الالفاظ الشرعية هو الأولى لأمرين:

الأول:موافقة ألفاظ الكتاب والسنة

الثاني: أوضح في مدلوله

الشيخ / المتمسك بالحق جزاك الله خيرا

الحداثة: هي مذهب فكري جديد يسعى لهدم كل موروث، والقضاء على كل قديم، والتمرد على الأخلاق والقيم والمعتقدات"

هناك رسالة " الحداثة في ميزان الإسلام " للشيخ عوض بن محمد القرني تقديم ابن باز رحمه الله تعالى

http://www.saaid.net/mktarat/almani/20.htm

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 08 - 03, 07:18 ص]ـ

أخي الحبيب الموحد رعاه الله ..

الحداثة في الاصل قائمة على أمرين:

الانعتاق عن النص ... فيقولون ان النص اذا خرج من مصدره فقد انتهت علاقة قائلة به ... و بامكان القارئ ان يتعامل معه كيف يشاء بغض النظر عن مقصود القائل او قرائن الحال.

الامر الثاني: ما يسمى بالتجديد ويعنون عدم التقيد باي اصول ثابتة ام غير ثابتة.

ومن الطريف اني وجدت كتابا يتحدث عن الحداثة في العمران أو تأثير الفكر الحداثي على النمط العمراني.

هذا مجمل اصول الفكر الحداثي.

اي التعامل مع الموروث بطريقة مختلفة تماما اي كان نوعه وجنسه ... كان الهيا و غيره.

فمثلا يقولون ان اللون له درجة تأثير في معمارية النص .. فيكون مثلا اذا اراد ان يصور بشاعة موقف قال (موقفا احمر شديد القتامة .. الخ) لان الدم مرتبط في الذهن مع الون الاحمر .... وعليه قس.

وهذا المذهب الحداثي قد افل عصره وطغى المذهب الاخر المسمى (ما بعد الحداثة) وان كان لها بقية اجمالا في بعض البلاد بل كما قال (الجابري): (لكل بلد حداثة فبعض البلاد للتو دخلت عصر الحداثة).

الشاهد ان من اصناف الحداثة - الحداثة الادبية - فلا يتقيد بقافية ولا حتى تركيب بل ولا معنى. ولا تصوير ولاجناس ولا بديع ولا غيره.

فمن يطالع نصوصهم الادبية يغرق حزنا وعجبا.

الكلام يطول ولقد عركت ذا المذهب عركا فيما اظن ومن النتائج التى اجزم بها ان العرب تلقوا الحداثة على غير وجهها. ولم يضبطوا النص الحداثي. بسبب أختلاف تأثير الديانة على المجتمع والفكر اجمالا وهذا دليل على عظمة هذا الدين.

اذ ان انساق التحضر الحداثي عجزت عن الفصل بين النص والتعامل معه فبينما تجد في الديانة النصرانية ان التعامل مع نصوص الوحي يتم بطريقة سخيفة جدا غير منضبطة مما اثمر سهولة تغلغل الفكر الحداثي داخل المجتمع الغربي ... تجد الفرق الكبير جدا في التعامل مع النص الرباني فيما قرره علماء الملة. فتجدهم يصطدمون مع النصوص الشرعية الضابطة في كل صغيرة وكبيرة مع اصول يتم من خلالها (ومن خلالها فقط) التعامل مع الوحي.

ومن افضل الكتب المتعلق بالنص الادبي وخاصة المسرحي وتأثير الحداثة فيه.وفيه نظرة اجمالية لما بعد الحداثة .. كتاب لمؤلف غربي لايحضرني اسمه اسم الكتاب (الحداثة والمتؤامين الجدد) ترجمة دار في الكويت ولايحضرني اسم الدار.

ـ[طالب علم صغير]ــــــــ[14 - 08 - 03, 07:54 ص]ـ

تطلق على المبتدع الذي يدعو الناس لبدعته ... كما سمعته من بعض العلماء حفظهم الله ...

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[14 - 08 - 03, 07:33 م]ـ

إطلاق الزنديق على المبتدع الداعية إلى بدعته خطأ وغلو، إلا

إذا كان اصطلاحا خاصا لهؤلاء العلماء فيجب ان يبينوه للناس

وإلا فإنه شاع اطلاق الزنديق على المتحلل من الشريعة الهادم

لأركانها المبطن للكفر في واقع الأمر ... وإلا لساغ إطلاق

كلمة منافق على المبتدع وهذا خطأ جزما، أو إطلاق كلمة

كافر على أي مبتدع وهذا أيضا خطأ جزما ... والله أعلم.

ـ[الموحد99]ــــــــ[14 - 08 - 03, 11:24 م]ـ

الحمد لله

السؤال:

ما رأيك في رجل تورع أن يرمي إنسناً بالكفر بينما لا يتورع أن يرميه بالعلماني أو الحداثي جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

معلوم أننا يجب أن نتورع عن وصف الإنسان بالكفر أو الفسق أو العلمانية أو الحداثة أو غير ذلك من ألقاب السوء 0 حتى نتبين ثم نحكم عليه بما يستحق , والعلمانية والحداثة إذا كانت كفراً فلا فرق بين أن نرميه بأنه علماني حداثي نقول هو كافر لكن كلمة الكفر صريحة واضحة كل إنسان يعرف أنك إذا قلت فلان كافر أنه خارج من الإسلام لكن إذا قلت علماني أوحداثي ربما يفهم أن فيه شيئاً من العلمانية أو الحداثة الذي لا يصل إلى الكفر 000الخ

للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى اللقاء الباب المفتوح 54

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير