تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احذر كتاب"الأغاني"ومؤلفه الأصبهاني! (للشيخ خالد الردادي)]

ـ[الناصح الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 03, 04:33 ص]ـ

الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على من لانبي بعده ... وبعد:

الأصبهاني أبو الفرج على بن الحسين (ت356هـ) صاحب كتاب "الأغاني"شيعي شعوبي خبيث ملأ كتابه بالخنا والفجور والزيغ والكذب والخرافات، وكتابه عمدة لكل منحرف مفتون،وإليك بعض أقوال أئمة الإسلام فيه وفي كتابه:

*قال الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (11/ 398):

(( .. حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي قال سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول:

كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يدخل سوق الوراقين وهي عامرة والدكاكين مملوءة بالكتب فيشتري شيئا كثيرا من الصحف ويحملها إلى بيته ثم تكون رواياته كلها منها .. )).

*وقال الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم" (7/ 40_41):

(( ... ومثله لا يوثق به فإنه يصرح في كتبه بما بوجب العشق ويهون شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسه،ومن تأمل كتاب الأغاني رأى فيه كل قبيح ومنكر .. )).

*وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" (5/ 151_152):

(( .. الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي، كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات،يأتي بأعاجيب بحدثنا وأخبرنا ... )).

*وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي في "البداية والنهاية" (11/ 263):

(( .. الأموي صاحب كتاب "الأغاني" وكتاب "أيام العرب" ذكر فيه ألفا وسبعمائة يوم من أيامهم، وكان شاعرا أديبا كاتبا عالما بأخبار الناس وأيامهم،وكان فيه تشيع .. )).

*وقال ابن شاكر الكتبي نقلاً عن الحافظ الذهبي:

((رأيت شيخنا تقي الدين ابن تيمية يضعّفه ويتهمه في نقله ويستهول مايأتي به، وماعلمت فيه جرحاً إلا قول ابن أبي الفوارس:خلّط قبل موته)) [تصدير الأغاني 1/ 19].

*وقال هلال بن المحسن الصابي كما في"معجم الأدباء" (13/ 100):

((كان أبو الفرج الأصفهاني وسِخاً قذراً، ولم يغسل له ثوب منذ فصّله إلى أن قطعه، وكان الناس على ذلك يحذرون لسانه، ويتّقون هجاءه ويصبرون على مجالسته،ومعاشرته،ومواكلته، ومشاربته وعلى كل صعب من أمره،لأنه كان وسخاً في نفسه، ثم في ثوبه،وفعلِهِ .. )).

ولنا عودة بعون الله لنذكر شيئا من أوابده وبلايه التي نثرها وأوردها في كتابه الموبوء،والله الموفق والمعين.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:
"فإن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداها الأخرى؛ وقد لاينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة؛ لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة مانحمد معه ذلك التخشين "
[مجموع الفتاوى28/ 53ـ54]

منقول

وفقكم الله

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[14 - 08 - 03, 04:20 م]ـ
قال نابغة المغرب ابن خلدون في مقدمة تاريخه عن كتاب الأغاني:
((ولعمرى إنه ديوان العرب وجامع أشتات المحاسن التي سلفت لهم في كل فن من فنون الشعر والتاريخ والغناء وسائرالأحوال , ولا يعدل به كتاب في ذلك فيما نعلمه , وهو الغاية التي يسمو إليها الأديب ويقف عندها , وأنى له بها)).

ومن قرأ ((الأغاني)) ليأخذ منه عقيدة أو شريعة فليُقَلْ له كلام أخينا صاحب المقال , ولتُسَقْ له هذه النقول.

وأما من أراد التحذير من الكتاب جملة وتفصيلا فقد أتعب نفسه في غير طائل , لأن عشاق الأدب – وأحسبني منهم - الذين لهم صنف أبو الفرج كتابه لن يلتفتوا – مجرد التفات – لمن يزهدهم في هذا الكتاب , وأما غيرهم فليسوا بحاجة للتحذير , ولا خوف عليهم , فقد تركوا كتب الأدب جملة , فضلا عن كتاب اسمه ((الأغاني))!.

ولله في خلقه شئون ..

ـ[الناصح الأثري]ــــــــ[15 - 08 - 03, 01:42 ص]ـ
حرر من قبل المشرف
الرجاء إلتزام الأدب في النقاش.

ـ[الموحد 2]ــــــــ[15 - 08 - 03, 08:38 ص]ـ
بارك الله في الأخ الناصح الأثري.

####################.

ثبتنا الله وإياكم على الهدى والحق والمحجة البيضاء.

الرجاء التأدب في الألفاظ بارك الله فيك، فنحن في ملتقى علمي النقاش فيه بالحجة
والرجل قال لكم إن كتاب الأغاني كتاب أدب، وليس كتاب عقيدة
فمن أراد العقيدة فليذهب لكتب العقيدة
وأما النواحي الأدبية فالكتاب مليء بها
وطالب العلم المتبصر لا تمر عليه مثل هذه الأمور

#المشرف #.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[16 - 08 - 03, 01:18 ص]ـ
ينظر في هذا الباب إلى الكتاب الحافل:
((السيف اليماني في نحر الأصفهاني صاحب الأغاني))
لوليد بن عبد الكريم الأعظمي
ط1 - 1408هـ - 1988م
(272 ص) 24 سم
بلا مكان للطبع

و ليس عندي الآن بل عهدي برؤيته منذ بضع سنين.

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[16 - 08 - 03, 02:08 ص]ـ
مع تقديري وحبي الكبيرين للشيخ الفاضل الشاعر الخطاط وليد الأعظمي , إلا أن طريقة معالجته لقضية كتاب ((الأغاني)) اصطبغت بعاطفته المشبوبة الغيورة , على حساب قانون كتب الأدب والأسمار والمحاضرات.

أقصد أنه لو طبق طريقته هذه على أي كتاب – في الغالب – من كتب مجاميع الأدب , لكانت النتيجة واحدة.
وفي هذا مجانفة لطريقة العلماء الأكابر.

المشكلة هي محاسبة هذه الكتب كما لو كانت كتب عقيدة وفقه وتاريخ , وإنما هي كتب لغة وبيان وسمر , ومن أراد منها غير ذلك فهو المقصر ...

كما أن المشكلة أيضا ليست في كتاب ((الأغاني)) وحده , فإذا سقط انتهت , فأغلب طلاب العلم اليوم في انصراف شبه تام عن كتب الأدب جملة , كما أن أغلب الأدباء في انصراف أيضا عن كتب الشريعة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير