تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[03 - 07 - 05, 09:43 ص]ـ

وآخر بدعة رأيتها الصلاة على الخط.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 10 - 06, 06:34 ص]ـ

وبعد ازالة الخط كيف يمكننا معرفة النقطة المحادية للحجر الاسود؟؟

خاصة إذا كان الشخص بعيدا عن الكعبة وسيضطر للتوقف لينظر أين نقطة المحاداة للحجر الاسود وقد يكون قصيرا فيحجب الناس عنه رؤية مكان الحجر الأسود

وهذا التوقف ايضا قد يؤدي للإزدحام

وهناك مفسدة اخرى وهي ان المرء قد لا يبدأ شوطه من الحجر الاسود بالخطأ لأنه لا يستطيع ان يتأكد من انه حادى الحجر الأسود او لا يستطيع ان يراه لقصر طوله

والناس يقومون بأخطاء وبدع في الحج في غير الخط مثل مقام ابراهيم لجهلهم فهل نزيل مقام ابراهيم لاجل ذلك؟؟

لا نستطيع ان نحل مشكلة الأخطاء والبدع بهذا الشكل، بل يجب علينا توعية الناس وتعليمهم.

ولا افهم كيف يكون الخط بدعة وقد وضع لمعرفة نقطة المحاداة فقط، يعني كمساعد، ولم يوضع للعبادة، يعني هو وسيلة مساعدة فقط للحاجة.

فإذا وُجد له بديل فالحمد لله، ولكن إذا لم يوجد بديل؟؟

وربما ازلنا مشكلة البدع التي تحدث بسبب هذا الخط لكن سببنا مشكلة اخرى وهي عدم تمكننا من معرفة النقطة التي تحادي الحجر الأسود.

وهنا كلام قيم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذه النقطة في كتاب "الشرح الممتع على زاد المستقنع)):

((قوله: "بكله أي: بكل بدنة، بمعنى يستقبله تماماً، فلو وقف أمام الحجر، وبعض الحجر خارج بدنه من الجانب الأيسر فإن هذا الشوط ناقص، فلا بد أن يحاذي الحجر الأسود بكله.

والتحديد بهذا الحد في النفس منه شيء؛ لأن ظاهر فعل الصحابة - رضي الله عنهم - أنهم إذا حاذوه سواء كان بكل البدن أو بالجانب الأيمن من البدن أو الأيسر أن الأمر سهل، ولكن على كلام الفقهاء لا بد من هذا، وعليه فيشكل كثيراً فيما سبق كيف تكون هذه المحاذاة الدقيقة؟ وكنا نتعبُ في هذه المحاذاة الدقيقة ونحتاط فنخطوا خطوات مما يلي الركن اليماني، وكان العامة يبدؤون من حيث يظنون أنهم حاذوا الحجر، ومعلوم أن الإنسان كلما بعد عن الكعبة شقت المحاذاة ولكن من تيسير الله - عزّ وجل - بعد تبليط المطاف جعلت هذه العلامة وكانت بالأول خطين بنيين والحجر بينهما، فكان في هذا خلل وضرر، لأن المبتدئ سوف يبتدئ من الخط الأيمن، ويكون من بعد الحجر والمنتهي ينتهي بالخط الأيسر فينتهي الطواف قبل أن يصل إلى الحجر، وبقي الناس على هذا برهة من الزمن ثم غيِّر الخطان، وجعل هذا الخط في قلب الحجر، فكان علامة مريحة ومفيدة للطائفين لا سيما العوام، وأما طالب العلم فيمكن أن يتخلص ويحتاط بأن يتقدم إلى الركن اليماني ويؤدي طوافه بيقين، على أن هذا الخط فيه منازعات، فبعض الناس يقول يجب أن يرفع؛ لأن بعض العامة إذا وجد الخط وقف، وبعض العامة إذا كان الخط خالياً صلى على الخط فيظنون أن هذا الخط شيء مقصود شرعاً، وليس كذلك، قالوا: فمن أجل هذا يجب رفعه، فنقول: الحقيقة إن هذا أمر - كما يقولون - سلبي، ولكن الأمر الإيجابي أهم من هذا، وهو انضباط الناس في ابتداء الطواف وانتهائه، وأما مسألة الوقوف، - فنحن شاهدنا في الزحام وفي الفضاء - ليس وقوفاً كثيراً، ثم إن هذا الوقوف مقابل بالوقوف إذا لم يكن هناك خط، لأن كل إنسان يظن أنه حاذى الحجر سوف يقف فتتعدد المواقف، ويكون هذا أشد تضييقاً وزحاماً فهذا يقف يظن أنه حاذى الحجر، والثاني يقف يظن أنه حاذى الحجر، والثالث يقف بعده يظن أنه حاذى الحجر، فيكون أشد زحاماً، وأما الصلاة فإن كان زحام فلا أحد يقدر أن يصلي، وإن كان في غير زحام فالذين يصلون قليلون يمكن أن ينصحوا، المهم أن منفعته أكثر من مضرته فيما نرى، ونسأل الله أن يبقيه، وإلا فهناك معارضة قوية في أن يزال، ولكن نرجو من الله - سبحانه وتعالى - أن يمكنه حتى ينتفع الناس به.

وعلى كلام المؤلف يجب أن يحاذي الحجر بكل بدنه، والصواب أنه ليس بواجب وأنه لو حاذاه ولو ببعض البدن فهو كافٍ واختاره شيخ الإسلام، ولا حاجة إلى أن يحاذي بكل البدن، نعم إن تيسر فهو أفضل لا شك.

وقوله: "فيحاذي الحجر الأسود بكله": يدل على أنه لا ينبغي أن يتقدم نحو الركن اليماني، فيبتدئ من قبل الحجر فإن هذا بدعة؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم ابتدأ طوافه من الحجر الأسود، فكونك تبتدئ من قَبْلِ الحجر بدعة وتنطع في دين الله، فلا ينبغي أن يخطو الإنسان خطوة واحدة قبل الحجر الأسود، بل يبتدئ من الحجر)).

وقد حججت قبل حوالي اربعة اعوام وساعدني الخط على معرفة النقطة التي تحادي الحجر الاسود حيث انني كنت بعيدا عن الكعبة

ولا ادري ماذا سأفعل إذا حججت مرة اخرى او اعتمرت في وقت ازدحام وكيف سأعرف اين مكان محاداة الحجر والله المستعان.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[04 - 10 - 06, 07:23 ص]ـ

هذه أمور من المصالح المرسلة، والأصل النظر في الحاجة إليها، فإن كانت الحاجة إليها فعلت، وإن لم تكن، امتنعنا عن ذلك ...

أما القول بأنها بدعة أو غير بدعة، فالذي أرى أنه من التنطع في الدين، وقد نهانا الشارع عن ذلك، والله أعلم.

والعجب أنني رأيت من قبل الخط الأخضر على أرض المسجد الحرام، ثم أفتاهم البعض بإزالته، فأزالوه، فصار الناس يتزاحمون ويترقبون الخط الأبيض الذي نتج عن إزالة الأخضر ووضع رخام أبيض محله، فخرجوا من ضيق لضيق، وما هكذا تورد الإبل ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير