تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال متعلق بالتعدد]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[16 - 08 - 03, 01:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الكثيرون يعتقدون بأنه يجب أن يكون هناك سبب للتعدد (يعني أن تكون المرأة التي يريد الزواج منها أرملة أو مطلقة، أو الزوجة الأولى لا تستطيع الإنجاب .. الخ) فإذا لم يكن كذلك فلا يجوز التعدد.

هل قال بهذا أحد من اهل العلم؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[طالب علم صغير]ــــــــ[16 - 08 - 03, 11:24 ص]ـ

أخي وفقك الله ...

هذا من اعتقاد بعض العوام ممن تأثر بوسائل الإعلام في هذه الأزمنة المتأخرة ...

ولا شك أنك تعلم أن الله عز وجل شرع لنا التعدد لحكم جليلة عظيمة ...

وأجل هذه الحكم إمتثال أمر من خلق الرجال وشقائقهن سبحانه وتعالى العليم الحكيم و ثانياً إتباع هدي عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ...

ويكفينا ذلك ولو لم ندرك باقي الحكم والمقاصد الشرعية لهذا الأمر أو لغيره ...

والله الموفق.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 08 - 03, 10:59 م]ـ

المستحبُّ في النكاح ((الصحيح)) للمستطيع هو التعدُّد.

قال الله تعالى: ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة)).

وهو طريق إلى الإكثار من النسل، وإكثاراً من الموحدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

وصيانة للفروج، وتحصينا لها.

وحلاًّ ناجعاً لمشكلة تفشي العنوسة، وكثرة النساء إزاء الرجال.

و ... الكثير من المنافع.

فتزوَّجوا معاشر أهل الحديث وعدّدوا وأكثروا، ولكن .. احذروا؛ لا يضيعنَّ العلم بين أفخاذ النساء.

ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - 08 - 03, 01:56 ص]ـ

الم يعلم من قال بان الرجل لايتزوج ولا يعدد الا لحاجة اما لمرض زوجته او عدم انجابها ان الأصل في الزواج التعدد كما قرر ذلك احد العلماء ...

لكن الله الله للمعددين بالعدل الذي قامت به السماوات والأرض وترك الحيف والميل عافانا الله واياكم من كل شر وسوء وجور وظلم ...

ـ[أحمدسالم]ــــــــ[20 - 08 - 03, 10:09 م]ـ

هل يجوز للمرآة أن تطلب الطلاق من زوجها إذا علمت بنيته أنه يرغب بالزواج من أخرى بأنها تفتن في دينها؟ وهل قول النبي صلى الله عليه وسلم "إني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا " في رفضه من زواج علي رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها

يعنى أن هذا ليس بتشريع وأنه يجوز لعلي أن يتجوز ببنت أبي جهل. أم معنى لا أحرم حلالا أي لا أقول شيئا يخالف حكم الله, فإذا أحل شيئا لم أحرمه, وإذا حرمه لم أحلله, ولم أسكت عن تحريمه, لأن سكوتي تحليل له, ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله وبنت عدو الله.

وما قول شيوخنا في رجال يعكرون على زوجاتهم دائما بأنه سوف يتجوز عليها.

ويتهمها بالكفر إن لم تحب ذلك. ويحاول بقدر استطاعته أن يذل زوجته مع عدم اعتبار للعرف الذي أصبح أن الزوجة الثانية شيء غير مستساغ وأن التعدد مباح

والعرف يجعل الزوجة ساخطة على زوجها وقد تؤدى بتدمير الأسرة فطالما أنه مباح فيستحب تقديم العرف والمحافظة على استقرار الأسرة ودرأ المفاسد مقدم على جلب المصالح. أنتظر تعليق مشايخنا وجزاكم الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير