تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[16 - 08 - 03, 02:34 م]ـ

طبعا هذا الإنسان متخلف عقليا وعلميا بلا شك.

ثم إن هذا السؤال ليس مكانه بين طلبة الحديث بل أنصحك أن تطرحه في منتدى متخصص في القراءات

http://www.yah27.com/vb/

لأن قواعد إسناد الحديث ليست كإسناد القرآن، وكم ترى من هو متقن للقراءات حافظا لآلاف الأبيات المتداولة كمتون الشاطبة والدرة والطيية وغيرها لا يخرم منها حرفا، ويخبرك بأسانيد القرآن بل إتقان الأئمة منهم في القراءة ومعرفة كل حرف من العشرة بطرقه لهو من معجزة القرآن الخالدة، ثم إن ناقشته في الحديث فلعل منهم من لا يستطيع أن يروي لك حديثا صحيحا بإسناده هذا إن لم يخلط في متنه.

ثم هات أكبر المحدثين، واسأله عن أحكام التجويد فإن أتقنها وهم قلة فاسأله هل حفظ شيئا من القراءات. بل تعال هنا أنا أسأل الطلبة الذين يدرسون الحديث هنا

من يستطيع أن يعدد الخمسة قواعد التي عند حفص في الأصول له فيها أكثر من وجه، ثم يعدد الكلمات التي له فيها وجهان في الفرش مما صح الإسناد له أقصد عن غير طريق الشاطبية.

فسبحان الله، لكل علم أهل واختصاصه وقل من جمع بين العلمين الشريفين

وعودا على موضوعنا نقول القرآن ليس منقولا بأسانيد آحاد، يعرف ذلك عوام المسلمين فضلا عن طلبة العلم.

يبقى الكلام على الأسانيد، وهي دونت للحفاظ على السلسلة المتصلة لا أكثر، وحين تقول قراءة عاصم فأنت إنما تعني قراءة أهل الكوفة أو جماعة كبيرة منهم يستحيل تواطؤهم على الكذب في ذلك العصر. وإنما نسبت له لتصديه للإقراء وإتقانه وما بارك الله له فيه من طول العمر،

نافع عمره 90 سنة

ابن كثير 75 سنة

أبو عمرو 86 سنة

ابن عامر 100 سنة

حمزة 76 سنة

الكسائي 70 سنة

أما عاصم عمر طويلا ومات سنة 127 هـ وهو شيخ قراء الكوفة بعد أبي عبد الرحمن السملي

=============

وقد جرى بين الإمام ابن الجزري والإمام الذي بلغ مرتبة الاجتهاد المطلق عبدالوهاب بن السبكي الشافعي رضي الله عنه كلام كثير في موضوع القراءات فتوجه له ابن الجزري بالسؤال وقال:

ما تقول السادة العلماء أئمة الدين في القرآن والقراءات العشر التي يقرأ بها اليوم هل هي متواترة أو غير متواترة؟ وهل كل ما انفرد به واحد من العشرة بحرف من الحروف متواتر أم لا وإذا كانت متواترة فيما يجب عليى من جحدها أو حرفا منها.

فأجاب ما نصه:

الحمد لله، القراءات التي اقتصر عليها الشاطبي والثلاث التي هي قراءة أبي جعفر وقراءة يعقوب وقراءة خلف متواترة معلومة من الدين بالصرورة وكل حرف انفرد به واحد من العشرة معلوم من الدين بالضرورة أنه نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يكابر في شيء من ذلك إلا جاهل، وليس تواتر شيء منها مقصورا على من قرأ بالروايات بل هي متواترة عند كل مسلم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ولو كان مع ذلك عاميا جلفا لا يحفظ من القرآن حرفا.

ولهذا تقرير طويل وبرهان عريض لا يسع هذه الورقة شرحه. وحظ كل مسلم وحقه أن يدين الله تعالى ويجزم نفسه بأن ما ذكرناه متواتر معلوم باليقين لا يتطرق الظنون ولا الارتياب إلى شيء منه والله أعلم.

كتبه عبد الوهاب بن السبكي الشافعي.

وانظر منجد المقرئين لابن الجزري تجد أدلة تواتر قراءة كل واحد من السبعة والآثار الدالة على ذلك وكيف أنه لو انفرد أحد بحرف عن ناحية أهل ذلك البلد من القراء كيف كانوا ينكرون ذلك عليه حتى لو كان سنده الآحاد صحيحا. لأن القرآن تعريفه أنه كلام الله المكتوب بين الدفتين المنفول إلينا بالتواتر المعجز بتلاوته.

=============

أما بالنسبة للكلام المتهافت أعلاه فتجد رده في كتاب معرفة القراء الكبار للحافظ الذهبي وغاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 08 - 03, 10:06 م]ـ

أخي الكريم الشيخ خالد الوايلي _ حفظه الله _

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمقال هذا الرافضي الخبيث محشوٌّ بالمغالطات المتعمدة، ولا غرابة في ذلك، فالرافضة هم أكذب الخلق قبحهم الله.

وهدفه من إثارة هذه الشبهات أن يقول: (ليس أحدٌ أحسن من أحد، فأنتم يا أهل السنة أسانيد قرآنكم ضعيفة، ونحن معشر الروافض أسانيد رواياتنا عن أئمتنا ضعيفة، فاستوينا، وهذه بتلك!)

ولكن هيهات أن تستوي الدرة بالبعرة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير