تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بن ذكوان ومحمد بن وهب بن عطية، قال القاضي أسعد بن الحسين اليزدي والأستاذ أبو عبد الله القصّاع مات المغيرة سنة إحدى وتسعين وله تسعون سنة. اهـ

3) وأما استبعاد الذهبي قراءته على أبي الدرداء فقد أجاب عنه ابن الجزري فقال: ولا أعلم لاسبتعاده وجها ولا سيما وقد قطع به غير واحد من الأئمة واعتمده دون غيره الحافظ أبو عمرو الداني وناهيك به، وأما طعن ابن جرير فيه فهو مما عد من سقطات ابن جرير حتى قال السخاوي قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي إياك وطعن الطبري على ابن عامر. اهـ

4) عدالة ابن عامر وإمامته والاحتجاج بقراءته مستفيض بين أهل العلم، جاء في تاريخ أبي زرعة الدمشقي 1/ 21

حدثنا أبو زرعة قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: وحدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز: أن زرعة بن ثوب ولي القضاء بدمشق زمن الوليد بن عبد الملك، وكان لا يأخذ على القضاء أجراً.

حدثنا أبو زرعة حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: قال أبو مسهر: ثم ولي عبد الله بن عامر اليحصبي، ثم زرعة بن ثوب. اهـ

وقراءة ابن عامر قراءة متواترة، قال ابن مجاهد: وعلى قراءته أهل الشام والجزيرة. اهـ

قال ابن الجزري: قول ابن مجاهد أعظم دليل على قوتها وكيف يسوغ أن يتصور قراءة لا أصل لها ويجمع الناس وأهل العلم من الصدر الأول وإلى آخر وقت على قبولها وتلاوتها والصلاة بها وتلقينها مع شدة مؤاخذتهم في السير، ولا زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة اهـ

5) وأما ادعاء الرافضي أن تلاميذ ابن عامر الذين رووا قراءته قد ولدوا بعد وفاته فكيف يأخذون عنه، فهذا من أعظم التلبيس، لأنه لم يقل أحد قط سوى هذا الرافضي الضال إن ابن ذكوان وهشام بن عمار رويا القراءة عن ابن عامر مباشرة، بل كتب القراءات طافحة بالنص على أنهما رويا عنه بسند بينهم وبينه

قال الشاطبي:

وأما دمشق الشام دار ابن عامر ... فتلك بعبد الله طابت محللا

هشام وعبد الله وهو انتسابه ... لذكوان بالإسناد عنه تنقلا

فهشام وابن ذكوان رويا قراءة ابن عامر عن تلاميذ يحيى الذماري كما بينه أئمة القراءات ونقلوه بأسانيدهم، وأما تلميذ ابن عامر الذي روى عنه مباشرة فهو يحيى الذماري الذي كان عمره 63 سنة يوم وفاة ابن عامر.

قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2716:

يحيى بن الحارث الذماري المقريء الغساني روى عن أبي أسماء الرحبي وأبي الأشعث الصنعاني وعبد الله بن عامر اليحصبي وسالم بن عبد الله بن عمر والقاسم أبي عبد الرحمن ورأى واثلة بن الأسقع روى عنه صدقة بن خالد والهيثم بن حميد ويحيى بن حمزة وإسماعيل بن عياش

ومحمد بن شعيب بن شابور وسويد بن عبد العزيز والوليد بن مسلم سمعت أبي يقول ذلك. نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: يحيى بن

الحارث الذماري ثقة. نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن يحيى بن الحارث الذماري

فقال:: ثقة كان عالماً بالقراءة في دهر بدمشق مات وهو بن تسعين سنة سنة خمس وأربعين

ومائة. اهـ

6) أما ادعاؤه أن راويا أبي عمرو بن العلاء وهما الدوري والسوسي لم يعاصراه فقد أجاب هو بنفسه حيث ذكر أنهما رويا عن اليزيدي عن أبي عمرو، واليزيدي عاصر أبا عمرو وهما عاصرا اليزيدي، فما المشكلة إذن؟ إذا كانت المشكلة في زعم هذا الأحمق أن اليزيدي انفرد بالرواية عن أبي عمرو فبإمكانه أن يرجع إلى ترجمة أبي عمرو ليعرف أن أبا عمرو كان من أكثر الناس شيوخا وتلاميذ، وقد قرأ عليه جماعة سوى اليزيدي.

7) وأما كلامه عن حفص فقد سبق الجواب عنه في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10976

هذا، وبالله التوفيق.

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[16 - 08 - 03, 10:07 م]ـ

هذا رد تفصيلي على أول نقطة فقط وهو كفيل ببيان جهل هذا الرافضي الخبيث ولا أظنه إلا يهوديا أو ملحدا متلبسا بلباس الرافضة فكلامه لا يعتقده مسلم كما في فتوى السبكي أعلاه.

قال الرافضي:

لنأخذ الأول وهو:

عبدالله بن عامر اليحصبي

إمام أهل الشام ولد سنة 21هـ وقيل 28هـ


أقول:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير